تعرّضت قاعدة عسكرية بمطار أربيل في شمال العراق، تضمّ قوات أمريكية ومن التحالف الدولي لمكافحة المتشددين، الثلاثاء، لهجومين منفصلين بثلاث طائرات مسيّرة، تمّ إحباطهما، كما أفاد جهاز مكافحة "الإرهاب" في إقليم كردستان.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة "فرانس برس"، إن الهجومين "لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات".

وقال جهاز مكافحة "الإرهاب" في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، في بيان، إن "ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين".

وأضاف الجهاز: "هاجمت طائرتان مسيّرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتمّ إسقاطهما" فيما كانتا "في السماء".

اقرأ أيضاً

المقاومة الإسلامية العراقية تقصف قواعد أمريكية بصاروخ أقصى 1

وتابع البيان أن "هجوماً آخر وقع في نفس المنطقة صباح اليوم (الثلاثاء)"، مضيفاً أن "الطائرة المسيّرة" التي نفّذته "تحطّمت غير منفجرة".

ولاحقاً، أكدت "البنتاجون" أن هجوماً وقع في كردستان العراق لم يسفر عن ضحايا أو أضرار، مكتفياً بالإشارة إلى أن مسيّرة لم تنفجر عند الاصطدام.

وأعلنت "البنتاجون" أن موقعاً لقوات الولايات المتحدة والتحالف في سوريا استُهدف بصواريخ من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات أو أضرار.

وتبّنت "المقاومة الاسلامية في العراق"، في بيان نشر عبر قنوات "تليجرام" تابعة لفصائل مقربة من إيران، هجوماً "بطائرات مسيرة" على القاعدة التي تضمّ قوات أجنبية في مطار أربيل. وكانت هذه المجموعة نفسها قد تبنّت هجمات سابقة مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.

اقرأ أيضاً

غداة استقبال بلينكن.. رئيس الوزراء العراقي يصل إلى إيران في زيارة رسمية

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: القواعد الأمريكية استهداف الأمريكان

إقرأ أيضاً:

الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة البحسني يزور قيادة القوات المشتركة للتحالف
  • مستشفى في أربيل يحذر من تزايد حالات الوفاة بسبب الصعقات الكهربائية
  • السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة
  • الثلوج ترسم لوحة بيضاء ناصعة على جبل كورك في أربيل (صور)
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • جمال الكناني يكشف مزايا انضمام مصر للبريكس وخطة عمله عقب اختياره مستشارا تجاريا للتحالف
  • افتتاح معرض JOBS.KRD لتوفير فرص العمل في أربيل
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
  • لأول مرة في أربيل.. بطولة لسباق السيارات السريعة (صور)