«الصحة» تحذر مرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب من اللحوم المملحة والمخللات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح لمرضى القلب وضغط الدم، قائلة، في منشور توعوي لها، إن على مرضى القلب وضغط الدم للحفاظ على صحتهم ضرورة الابتعاد عن الأغذية المملحة والدهنية مثل اللحوم المملحة والمخللات، والإكثار من شرب السوائل وتناول الخضار والفواكه الطازجة والإقلال من شرب المنبهات.
نصائح لمرضى القلب وضغط الدميأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة والبعد عن السلوكيات الخاطئة التى لها أضرار جسيمة على صحة الجسم.
كما طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين ضرورة الاكتشاف المبكر عن الأمراض، لافتة إلى أن الكشف المبكر عن الأمراض يساهم فى رفع معدلات الشفاء، خاصة فى المراحل الأولى من المرض، مشيرة إلى حملة 100 يوم صحة والتى تقدم خدمة الكشف المبكر عن الأمراض دون أن يتحمل المواطن أى أعباء مالية، موضحة أنه فى حال الحاجة الى التدخل الجراحي يتم توجيه المريض الى أقرب مسشتفي والحصول على الخدمات الصحية على أكمل وجه.
أعراض الإصابة بأمراض القلبوأوضحت وزارة الصحة والسكان أعراض الإصابة بأمراض القلب والتى جاءت على النحو التالى :-
- الشعور بالدوخة
- الشعور بالإرهاق
- عدم انتظام ضربات القلب
- الشعور بضيق التنفس
- الشعور باالدوار والإغماق
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الإصابة بأمراض القلب الاكتشاف المبكر التنمية المستدامة الخدمات الصحية السلوكيات الخاطئة الصحة العامة أضرار جسيمة أعراض
إقرأ أيضاً:
صحة القلب والصيام
يُمارس الصيام في المقام الأول لأسباب دينية، لكنه يقدم فوائد صحية عديدة، لا سيما فيما يتعلق بصحة القلب. فقد أثبتت الدراسات أن الصيام يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. سنستعرض في هذا المقال أبرز الفوائد التي يقدمها الصيام لصحة القلب.
يساهم الصيام في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب. خلال فترة الصيام، ينخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ويرتفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر تراكم الدهون في الشرايين ويحد من تصلبها. هذه التغيرات تساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية. الصيام يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم المرتفع، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات ضغط الدم. نظرًا لأن استهلاك الملح والسوائل يكون أقل خلال فترة الصيام، فإن ذلك يقلل من الضغط الواقع على الأوعية الدموية. كما أن الصيام يساعد في تقليل مستويات التوتر من خلال تقليل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يساهم في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.
يعمل الصيام على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، مما يؤدي إلى تنظيم مستويات السكر في الدم. عندما يكون الجسم أكثر استجابة للأنسولين، تقل احتمالية تراكم الدهون الزائدة، مما يقلل من خطر السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب. تُعد الالتهابات المزمنة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى أمراض القلب، إذ إنها تؤثر على صحة الأوعية الدموية وتزيد من خطر تصلب الشرايين. وقد وجدت الدراسات أن الصيام يمكن أن يقلل من مستويات المركبات الالتهابية مثل السيتوكينات، مما يساعد في تقليل مخاطر تلف الأوعية الدموية وتحسين وظائف القلب بشكل عام.
الصيام يعزز كذلك صحة الأوعية الدموية من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تراكم الدهون في الشرايين. أثناء الصيام، يعتمد الجسم على الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، مما يساعد على تقليل نسبة الدهون في الجسم. كما يحفّز الصيام إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. هناك حالة تدعى الإجهاد التأكسدي تحدث عندما يتعرض الجسم لمستويات عالية من الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا. يساعد الصيام في تقليل هذا الإجهاد من خلال تعزيز إنتاج مضادات الأكسدة، مما يحمي خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف. هذا التأثير الوقائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
الصيام ليس مفيدًا فقط للجسم، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على الصحة النفسية. خلال فترات الصيام، يشعر الكثير من الناس بالراحة النفسية والروحانية، مما يقلل من التوتر والقلق، وهما عاملان قد يؤثران سلبًا على صحة القلب. كما أن ممارسة العبادات مثل الصلاة والتأمل تساعد في تحقيق الاسترخاء وتقليل الضغوط النفسية، مما يعزز صحة القلب بشكل غير مباشر. في الجانب الآخر تلعب السمنة دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد الصيام في التحكم في الوزن من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، بالإضافة إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون المخزنة. عندما ينخفض الوزن، يقل الضغط على القلب، مما يحسن من كفاءة عمله ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
خلال فترات الصيام، يميل الأفراد إلى تبني عادات غذائية صحية مثل تناول وجبات متوازنة غنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، بدلاً من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات. كما أن الصيام يشجع على التحكم في الشهية والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب. وأظهرت الأبحاث أن الصيام يمكن أن يساعد في تحسين وظائف القلب، حيث يقلل من معدل ضربات القلب أثناء الراحة ويحسن من كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم. هذا التحسن يقلل من الجهد الذي يبذله القلب للحفاظ على تدفق الدم، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وتحسين صحة القلب بشكل عام.
الصيام يقدم فوائد صحية كبيرة لصحة القلب، من تحسين مستويات الكوليسترول وضغط الدم، إلى تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي. كما أنه يعزز الصحة النفسية ويساعد في فقدان الوزن، مما يجعله أداة فعالة للحفاظ على صحة القلب. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على نمط غذائي متوازن خلال فترات الإفطار والسحور لضمان تحقيق أقصى استفادة من الصيام لصحة القلب.