الاحتلال الإسرائيلي يحول غزة إلى مقبرة أطفال.. «طفل يستشهد كل 10 دقائق»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكر لجيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية، أن قطاع غزة تحوَّل إلى «مقبرة أطفال» بسبب الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث يشكِّل الأطفال 2 من كل 5 وفيات بين المدنيين في غزة، بحسبما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
استشهاد طفل كل 10 دقائقوبحسب تقديرات المجموعة، يتم تحت الأنقاض احتجاز حوالي 1000 طفل، وهذا التقرير لا يشملهم، وأكد لي قائلاً: «نحن الآن في حالة تفاقم يتم فيها استشهاد طفل كل 10 دقائق»، كما تواجه العائلات في قطاع غزة خيارات صعبة أثناء سعيها للحصول على الأمان، ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد الوفيات قد بلغ 10468 شخصًا من سكان غزة حتى الآن، نتيجة العدوان المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وفي بيان صادر عن لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه في حرب يتم فيها استشهاد الآلاف من الأطفال، لا يوجد فائز.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أنه لا يوجد فائز في حرب يتم فيها استشهاد آلاف الأطفال، وأشار التقرير إلى أن معظم أطفال غزة قد عاشوا بالفعل تجارب حروب متكررة، وأن الأطفال يشكلون 40% من الضحايا في هذا النزاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة أطفال غزة مقبرة الأطفال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصداقات المتنوعة تعزز اللطف والتعاون بين الأطفال
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الشخصية والاجتماع أن الصداقات التي تجمع بين أطفال من خلفيات جنسية أو عرقية مختلفة يمكن أن تعزز سلوكيات اجتماعية إيجابية مثل التعاون والمساعدة بين الأطفال في سن المدرسة.
وتركزت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً، وشارك فيها 603 طلاب من مدارس حكومية في جنوب غرب الولايات المتحدة. وتوزعت العينة بشكل شبه متساوٍ بين الذكور والإناث، مع تمثيل واسع للأطفال من خلفيات عرقية مهمشة.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تربطهم صداقات مع زملاء من جماعات سكانية مختلفة، أظهروا مستوى أعلى من السلوكيات الإيجابية تجاه أقرانهم، خاصة أولئك الذين يختلفون عنهم من حيث العرق أو الخلفية الثقافية.
وتشير النتائج إلى أن التنوع في الصداقات داخل البيئة المدرسية يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تنمية مهارات التعاطف، والاندماج، والتعاون بين الأطفال، ما ينعكس إيجاباً على المناخ الاجتماعي داخل المدارس.
وتأتي هذه النتائج في وقت تتزايد فيه النقاشات حول أهمية التنوع والشمول داخل المؤسسات التعليمية، ودورها في بناء أجيال أكثر تقبلاً للآخر وأكثر قدرة على التفاعل في مجتمعات متعددة الثقافات.