يحمل مزايا عديدة.. إطلاق تحديث جديد لأنظمة ويندوز
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
أعلنت مايكروسوفت عبر صفحاتها على الإنترنت عن إطلاق التحديث الجديد لأنظمة Windows 11. وأشارت مايكروسوفت إلى أن التحديث الجديد يحمل العديد من المزايا التي تسهل عملية استخدام الحواسب، ويعتبر نسخة معدلة عن تحديث Windows 11 23H2 الذي أعلنت عنه في سبتمبر الماضي.
وحول الموضوع قال جون كيبل، نائب رئيس مايكروسوفت لخدمات ويندوز:"نظرا لأن إصدار عام 2023 من أنظمة Windows 11 يشترك في قاعدة البيانات مع الإصدارات التي أطلقناها العام الماضي فسنقدم إمكانية تحديث المزايا فيه باستخدام تقنية (التخديم)، أي أن المستخدم ستتوفر له فرصة تحديث الميزات كل شهر، وسيكون قادرا على تثبيت الميزات والتطبيقات الجديدة في حاسبه بسهولة".
وكانت مايكروسوفت قد أطلقت في سبتمبر العام الجاري النسخة الاختبارية "23H2" من أنظمة Windows 11 للمستفيدين من برنامج اختبارات أنظمة ويندوز، وأشار الخبراء حينها إلى أن النسخة حملت معها العديد من الميزات الجديدة التي تسهل عملية التحكم بالحواسب عبر الأوامر الصوتية خلال ميزة Copilot التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما أضافت مايكروسوفت مع تلك النسخة عدة ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتساعد المستخدمين على التحكم بالصور، كميزة تشويش خلفية الصورة ليظهر فيها العنصر المراد إبرازه، ميزة استعمال "الصور الشفافة" على واجهات الاستخدام، وأضيفت ميزات جديدة أيضا لمساعدة الحواسب في التعرف على محتويات النصوص المكتوبة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون خطورة تربية الحيوانات الأليفة.. تنقل أمراض عديدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص الحصول على مجموعة كاملة من مسببات الأمراض من وبر القطة أو الكلب، وأكثرها انتشارا هي الديدان الطفيلية المختلفة، التي وجودها في الجسم يضعف منظومة المناعة ويمكن أن يسبب مختلف أنواع الحساسية .
ومن بين الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية داء السهميات وداء المشوكات (داء المكورات المشوكة)، الأول تسببه الديدان الخيطية والديدان المستديرة.
ويمكن أن تستقر يرقات الديدان الخيطية في العين وأغشية الدماغ والرئتين والكبد، والديدان المستديرة البالغة قادرة على ملء الأمعاء وتسمم المضيف بالفضلات وحرمانه من العناصر الغذائية.
أما داء المشوكات فتسببه الديدان الشريطية القادرة على تشكيل قشرة حول نفسها يصل قطرها إلى 10 سنتمترات. ويمكن لمثل هذه الفقاعة أن تمزق الأعضاء الداخلية مسببة ضررا لا يمكن إصلاحه.
وبالإضافة إلى ذلك لا تقل خطورة الطفيليات وحيدة الخلية التي تسبب داء البيروبلازما الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم، ما يشبه السرطان في تأثيره، وداء المقوسات (Toxoplasmosis) الذي يشكل خطورة كبيرة على النساء الحوامل لأن جنين الأم المريضة يمكن أن يصاب بأمراض لا تتوافق مع الحياة أثناء وجوده في الرحم.
ويشير الباحثون، إلى أنه حتى الخدوش البسيطة غير الضارة التي تسببها القطط، يمكن أن تصبح مدخلا للبكتيريا المسببة لداء الباستريلا، وهو مرض جلدي يسبب تقرحات قيحية. وإذا وصلت هذه البكتيريا إلى الرئتين فتسبب السعال والتهاب الرئة. وأخطر أنواع داء الباستريلا هو الإنتان (تسمم الدم) الذي يؤدي إلى تلف في الكبد والقلب والمفاصل، لكن يصعب تشخيص المرض لأن أعراضه تشبه التهاب الكبد الوبائي.
ووفقا لهم، يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة أيضا فيروس داء الكلب القاتل، الذي لا يوجد علاج فعال له حتى الآن.