تحت مسمى "الصنعة السعودية": أكثر من 100 شركة سعودية في النسخة الثانية من معرض "صنع في السعودية"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
أكثر من 100 شركة سعودية تمثل قطاعات صناعية وخدماتية متنوعة؛ استعرضت نجاح صناعاتها الوطنية تحت جناح النسخة الثانية من معرض "صنع في السعودية"، الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية، وأقيم هذا العام تحت مسمى "الصنعة السعودية".
معرض الصنعة السعوديةبكل فخر واعتزازثامر المشرافي مدير عام التسويق والمعارض في هيئة الصادرات
يشكل المعرض امتداداً لإنجازات برنامج "صنع في السعودية"، ويحقق أهداف الهيئة والبرنامج في جعل المنتج الوطني خياراً مفضلاً محلياً وعالمياً، وفي هذا السياق كان لنا حديث مع الأستاذ ثامر المشرافي، مدير عام التسويق والمعارض في هيئة الصادرات، حدثنا فيها عن القيمة والدلالات التي يحملها شعار "صنع في السعودية"، قائلاً: "نعتز اليوم في هيئة تنمية الصادرات، ممثلة ببرنامج صنع في السعودية، أن البرنامج منذ إطلاقه في 2021 كان يحمل في هويته دلالات تتمثل في الأصالة، والجودة، والموثوقية، ونهدف دائماً من خلال الفرص التي نبحث عنها للشركات الوطنية، أن تسهل عملية التعرف على هذا المنتج، وبكل فخر واعتزاز.
فاليوم البرنامج يفخر بوصوله إلى أكثر من 2000 شركة مسجلة حتى الآن، وأكثر من 11,000 منتج سعودي، وبإذن الله سيكون له دائماً الحظوة في الوصول للمزيد من الأسواق؛ لأنه لا يقل قيمة ولا مكانة عن المنتجات المماثلة حول العالم".
من المعرض
وأشار المشرافي إلى ما تمتاز به هذه النسخة من المعرض، بالقول: "هذه النسخة من المعرض اليوم تشارك فيها 100 شركة سعودية، وهي النسخة الثانية من معرض صنع في السعودية، وأيضاً يقام على هامشها مؤتمر يناقش عدداً من المواضيع المهمة التي تلخص في فحواها مدى التكامل اليوم بين القطاعين العام والخاص، في تمكين المنتج وفتح الفرص التصديرية أو الفرص بشكل عام، وما تحقق منذ إطلاق برنامج صنع في السعودية. ونعتز بأنه من خلال هذا المعرض حققنا حصيلة من الشراكات التي تتجاوز 41 اتفاقية ما بين اتفاقيات معنية بالتصدير أو معنية بتوطين الصناعة، وهذا امتداد للعمل التكاملي التي تقوم عليه هيئة الصادرات بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وبدون هذه الشراكة لا يمكن تحقيق مستهدفات الهيئة ممثلة ببرنامج صنع في السعودية، في الوصول لدى أو الوصول إلى المزيد من الأسواق الدولية، وفتح فرص للمنتج السعودي، وبإذن الله نتمنى أن مثل هذه الأدوار تؤتي ثمارها".
التجارة الإلكترونية ودعم المنتج الوطنيأريج البابطين مديرة المشاريع في نون ونمشي
تمكنت الشركات العارضة من أن تغطي قطاعات صناعية وخدماتية عدة داعمة للمنتج الوطني كقطاع التجارة الإلكترونية التي حدثتنا عنه أريج البابطين، مديرة المشاريع في "نون ونمشي"، مؤكدة في حديث لسيدتي أن: "نون ونمشي من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في المملكة وفي الخليج العربي والعالم العربي، وقمنا بالعديد من المبادرات، إذ نهدف أن يكون لنا دور كبير فيها في دعم القطاعات الوطنية ورواد الأعمال السعوديين، ولدينا برنامج اسمه محلي، هدفه دعم رواد الأعمال المحليين وتمكينهم من البيع على منصة التجارة الإلكترونية، وتواجدنا هنا هو لأننا فخورون بأن هذه المنتجات منتجاتنا والتغليف تغليفنا، فعملية التوضيب والتغليف تصنع موادها بالكامل في المملكة العربية السعودية، كذلك حتى نساعد وندعم مبادرة هيئة الصادرات، وقد وضعنا كل ثقتنا بالصناعة السعودية" .
وأكدت البابطين أهمية الحدث، قائلة: "الحدث يسلط الضوء بشكل كبير على المنتج السعودي، وكيف يمكننا تقويته، والتجارة الإلكترونية لها دور كبير في التقوية أو تمكين التجار بالذات؛ لأن كثيرين يتجهون نحو التجارة الإلكترونية، ونعمل على تحقيق مجموعة من الشراكات والاتفاقيات المهمة".
اتفاقيات ومذكرات تفاهم، عروض وتجارب حية، لقاءات وتجمعات، ورش عمل وجلسات حوارية؛ تضم متحدثين محليين وعالميين، تضمنها برنامج الحدث، تناولت المشاريع والتقنيات الحديثة التي تسهم في رفع جودة المنتجات، وهذا ما حدثنا عنه المهندس غسان الهزاع، الذي قدم خلال المعرض ورشة عمل بعنوان "أهمية تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي"، وقال الهزاع: "تكلمنا بوجه الخصوص عن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من الناحية الصناعية، وتكلمنا عن الشركات وكيفية تبنيها لهذه التقنيات وإدراجها ضمن طرق التصنيع الحالية، والتحديات التي يواجهون المصانع في تبني هذه التقنيات".
وتحدث الهزاع عن أبرز التحديات اللي تواجهها المصانع، قائلاً: "نحن في بلد الأيدي العاملة فيه مرتفعة، ولا نملك تاريخاً قديماً جداً في مجال الصناعة كالدول الأوروبية، وهذا يدفعنا نحو أحدث التقنيات؛ حتى نتمكن من المنافسة على السوق المحلي والسوق العالمي، تتكامل في هذا الأمر عدة جهات؛ كالجهات الحكومية من ناحية التشريع، والجهات الصناعية من حيث استخدام التقنية، والجامعات من ناحية الأبحاث وتطوير التقنية؛ لأنها لا تزال تقنية جديدة؛ فرص التطوير عليها عالية جداً، ومن ناحية المستخدمين، بحيث إنهم لا بد أن يفهموا هذه التقنية؛ ليتمكنوا من تبنيها وتوظيفها في مجالاتهم، بالإضافة إلى القطاع التعليمي؛ لأن هذه تعتبر إحدى الأدوات للمستقبل، الصناعة والإنتاج، ولا بد للطلاب أن يتجهزوا بهذا العلم".
وأشار المهندس غسان الهزاع إلى الفوائد التي تعود بها هذه التقنيات على المجتمع، قائلاً: "فوائدها كبيرة جداً، فهي تعتبر تقنية كالتقنيات التي غيرت العالم بشكل عام، وهي تساعد الدولة في التوطين، وتعزيز الكفاءة الذاتية واستغلال الموارد المحلية؛ لأن التقنية تستخدم مثلاً البلاستيك، وهو ينتج بكثرة في السعودية، وكذلك المعادن والكثير منها من ثروات أرضنا، وهذه نوعاً ما تزيد سلاسل الإمداد، والقيمة المضافة للبلد".
كذلك شاركنا الزوار آراءهم وتطلعاتهم حول هذا الحدث والفرص التي يتيحها لهم، ومن الزوار حدثتنا منال القحطاني، مصممة العطور ومؤسسة علامة fakhralmanal، عن أسباب الزيارة، قائلة: "أنا سيدة أعمال وشغفي كله في مجال العطور، أجتهد في هذا المجال منذ أكثر من 15 سنة، وأتيت إلى المعرض بهدف عمل شراكات مع كبار المستثمرين في مجال العطور؛ مثل مصنع الدخيل، والاطلاع على طريقتهم في العمل، الحمد لله خلال الفترة الأخيرة استطعت أن أؤسس علامة تجارية خاصة بي، وأسست لها موقعاً إلكترونياً خاصاً، وأخطط للمشاركة في المعارض قريباً، والتواجد أكثر في السوق السعودي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة صنع فی السعودیة هیئة الصادرات فی مجال أکثر من
إقرأ أيضاً:
معرض خيري للملابس لطالبات جامعة عين شمس ضمن مبادرة دكان الفرحة
نظم قطاع التعليم والطلاب جامعة عين شمس معرضا خيريا بالمدن الجامعية طالبات والفروع الخارجية وذلك ضمن مبادرة دكان الفرحة حيث تم توزيع حوالي ١٠٠٠ قطعة ملابس بالمجان على الطالبات.
يأتي ذلك في إطار دعم قطاع التعليم والطلاب للطلاب ومساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وادخال السرور على نفوسهم ، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. ويهدف المعرض إلى تعزيز روح التعاون والتكافل بين الطلاب، بالإضافة إلى توفير فرص للطلاب ذوي الدخل المحدود للحصول على ملابس جديدة ومناسبة كذلك توزيع خطوط محمول لشركة وى ( باقات إنترنت ومكالمات )مدفوعه مقدما
كما يسعى المعرض إلى نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري والمشاركة المجتمعية، مما يعزز قيم العطاء والمشاركة بين الأجيال الجديدة.