عوامل تؤثر في اختيار الشريك المناسب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشفت الدكتور ناتاليا كراسيلنيكوفا أخصائية علم النفس، عن التفاصيل التي تثير انتباه واهتمام الرجال والنساء عند اختيار شريك الحياة عبر مواقع التعارف.
إقرأ المزيد المرأة لا تثق بالرجل ذي الصوت الرخيم وتميل للعلاقة معه
وتشير الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الاتصال البصري هو أول خطوة في التعارف، والمظهر الخارجي هو عامل أساسي عند اختيار شريك الحياة.
ووفقا لها، غالبا ما تكون النساء أكثر انتقادا ويحاولن الحصول على تفاصيل أكثر. وتحلل النساء شكل الرجل، وماذا يرتدي، وخلفية صورته. ويدرسن بدقة المعلومات المذكورة في استمارته المنشورة. وهذه مجموعة معقدة من العوامل تحدد اختيارهن.
إقرأ المزيد هل يؤثر طول الرموش على جاذبية المرأة؟!وتقول: "تدرس النساء في الصورة المنشورة تفاصيل محددة للمظهر وحتى العناصر الداخلية . وتنظر 23 بالمئة من الفتيات إلى يديّ الرجل في الصورة لمعرفة ما إذا كانت أظافره مقلمة. و 17بالمئة قد يخفن من الفوضى في الشقة، و35 بالمئة ينظرن إلى ملابسه. أما الرجال فيهتمون بالوجه وشكل جسم الفتاة ومظهرها. لذلك على الفتيات نشر صور حديثة وصورة كاملة الطول. عموما يهتم الرجال بجودة الصورة وخلفيتها".
وتشير إلى أن هذا الاختلاف في تصور ودراسة المعارف الجدد، يعود إلى أن الرجل غالبا ما يعتمد على النهج الاستنتاجي - يبدأ بالصورة العامة وينتقل إلى التفاصيل. أما المرأة فتفضل الطريقة الاستقرائية - تقوم أولا بتحليل الفروق الدقيقة لتكوين فكرة عامة عن الرجل.
وتقول: "تلعب رائحة الإنسان دورا أكبر بكثير من صوته. ويدرس الجنسان عند اللقاء رائحة بعضهم البعض. و تؤكد دراسة حديثة أن 50 بالمئة من الرجال و75 بالمئة من النساء يهتمون جدا بالرائحة الطبيعية وليس رائحة العطور عند اللقاء الأول بصورة خاصة. ويمكن أن يصبح هذا العامل سببا لوقف التواصل إذا كانت رائحة الجسم غير محببة على المستوى الفسيولوجي".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.