الأمير وليام يمنح جائزة "إيرث شوت" لحماية البيئة لـ5 فائزين.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
منح ولي العهد البريطاني، الأمير وليام جائزة "إيرث شوت" لعام 2023، في عامها الثالث، لخمسة فائزين لمساهماتهم في حماية البيئة، في حفل أقيم في سنغافورة، حضره نخبة من نجوم الفن ومشاهير العالم.
وكان حفل توزيع الجوائز هو الثالث لجائزة "إيرث شوت" والأول في آسيا، وتم إطلاقه لدعم الحلول والتقنيات المبتكرة في مواجهة أكبر المخاطر البيئية التي يواجهها الكوكب.
وجاء الحفل قبل أيام من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ "كوب 28" في دبي، في الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري حتى 12 ديسمبر (كانون الأول)، والذي يتضمن خطاباً لوالد ويليام، الملك تشارلز الثالث.
وحصد كل فائز مليون جنيه استرليني (1.2 مليون دولار) لمساعدتهم على توسيع نطاق حلولهم الخضراء، فيما سيحصل جميع المتأهلين الـ15 للتصفيات النهائية على عام من الدعم الفني والموارد لمساعدتهم على تسريع وتوسيع إنجازاتهم.
وقال الأمير البريطاني، الذي أطلقت مؤسسته الخيرية برنامج الجوائز لمدة 10 سنوات في عام 2020، في الحفل، يوم الثلاثاء، إن الحلول التي قدمها جميع المتأهلين للتصفيات النهائية الخمسة عشر أثبتت أن "الأمل لا يزال قائماً"، حيث أن الآثار المدمرة لتغير المناخ ملموسة ومحسوسة في جميع أنحاء العالم.
وكان من بين مقدمي الجوائز في فئات حماية الطبيعة، والهواء النظيف، وإحياء المحيطات، والقضاء على النفايات، وتغير المناخ، الممثلون كيت بلانشيت، ودوني ين، ولانا كوندور، ونومزامو مباثا، بالإضافة إلى الناشط في مجال الحفاظ على الحياة البرية روبرت إيروين.
وتم اختيار الفائزين من قبل مجلس مكون من 13 عضواً، من بينهم الملكة رانيا العبدالله، وقطب الأعمال الصيني جاك ما، ومصممة الأزياء البريطانية ستيلا مكارتني، والمذيع البريطاني ديفيد أتينبورو، ورئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويل، ونجم الدوري الأمريكي للمحترفين السابق ياو مينغ.
وتماشياً مع موضوع الاستدامة، ارتدى ويليام سترة خضراء داكنة عمرها 10 سنوات من تصميم ألكسندر ماكوين، وسار هو ومقدمو الجوائز آخرون على "سجادة خضراء".
ونستعرض فيما يلي قائمة الفائزين الخمسة لجائزة "إيرث شوت" 2023:
View this post on InstagramA post shared by The Earthshot Prize (@earthshotprize)
الفئة الأولى: حماية واستعادة الطبيعة:مشروع Acción Andina (بيرو): وهي مبادرة مجتمعية شعبية تعمل في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية لحماية النظم الإيكولوجية لغابات الأنديز العالية المحلية.
الفئة الثانية: تنظيف الهواء:GRST "هونغ كونغ": وهي شركة ناشئة طورت عملية جديدة لصنع وإعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون الحيوية، ما يمهد الطريق لجعل السيارات الكهربائية في المستقبل أكثر نظافة.
الفئة الثالثة: إحياء محيطاتنا:برنامج WildAid Marine ومقره الرئيسي العالمي، الولايات المتحدة: وهي منظمة غير ربحية تجمع بين بناء الشراكة وتبادل المعرفة، لدعم احتياجات الحفاظ على المحيطات على كوكب الأرض.
الفئة الرابعة: بناء عالم خالٍ من النفايات:S4S Technologies "الهند": شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، تستخدم معدات التجفيف التي تعمل بالطاقة الشمسية، لمكافحة هدر الطعام، ومساعدة المزارعين على معالجة المحاصيل الزائدة وتحويلها لمنتجات ذات عمر تخزين أطول.
الفئة الخامسة: إصلاح مناخنا:Boomitra: شركة عالمية يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، تعمل على إزالة الانبعاثات وزيادة أرباح المزارعين من خلال تحفيز استعادة الأراضي، عبر إنشاء سوق للكربون من التربة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الأمير وليام الملك تشارلز الثالث كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة : مصر لعبت دوراً ريادياً فى ملف المناخ خلال COP29
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على الجهود الكبيرة التى بذلتها الوزارة للتصدى للتغيرات المناخية على المستويين الوطنى والدولى خلال عام ٢٠٢٤ ، والتى يعد أهمها ، حصول مصر وعدد من الدول على تمويل لعدد 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر حول مشروعات "تخضير الأنظمة المالية وصندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية ومرفق توسيع البنية التحتية المرنة للمياه" كأحد ثمار جهود وزارة البيئة في خلق مناخ داعم لتمويل المناخ من خلال شركاء التنمية والقطاع الخاص بحزمة تمويلية تقدر 2.687 مليار دولار أمريكي،جاء ذلك خلال التقرير الذى استعرضته وزيرة البيئة عن انجازات الوزارة خلال عام ٢٠٢٤.
وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي وزيرة البيئة تتابع حادث هجوم قرش بمنطقة شمال مرسى علموأشارت الوزيرة إلى الدور الريادي المصرى في ملف المناخ على المستوى العالمى ، بمشاركتها فى مؤتمر المناخ COP29 بباكو في اذربيجان ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية في فعاليات المؤتمر بشقيه الرئاسي والوزاري، حيث تولت وزيرة البيئة مع نظيرها الاسترالى مهمة تسيير مشاورات الوصول لهدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ يتسم بالشفافية والتوازن والقابلية للتطبيق، وعقدت لقاءات متعددة مع مجموعات الدول النامية والمتقدمة من منطلق الحرص على الاستماع لمختلف الرؤى وشواغل الدول للوصول لتوافق حول هدف يلبي طموح مواجهة آثار تغير المناخ ، بالإضافة إلى عقدها عدد من اللقاءات مع وفود كلاً من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة ٧٧ والصين ومجموعة الدول الأقل نموا ، ومجموعة البيئة العالمية ، ومجموعات تحالف الدول الجزرية الصغيرة ، المفاوضين الأفارقة ، التحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، الدول النامية ذات التفكير المماثل ، والمجموعة الشاملة وهي تحالف دول أستراليا وكندا وأيسلندا واليابان ونيوزيلندا وكازاخستان والنرويج وأوكرانيا والولايات المتحدة،والمملكة المتحدة، كما عقدت عدد من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء ومسئولي المنظمات والجهات الدولية والاقليمية، لبحث سبل دفع ملف المناخ وخاصة تمويل المناخ.
وخلال التقرير استعرضت الوزيرة أهم الجهود التى قامت بها الوزارة فى مجال التغيرات المناخية خلال عام 2024، حيث شاركت فى أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، و الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ نيابة عن رئيس الجمهورية، و ترأست الوزيرة الاجتماعين الأول والثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، بحضور شركاء التنمية وممثلى الوزارات المعنية، كما شاركت فى الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعي للكربون في مصر وأفريقيا، وبدء أول عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت الوزيرة خلال التقرير المشروعات التى تم إطلاقها كمشروع إعداد تقارير الشفافية الأول والثاني والإبلاغ الوطني الخامس لمصر والذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، و مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر (NAP) والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والبشرية والمؤسسية للتكيف مع التغيرات المناخية وتحديد الاولويات ودمجها فى الموازنة والتخطيط.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أهم مشاركاتها الدولية فى مجال التغيرات المناخية خلال عام 2024، حيث شاركت فى اجتماعات إنشاء وتوطين مركز التميز الأفريقى للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ بالتعاون مع وكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد NEPAD)، الذى يهدف إلى المساهمة في تزويد أفريقيا بالقدرة اللازمة على المرونة والتكيف لتطوير قطاعاتها الإنمائية،كما شاركت في اجتماعات الهيئات الفرعية ، و الدورة 60 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ؛ الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة المعنية بالنواحي العلمية والتكنولوجية، كذلك شاركت الوزارة فى تقييم المكون الأخضر للمشروعات المقدمة في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وجلسة الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ رقم 60 و61 للوقوف على الإطار العام للتقرير التجميعي السابع والمزمع إصداره في 2029 وتقاريره الخاصة حول تغير المناخ والمدن وتقرير المنهجية حول الانبعاثات الكربونية قصير الأجل،بالإضافة إلى مشاركتها فى الدورة ١٥ من حوار بيتسبرج للمناخ بألمانيا.
وتناول التقربر أيضاً جهود الوزارة فى التنسيق مع اللجان المتخصصة بمجلسي الشيوخ والنواب لتعديل قانون البيئة وادراج بُعد تغير المناخ بمواده، كما لفت إلى قيام الوزارة بعمل المراجعة الوطنية لفصول تقرير الإبلاغ الوطني الرابع لجمهورية مصر العربية ، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممول من مرفق البيئة العالمي، الذى سيمكن مصر من إعداد وتقديم إبلاغها الوطني الرابع إلى مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتطرق التقرير إلى مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربيـة الجارى الإنتهاء من إعدادها بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه التابــع لــوزارة المــوارد المائيــة والــري، وإلى ترأس الوزارة للجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي وإرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط وإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن نوبات الطقس الجامحة وتحديد الاحتياجات لتطوير منظومة الإنذار المبكر.