سرايا - يتدرب المئات من قوات النخبة البريطانية في لبنان لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في منطقة الحرب بالشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية

ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تقوم وحدة قوات رينجرز التابعة للجيش البريطاني، التي تم تشكيلها قبل عامين فقط، بعملية جسر جوي إلى جانب القوات الجوية الملكية، لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في غزة منذ أن أعلنالعدو الصهيوني الحرب على حركة حماس

وذكرت الصحيفة أن الخطط التفصيلية تظل سرية لضمان وجود عنصر المفاجأة، حيث أن هناك خطر من أن يتم أخذ البريطانيين في دول مثل لبنان كرهائن من قبل حزب الله

وأكد رئيس الأركان العامة، الجنرال باتريك ساندرز، أن القوات البريطانية كانت "تستعد للقيام بعمليات استخراج غير قتالية في أجزاء من المنطقة، نحن نجهز أنفسنا لذلك"

وشدد باتريك على أنه من غير المرجح أن "تنجر القوات البريطانية إلى القتال أو الصراع بشكل مباشر وأن المخططين العسكريين سيسعون إلى تجنب ذلك"

وأضاف أمام لجنة الدفاع بمجلس العموم إن وجود القوات البريطانية بالقرب من إسرائيل يهدف أيضا إلى "ردع" إيران عن الدخول في الصراع مباشرة

ويتم تجنيد الرينجرز عادة في أدوار سرية في المناطق غير المستقرة من العالم

ومع هجوم حماس في 7 أكتوبر تبادلت إسرائيل وحزب الله في لبنان القصف الذي خلف قتلى لدى كلا الجانبين وسط مخاوف من اشتعال الجبهة بالكامل واتساع ساحة الصراع من غزة إلى لبنان .


 
إقرأ أيضاً : زلزال قوته 6.9 درجة يهز منطقة بحر باندا في إندونيسياإقرأ أيضاً : 8 هجمات جديدة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا مؤخراإقرأ أيضاً : حماس: القسام كبد العدو المجرم خسائر فادحة بآلياته ودباباته وجيشه 
إقرأ أيضاً : زلزال قوته 6.9 درجة يهز منطقة بحر باندا في إندونيسياإقرأ أيضاً : 8 هجمات جديدة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا مؤخراإقرأ أيضاً : حماس: القسام كبد العدو المجرم خسائر فادحة بآلياته ودباباته وجيشه


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • الأسبوع المقبل .. ترامب يقدم خطته لإنهاء حرب أوكرانيا
  • بوتين: القوات الروسية تقاتل بقوة في منطقة الاشتباك
  • اليونيفيل: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
  • قرية قصفها حزب الله خائفة من وضع سوريا.. ما القصة؟
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • شاحنة أسلحة تُكشف في منطقة لبنانية!
  • جيش الاحتلال: دمّرنا بنى تحتية ومستودعات أسلحة لحزب الله بجنوب لبنان
  • الحاج: لماذا يخافون من القوات ويحاولون إستبعادها أو تهميشها؟