ذكر لجيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية، أن قطاع غزة تحوَّل إلى «مقبرة أطفال» بسبب الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث يشكِّل الأطفال 2 من كل 5 وفيات بين المدنيين في غزة، بحسبما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

استشهاد طفل كل 10 دقائق

وبحسب تقديرات المجموعة، يتم تحت الأنقاض احتجاز حوالي 1000 طفل، وهذا التقرير لا يشملهم، وأكد لي قائلاً: «نحن الآن في حالة تفاقم يتم فيها استشهاد طفل كل 10 دقائق»، كما تواجه العائلات في قطاع غزة خيارات صعبة أثناء سعيها للحصول على الأمان، ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد الوفيات قد بلغ 10468 شخصًا من سكان غزة حتى الآن، نتيجة العدوان المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

ضرورة وقف إطلاق النار

وفي بيان صادر عن لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه في حرب يتم فيها استشهاد الآلاف من الأطفال، لا يوجد فائز. 

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أنه لا يوجد فائز في حرب يتم فيها استشهاد آلاف الأطفال، وأشار التقرير إلى أن معظم أطفال غزة قد عاشوا بالفعل تجارب حروب متكررة، وأن الأطفال يشكلون 40% من الضحايا في هذا النزاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة أطفال غزة مقبرة الأطفال الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.

وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وتوزعت العينة بشكل شبه متساوٍ بين الذكور والإناث، مع تمثيل واسع للأطفال من خلفيات عرقية مهمشة.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.

وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.

وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.

مقالات مشابهة

  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • 700 ألف فلسطيني بلا طعام وتحذيرات من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • عاجل.. استشهاد 26 فلسطينيا غالبيتهم أطفال في قصف ‏مكثف للاحتلال على غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • 8 شهداء بينهم أطفال ونساء جراء عدوان أمريكي جديد على صنعاء باليمن