عبَّرت دينا، ابنة الدكتور أبو ناموس، عن مشاعر متباينة تعصف بها عند تفكيرها في مغادرة قطاع غزة، قائلة: «سنذهب إلى هناك حيث يوجد الكهرباء والمياه والإنترنت وكل شيء، ولكن في نفس الوقت أشعر بالحزن لأن أبي سيبقى هنا»، بحسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ومن جانبه، شعر الطبيب محمد أبو ناموس بمشاعر جياشة عندما عانق ابنته، وربما للمرة الأخيرة، وذلك بينما كانت أسرته تستعد لمغادرة غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وقد قرر البقاء في القطاع لرعاية آلاف الجرحى الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».

وتتبع أسرة أبو ناموس، التي تحمل الجنسية المولدوفية، ضمن مئات السكان في غزة الذين يحملون جوازات سفر أجنبية (الجنسية المزدوجة) ويسمح لهم بالمغادرة إلى مصر عبر المعبر، ويعتبر هذا المعبر الوحيد الذي يسمح للسكان بالخروج من القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا يقع على الحدود الإسرائيلية.

أتركوني أركز في عملي

وصرح الطبيب محمد أبو ناموس لوكالة «رويترز»، أثناء جلوسه إلى جانب زوجته وابنته في منطقة الانتظار، بأنه لا يوجد خيار آخر للخروج من الوضع الحالي، وأكد أنه لا يوجد أمان في قطاع غزة بأكمله، ولذا فإنه من الأفضل أن يخرج عائلته حتى يتمكن من التركيز على عمله في علاج المرضى.  

وأضاف: «قطعا سأخرجهم لكني سأبقى في قطاع غزة ولن أغادره»

وقرر الطبيب محمد أبو ناموس، الذي يعمل كجراح عظام، البقاء في قطاع غزة لرعاية الجرحى الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي، وقد نقل أسرته من مخيم جباليا إلى منطقة الزهراء السكنية، ثم إلى مخيم النصيرات، ولكنه لم يتمكن من إيجاد مكان آمن للأسرة، وعلى الرغم من ذلك، فإنه قرر ترك الأسرة تغادر إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بينما يبقى هو في غزة للاهتمام بعمله في علاج المرضى. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو ناموس غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صابرين: عندما بدأت أفقد تفاؤلي.. أدركت أنني بحاجة للتغيير

كشفت الفنانة صابرين عن اللحظة التي أدركت فيها حاجتها للتغيير، مشيرة إلى أنها شعرت بأن الحياة أصبحت روتينية، وأن الشباب والحيوية داخلها بدأ في الانطفاء.

الجوهر قبل المظهر

قالت خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «نحن النساء، مهما كبرنا، يظل بداخلنا شعور دائم بالحياة، أنا أهتم بجوهري أكثر من مظهري الخارجي، وعندما بدأ هذا الإحساس يخبو، أدركت أنني بحاجة لاتخاذ موقف».

تعلم قول «لا» والتمسك بالحقوق

أكدت أن ما بداخل الإنسان هو الأساس في تحقيق الرضا والسعادة، مضيفة: «عندما فقدت تفاؤلي ولم أعد قادرة على التكيف، أصبت بحالة من التمرد، شعرت أن الطفلة التي بداخلي بدأت تكبر».

قرارات شخصية مصيرية

كشفت صابرين عن القرارات التي اتخذتها لتحقيق «مصالحة النفس»، قائلة: «أدركت أن عليّ الدفاع عن حقي، وتعلمت قول لا، رفضت أدوارًا رغم أهميتها وحاجتي لها، لكنني لم أكن أشعر بالراحة، وأحيانًا كنت أعتذر حتى بعد بدء التصوير إذا شعرت أن الأجواء لا تناسبني».

كما أوضحت أن هذه القرارات امتدت إلى حياتها الشخصية، قائلة: «قلت لا، وحدث انفصال، أعقبه ترتيبات أخرى، ثم زواج قلت فيه نعم».

الدعم العائلي والمجتمعي

واختتمت حديثها قائلة: «القرارات التي اتخذتها جعلتني أشعر بالقوة، وأصدقائي وعائلتي وأولادي دعموني وشجعوني عندما بدأت أكون أكثر حزمًا وأدافع عن حقوقي».

مقالات مشابهة

  • صابرين: عندما بدأت أفقد تفاؤلي.. أدركت أنني بحاجة للتغيير
  • ابنة أحمد حلمي تتصدر التريند بسبب الشبه مع منى زكي| صور
  • راموس يضع نصب عينيه ألقاب مونتيري وكأس العالم للأندية
  • نتنياهو قبل بدء شهادته: لا أشعر بأنني على ما يرام
  • طفلة تسأل الإمام الطيب: أشعر بالغيرة من صديقتي لأنها أجمل مني.. فهل هذا حسد؟
  • أمينة الفتوى: من يصوم رمضان في حال منع الطبيب له يأثم
  • الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
  • قتل أسرته وأحرق جثثهم.. سماع الطبيب الشرعي والدفاع بمحاكمة سفاح عزبة رستم
  • ابنة أوتافيو ترتدي قميص النصر
  • الذين ستعيدهم واشنطن إلى الأردن