الأردن – شدد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، على أن “الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والإنساني، واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين، يجب أن تنتهي”.

وفي كلمة أمام مجلس الأعيان، قال الخصاونة إن “القانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرم وتجرم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر”.

وأشار إلى أن ” الأردن يسير بقاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي يملكها والمطروحة على الطاولة عند المساس بالحق الفلسطيني وقبل ذلك الأمن القومي الأردني ومرتكزاته”، مشددا على أن “الأردن لن يسمح بتجاوزه لأنه يذيب القضية الفلسطينية ويهدد الأمن القومي الأردني”.

ولفت الخصاونة إلى أن “مجلس الأمن الدولي فشل في استصدار قرار بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية في إطار اختصاص مجلس الأمن الأساسي بموجب أحكام الميثاق في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين من الاختصاص الأصيل المتأصل لمجلس الأمن الدولي، وبسبب استخدام حق النقض الفيتو لأعضاء دائمين في المجلس الأمر الذي أفشل مشروع القرار الدولي”.

وأعلن أن “41 طفلا مصابا بالسرطان من قطاع غزة سيبدأون بالتوافد للأردن اعتبارا من الأربعاء أو الخميس للعلاج بمركز الحسين للسرطان”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"

أكدت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سينعقد غدا الجمعة بناء على طلب من روسيا الاتحادية بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي".

وقالت البعثة الروسية عبر قناتها على "تلغرام": "غدا - 4 أكتوبر - في الساعة 10.00 بتوقيت نيويورك (17.00 بتوقيت موسكو) سيتم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإرهابية على السيل الشمالي، بطلب من روسيا".

ووقعت انفجارات في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي 1 و2" في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.

وأفادت شركة "نورد ستريم آي جي"، المشغلة لخطوط "السيل الشمالي" بأن تدمير خطوط أنابيب الغاز غير مسبوق، ومن المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، ومن جانبه بدأ مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا طلبت مرارا بيانات حول الانفجارات في خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.

وفي 25 سبتمبر الماضي، أكد الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت أن سلطات البلاد أصدرت مذكرات اعتقال فيما يتعلق بالانفجارات التي وقعت في خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1 و2" عام 2022.

وأكد هيبشترايت أن التحقيق في تفجير "السيل الشمالي" يجريه مكتب المدعي العام الفدرالي في ألمانيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن المستشار شولتس أنه لا بد من التحقيق في تفجيرات خطي أنابيب "السيل الشمالي" ومحاسبة مرتكبيها ومن يقف وراءهم.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

واعتبر بوتين أن الرواية المتعلقة بتورط نشطاء أوكرانيين في تفجير "السيل الشمالي"، هي "محض هراء"، مضيفا أن "تفجيرا من هذا النوع، وبهذه القوة، وعلى هذا العمق، لا يمكن أن يتم إلا من قبل المتخصصين، بدعم كامل من قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة".

ودعت موسكو إلى إجراء تحقيق دولي شفاف في عملية تفجير "السيل الشمالي" الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين قصف الاحتلال لمخيم طولكرم
  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • خطوة جديدة من الدولي المصري أحمد فتوح.. هل تنتهي مشكلته القضائية؟
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى وضع حدا لسياسات الاحتلال
  • مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسته حول لبنان
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل وتهريب لكميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل