حقيقة فيديو الجنود الأميركيين الذين احتجزتهم حماس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تدور معارك برية عنيفة في شمال قطاع غزة منذ 27 أكتوبر بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي بعد أسابيع من القصف المركز، وانتشر في هذا الإطار مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لجنود من قوات المارينز الأميركية احتجزتهم حركة حماس خلال المعارك البرية الدائرة حاليا في القطاع المحاصر.
إلا أن الفيديو منشور في منتصف أكتوبر 2023 على أنه لجنود روس أسرتهم قوات أوكرانية.
ويصور الفيديو عددا من الجنود المحتجزين في ما يبدو أنه نفق.
وعلق ناشرو الفيديو بالقول "أسرى اليوم 1/11/2023 من المارينز الأميركيين".
وحصد الفيديو عشرات آلاف المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت تدور فيه معارك عنيفة في شمال قطاع غزة بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي أن القطاع بات مقسما إلى شطرين.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم اختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 10328 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الثلاثاء.
وترفض إسرائيل الاستجابة للنداءات المتزايدة لإقرار هدنة إنسانية.
وعقب هجوم حماس على إسرائيل أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" و"يو أس أس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها وغواصة نووية إلى الشرق الأوسط.
وتعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مرارا تقديم دعم قوي لإسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، في ردها على هجوم حماس.
حقيقة الفيديوإلا أن الفيديو لا علاقة له بغزة، والتفتيش عنه يرشد إليه منشورا في 14 أكتوبر 2023 أي قبل بدء العملية البرية في قطاع غزة، على حساب في موقع أكس.
وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أنه يصور أسرى من الجنود الروس بعد استسلامهم للجيش الأوكراني.
A whole trench surrendered to the AFU in the Zaporizhzhia direction pic.twitter.com/FhPcbkONs4
— NOELREPORTS ???????? ???????? (@NOELreports) October 14, 2023ونشر الفيديو أيضا على قناة عبر تيليغرام مرفقا بما يبدو أنها أسماء هؤلاء الجنود والكتيبة التي ينتمون إليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".