البوابة:
2024-07-04@10:45:13 GMT

حملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح الدول العربيّة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

حملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح الدول العربيّة

تصاعدت خلال الأيام الماضية حملة شرسة لمقاطعة العلامات التجارية الداعمة للحركة الصهيونية، وفي مقدمتها علامة شانيل - Chanel ‏الفرنسية للأزياء الراقية وتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، لتقديمها دعمًا ماديًا ومعنويًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأصدرت علامة شانيل – Chanel، التي تمتلك سوقًا كبيرًا في الدول العربية وتحديدًا في الأسواق الخليجية، بيانًا رسميًا تدين تشجب فيه "عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر"، والتي بات يُطلق عليها إعلاميًا "هولوكوست العصر الحديث" و"11 سبتمبر إسرائيل" ضمن بروباغندا صهيونية هدفها تبرير العدوان الدموي على غزة.

علامة شانيل تدعم إسرائيل 

تداول دُعاة حركة المقاطعة أدلة عدة تُدين دار شانيل – Chanel وتؤكد تورطها في دعم الكيان الصهيوني ودولة الاحتلال الإسرائيلي ماديًا ومعنويًا، والتي جاءت على النحو التالي:

أصدرت لينا ناير، الرئيس التنفيذي العالمي لشانيل بيانًا رسميًا شجبت واستنكرت فيه أحداث السابع من أكتوبر، زعمت فيه أن حركة حماس مارست أعمالًا إرهابية بحق المستوطنين الإسرائيليين.

أصدر آلان فيرتهايمر، رجل أعمال وملياردير فرنسي يقيم في مدينة نيويورك، وهو رئيس مجلس الإدارة والمساهم المسيطر في شانيل، بيانًا رسميًا أدان فيه أحداث السابع من أكتوبر، وأكد أنه يبحث طرق ملموسة لدعم ضحايا هذه الأحداث وعائلاتهم، والتزم الصمت تجاه الأحداث الدموية في غزة.

أرسلت دار شانيل لموظفيها في دولة الاحتلال رسالة جاء فيها: "في جميع أنحاء شانيل، نحن نقف من أجل السلام ومن أجل جميع الأشخاص المتأثرين بالصراعات، شعرنا بالرعب والحزن العميق بسبب هجمات حماس الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، إن الحرب والأزمة الإنسانية التي تلت ذلك هي مأساة. إن أفكارنا تتعاطف بكل إخلاص مع كل من تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتابعت: “على الأرض، الأولوية المباشرة لشانيل هي ضمان سلامة جميع الأشخاص الذين يعملون لدينا في إسرائيل. يمكننا الإبلاغ أنهم وعائلاتهم آمنون في الوقت الحالي، ونحن على اتصال دائم معهم. نحن نعلم أن تأثير هذه الأحداث المروعة سيشعر به أعضاء الفريق في جميع أنحاء مؤسستنا بعمق، وخاصة أولئك الذين تأثروا من أفراد العائلة والأصدقاء. نحن نتضامن كمجتمع واحد”.

تعهد آلان فيرتهايمر بتقديم مبلغ مالي ضخم، وقدره 4 ملايين دولار أمريكي باسم شانيل لصالح إسرائيل ولدعم عائلات ممن أسماهم ضحايا السابع من أكتوبر.

دار شانيل وأدولف هتلر

كشف فيلم وثائقي صدر عام  2014 أن مؤسس دار شانيل، كوكو شانيل، كان جاسوسًا لصالح النازيين خلال الحرب العالمية الثانية كعضو في وكالة الاستخبارات العسكرية السرية التابعة لأدولف هتلر. 

باعت شانيل شركتها في عام 1924 لعائلة فيرتهايمر اليهودية. في عام 1974، تولى آلان وجيرارد فيرتهايمر منصب المالكين المشاركين لشانيل بعد وفاة والدهما جاك فيرتهايمر.

دور أزياء تدعم إسرائيل

بعيدًا عن شانيل، أعلنت دار ديور - Dior تقديم دعم مالي ضخم لإسرائيل، فيما كشفت مجموعة Authentic Brands Group - التي تضم محفظتها Nine West، وJudith Leiber، وHarve Leger، وForever 21، وBrooks Brothers، وEddie Bauer، الأسبوع الماضي أنها أطلقت برنامج تبرع لإسرائيل مرتبط مباشرة بمنظمات يهودية ومنها: منظمة نجمة داود الحمراء؛ "عيران"، خدمة الإسعافات الأولية العاطفية الإسرائيلية التي تقدم الخدمة عبر الهاتف وعبر الإنترنت؛ ناتال – المركز الإسرائيلي للصدمات والمرونة؛ وعملية العناق، التي تقدم المساعدة للناجين المصابين من الإرهاب في إسرائيل.

في هذه الأثناء، قالت المصممة اليهودية توري بورش - الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لعلامتها التجارية - والرئيس التنفيذي بيير إيف روسيل إنهما سيتبرعان بـ "100 ألف دولار شخصيًا و150 ألف دولار نيابة عن الشركة للجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (ALLMEP)، وهو تحالف يضم أكثر من 170 منظمة - وعشرات الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين - يركز على بناء السلام والتعايش في المنطقة.

قدمت مؤسسة PVH – الذراع الخيرية لشركة PVH، التي تمتلك كالفن كلاين وتومي هيلفيجر – منحة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ونجمة ديفيد أدوم والهلال الأحمر الفلسطيني. يقال إن PVH تقوم بمطابقة تبرعات 2:1 التي قدمها شركاؤها لجهود الإغاثة في المنطقة، وتقدم المساعدة المالية للزملاء وأسرهم الذين تأثروا في الحرب.

وقالت متحدثة باسم شركة Capri Holdings Limited – الشركة الأم لمايكل كورس وجيمي تشو وفيرساتشي: “نشعر بحزن عميق بسبب الهجمات الأخيرة على إسرائيل. إننا نحزن على الخسائر في الأرواح والمعاناة التي عاشها جميع المتضررين من الصراع في المنطقة. تقوم شركة Capri Holdings حاليًا باستكشاف المنظمات المختلفة التي يمكننا المساهمة فيها والتي ستركز على المساعدة الإنسانية للمتضررين.

وفي الوقت نفسه، نشرت شركة أمريكان إيجل صورة لعلم إسرائيلي على لوحتها الإعلانية الرئيسية في مانهاتن.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شانيل السابع من أکتوبر دار شانیل

إقرأ أيضاً:

أقارب قتلى في السابع من أكتوبر يرفعون قضية على إيران وسوريا كوريا الشمالية

القضية رفعت بزعم دعم تلك الجهات لحركة حماس

رفع أقارب قتلى في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي قضية أمام محكمة أمريكية.

ووفق المعلومات رفعت الاقضية ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية؛ زاعمين أن دعمهم لحركة حماس سهّل الهجوم.

اقرأ أيضاً : 270 يوما من العدوان على غزة تحت رعاية الصمت العالمي

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، يطالب المدعون في القضية بتعويض قدره 4 مليارات دولار على الأقل عن مقتل أقاربهم.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضاً : الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

مقالات مشابهة

  • لبيد: السابع من أكتوبر مجرد بداية التدهور
  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه
  • بزعم مساعدة حماس.. مستوطنون يقاضون 3 دول أمام الفيدرالية الأمريكية
  • أقارب قتلى في السابع من أكتوبر يرفعون قضية على إيران وسوريا كوريا الشمالية
  • ضحايا هجوم حماس يقاضون هذه الدول بالمحكمة العليا الأمريكية
  • يمن موبايل على شفير الإفلاس: حملة مقاطعة واسعة تجبر 7 آلاف مشترك على ترك الشركة
  • إذاعة جيش الاحتلال: متضررون من 7 أكتوبر يرفعون دعوى ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية
  • نادي الأسير: 57 فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر
  • ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى نحو 38 ألف شهيد