بدأت الأعمال التطويرية في منطقة البحر الأحمر تشهد استمرارًا ملموسًا، حيث يركز الجهود على تطوير الشوارع وتجديد الأرصفة، بما يشمل البردورات والأنترلوك، في شارع الميناء بالإضافة إلى أعمال رصف الشوارع في منطقة عمارات الـ253 برأس غارب.

تأتي هذه الجهود الحثيثة في سياق توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، التي تشدد على أهمية الرعاية والتطوير الحضاري لمدن المحافظة، والمتابعة الدقيقة لمشروعات الخطة الاستثمارية بهدف تقديم أفضل الخدمات المقدمة 

وفي هذا السياق، قام اللواء ممدوح نديم، رئيس مدينة رأس غارب، بتكليف سكرتير المدينة والإدارة الهندسية صباح اليوم بمتابعة أعمال تطوير وتحسين كفاءة شوارع المدينة، ورصف الطرق وفقًا لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام الحالي.

ومن بين الأعمال التي تُنفذ حاليًا هو إحلال وتجديد الأرصفة والأنترلوك بطول شارع الميناء، وتركيب البردورات، بالإضافة إلى إنشاء ساحات انتظار السيارات. بالإضافة إلى ذلك، تجري حاليًا أعمال تمهيد التربة في شوارع منطقة عمارات الـ253، مع توريد التربة الزلطية استعدادًا لبدء أعمال رصف الطبقة الأسفلتية.

هذه الجهود الجادة تعكس التزامًا قويًا بتحسين وتطوير البنية التحتية والمرافق، مما سيسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير بيئة محسنة للمواطنين في المنطقة.

يرجى العلم أن هذا النص المقدم يتبع سياقًا صحفيًا عامًا وقد تحتاج إلى ضبط بحسب المعايير الصحفية المحددة للموقع الإلكتروني أو الوسيلة الإعلامية المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الخدمات للمواطنين التربة الزلطية الإدارة الهندسية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى تحسين جودة الحياة اللواء ممدوح نديم الخطة الاستثمارية

إقرأ أيضاً:

أبو سنة يؤكد استمرار أعمال البرنامج العلمي لمتابعة أسماك القرش في البحر الأحمر

في إطار جهود وزارة البيئة لحماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، علي استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر، للحد من مخاطر هجماتها والوقوف علي الأسباب العلمية لتغير سلوكها خلال السنوات الأخيرة ومعالجتها، خاصة أنواع التايجر، والماكو، والمحيطي وذلك بما يحقق سلامة السائحين والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية. 

البيئة: حصول مصر وعدد من الدول على تمويل لـ 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي

وأضاف أبو سنة، أن البرنامج يهدف إلى تتبع حركات أسماك القرش ودراسة سلوكياتها البيئية خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية، من خلال جمع وتحليل بيانات دقيقة باستخدام تقنيات متطورة والذي يُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.

وأوضح أبو سنة، أن الوزارة وفرت التمويل اللازم للبرنامج عبر موازنات المشروعات الوطنية وبرامج التمويل الأجنبي، بما يشمل شراء أجهزة التتبع الحديثة واستقدام خبراء دوليين متخصصين. 

كما تم تنظيم أربع ورش عمل تدريبية شملت الباحثين، والصيادين المحليين، وخبراء المجتمع المدني، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز القدرات الفنية للمشاركين.

وأشار أبو سنة أنه سبق أن تم تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع الخبراء الأجانب لتركيب أجهزة التتبع على أسماك القرش، مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السائحين وضمان سلامة فرق العمل. 

وشدد ، علي أن النتائج الأولية مشجعة حيث تم تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد القروش لتركيب الاجهزة ومعالجة المشكلات الفنية التي لاتتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات بالبحر الاحمر حيث تم جمع بيانات هامة ونعمل حاليا عليها للوصول الي فهم وتحديد مسارات القروش والتي تساعد في تفسير لبعض الظواهر التي قد تطراء كرد فعل عكسي، بناءا علي تلك المعلومات.

 أوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص باستخدامه حالياً يعتمد غعلي تخزين المعلومات لمدد زمنية ولا يتم استقبالها دون وصول الجهاز الي السطح في وضعية سليمة ويتم اتصاله إلكترونيا بالقمر الصناعي لإرسال البيانات ومن ثم استقبالها دون ذاك لا يمكن وصول اي معلومات طالما ظلت تحت سطح البحر ولذلك فإن الوصول الي تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يخالف الجانب الفني والتصميمي للاجهزة والتي تعمل علي نمط سلوكي وقياسي في نفس الوقت مشيرا الي ان تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة زمنية طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وفاعلية الحلول.

أشار الدكتور أبو سنة أن البرنامج لا يقتصر على رصد أسماك القرش، بل يهدف أيضًا إلى معالجة المشكلات البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر، وإلقاء المخلفات البحرية، وتلوث المياه، وتنظيم الأنشطة البحرية ، لافتا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكداً علي التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية بيئية عالمية.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد المشروعات التنموية بمدينة القصير
  • طلب إحاطة لإحياء معسكر سفاجا الرياضي لتعزيز الرياضة والسياحة بالبحر الأحمر
  • أحياء الإسكندرية تنفذ حملات موسعة لإزالة التعديات و إيقاف أعمال البناء المخالف
  • تأمين طبي شامل ورفع درجة الاستعداد بعيد الميلاد ورأس السنة بالبحر الأحمر
  • نائب محافظ البحر الأحمر تتفقد مشروعات تنموية بمدينة رأس غارب
  • استكمال مشروع إنشاء ورشة صيانة قوارب الصيادين بالحديدة
  • استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر
  • أبو سنة يؤكد استمرار أعمال البرنامج العلمي لمتابعة أسماك القرش في البحر الأحمر
  • استكمال مشروع إنشاء ورشة وصيانة عدد من قوارب الصيادين بالحديدة
  • ربيع: تراجع ملحوظ في عائدات قناة السويس بسبب تداعيات أزمة البحر الأحمر