3 مسيّرات تهاجم قاعدة للتحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعرّضت قاعدة عسكرية بمطار أربيل في شمال العراق، تضمّ قوات أمريكية ومن التحالف الدولي لمكافحة المتشددين، الثلاثاء، لهجومين منفصلين بثلاث طائرات مسيّرة، تمّ إحباطهما، كما أفاد جهاز مكافحة "الإرهاب" في إقليم كردستان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، إن الهجومين "لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات".
وقال جهاز مكافحة "الإرهاب" في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، في بيان، إن "ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين".
وأضاف الجهاز: "هاجمت طائرتان مسيّرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتمّ إسقاطهما" فيما كانتا "في السماء".
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية العراقية تقصف قواعد أمريكية بصاروخ أقصى 1
وتابع البيان أن "هجوماً آخر وقع في نفس المنطقة صباح اليوم (الثلاثاء)"، مضيفاً أن "الطائرة المسيّرة" التي نفّذته "تحطّمت غير منفجرة".
ولاحقاً، أكدت "البنتاجون" أن هجوماً وقع في كردستان العراق لم يسفر عن ضحايا أو أضرار، مكتفياً بالإشارة إلى أن مسيّرة لم تنفجر عند الاصطدام.
وأعلنت "البنتاجون" أن موقعاً لقوات الولايات المتحدة والتحالف في سوريا استُهدف بصواريخ من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات أو أضرار.
وتبّنت "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيان نشر عبر قنوات "تليجرام" تابعة لفصائل مقربة من إيران، هجوماً "بطائرات مسيرة" على القاعدة التي تضمّ قوات أجنبية في مطار أربيل. وكانت هذه المجموعة نفسها قد تبنّت هجمات سابقة مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضاً
غداة استقبال بلينكن.. رئيس الوزراء العراقي يصل إلى إيران في زيارة رسمية
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القواعد الأمريكية استهداف الأمريكان
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.