حملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح الدول العربيّة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تصاعدت خلال الأيام الماضية حملة شرسة لمقاطعة العلامات التجارية الداعمة للحركة الصهيونية، وفي مقدمتها علامة شانيل - Chanel الفرنسية للأزياء الراقية وتصنيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والعطور، لتقديمها دعمًا ماديًا ومعنويًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت علامة شانيل – Chanel، التي تمتلك سوقًا كبيرًا في الدول العربية وتحديدًا في الأسواق الخليجية، بيانًا رسميًا تدين تشجب فيه "عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر"، والتي بات يُطلق عليها إعلاميًا "هولوكوست العصر الحديث" و"11 سبتمبر إسرائيل" ضمن بروباغندا صهيونية هدفها تبرير العدوان الدموي على غزة.
تداول دُعاة حركة المقاطعة أدلة عدة تُدين دار شانيل – Chanel وتؤكد تورطها في دعم الكيان الصهيوني ودولة الاحتلال الإسرائيلي ماديًا ومعنويًا، والتي جاءت على النحو التالي:
أصدرت لينا ناير، الرئيس التنفيذي العالمي لشانيل بيانًا رسميًا شجبت واستنكرت فيه أحداث السابع من أكتوبر، زعمت فيه أن حركة حماس مارست أعمالًا إرهابية بحق المستوطنين الإسرائيليين.
أصدر آلان فيرتهايمر، رجل أعمال وملياردير فرنسي يقيم في مدينة نيويورك، وهو رئيس مجلس الإدارة والمساهم المسيطر في شانيل، بيانًا رسميًا أدان فيه أحداث السابع من أكتوبر، وأكد أنه يبحث طرق ملموسة لدعم ضحايا هذه الأحداث وعائلاتهم، والتزم الصمت تجاه الأحداث الدموية في غزة.
أرسلت دار شانيل لموظفيها في دولة الاحتلال رسالة جاء فيها: "في جميع أنحاء شانيل، نحن نقف من أجل السلام ومن أجل جميع الأشخاص المتأثرين بالصراعات، شعرنا بالرعب والحزن العميق بسبب هجمات حماس الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، إن الحرب والأزمة الإنسانية التي تلت ذلك هي مأساة. إن أفكارنا تتعاطف بكل إخلاص مع كل من تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتابعت: “على الأرض، الأولوية المباشرة لشانيل هي ضمان سلامة جميع الأشخاص الذين يعملون لدينا في إسرائيل. يمكننا الإبلاغ أنهم وعائلاتهم آمنون في الوقت الحالي، ونحن على اتصال دائم معهم. نحن نعلم أن تأثير هذه الأحداث المروعة سيشعر به أعضاء الفريق في جميع أنحاء مؤسستنا بعمق، وخاصة أولئك الذين تأثروا من أفراد العائلة والأصدقاء. نحن نتضامن كمجتمع واحد”.
تعهد آلان فيرتهايمر بتقديم مبلغ مالي ضخم، وقدره 4 ملايين دولار أمريكي باسم شانيل لصالح إسرائيل ولدعم عائلات ممن أسماهم ضحايا السابع من أكتوبر.
دار شانيل وأدولف هتلركشف فيلم وثائقي صدر عام 2014 أن مؤسس دار شانيل، كوكو شانيل، كان جاسوسًا لصالح النازيين خلال الحرب العالمية الثانية كعضو في وكالة الاستخبارات العسكرية السرية التابعة لأدولف هتلر.
باعت شانيل شركتها في عام 1924 لعائلة فيرتهايمر اليهودية. في عام 1974، تولى آلان وجيرارد فيرتهايمر منصب المالكين المشاركين لشانيل بعد وفاة والدهما جاك فيرتهايمر.
دور أزياء تدعم إسرائيل
بعيدًا عن شانيل، أعلنت دار ديور - Dior تقديم دعم مالي ضخم لإسرائيل، فيما كشفت مجموعة Authentic Brands Group - التي تضم محفظتها Nine West، وJudith Leiber، وHarve Leger، وForever 21، وBrooks Brothers، وEddie Bauer، الأسبوع الماضي أنها أطلقت برنامج تبرع لإسرائيل مرتبط مباشرة بمنظمات يهودية ومنها: منظمة نجمة داود الحمراء؛ "عيران"، خدمة الإسعافات الأولية العاطفية الإسرائيلية التي تقدم الخدمة عبر الهاتف وعبر الإنترنت؛ ناتال – المركز الإسرائيلي للصدمات والمرونة؛ وعملية العناق، التي تقدم المساعدة للناجين المصابين من الإرهاب في إسرائيل.
في هذه الأثناء، قالت المصممة اليهودية توري بورش - الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي لعلامتها التجارية - والرئيس التنفيذي بيير إيف روسيل إنهما سيتبرعان بـ "100 ألف دولار شخصيًا و150 ألف دولار نيابة عن الشركة للجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (ALLMEP)، وهو تحالف يضم أكثر من 170 منظمة - وعشرات الآلاف من الفلسطينيين والإسرائيليين - يركز على بناء السلام والتعايش في المنطقة.
قدمت مؤسسة PVH – الذراع الخيرية لشركة PVH، التي تمتلك كالفن كلاين وتومي هيلفيجر – منحة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ونجمة ديفيد أدوم والهلال الأحمر الفلسطيني. يقال إن PVH تقوم بمطابقة تبرعات 2:1 التي قدمها شركاؤها لجهود الإغاثة في المنطقة، وتقدم المساعدة المالية للزملاء وأسرهم الذين تأثروا في الحرب.
وقالت متحدثة باسم شركة Capri Holdings Limited – الشركة الأم لمايكل كورس وجيمي تشو وفيرساتشي: “نشعر بحزن عميق بسبب الهجمات الأخيرة على إسرائيل. إننا نحزن على الخسائر في الأرواح والمعاناة التي عاشها جميع المتضررين من الصراع في المنطقة. تقوم شركة Capri Holdings حاليًا باستكشاف المنظمات المختلفة التي يمكننا المساهمة فيها والتي ستركز على المساعدة الإنسانية للمتضررين.
وفي الوقت نفسه، نشرت شركة أمريكان إيجل صورة لعلم إسرائيلي على لوحتها الإعلانية الرئيسية في مانهاتن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ شانيل السابع من أکتوبر دار شانیل
إقرأ أيضاً:
السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.
وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.
ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.
وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.
ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.