يتدرب المئات من قوات النخبة البريطانية في لبنان لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في منطقة الحرب بالشرق الأوسط، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تقوم وحدة قوات رينجرز التابعة للجيش البريطاني، التي تم تشكيلها قبل عامين فقط، بعملية جسر جوي إلى جانب القوات الجوية الملكية، لإنقاذ البريطانيين المحاصرين في غزة منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس.



وذكرت الصحيفة أن الخطط التفصيلية تظل سرية لضمان وجود عنصر المفاجأة، حيث أن هناك خطر من أن يتم أخذ البريطانيين في دول مثل لبنان كرهائن من قبل حزب الله.

وأكد رئيس الأركان العامة، الجنرال باتريك ساندرز، أن القوات البريطانية كانت "تستعد للقيام بعمليات استخراج غير قتالية في أجزاء من المنطقة، نحن نجهز أنفسنا لذلك".   وشدد باتريك على أنه من غير المرجح أن "تنجر القوات البريطانية إلى القتال أو الصراع بشكل مباشر وأن المخططين العسكريين سيسعون إلى تجنب ذلك".

وأضاف أمام لجنة الدفاع بمجلس العموم إن وجود القوات البريطانية بالقرب من إسرائيل يهدف أيضا إلى "ردع" إيران عن الدخول في الصراع مباشرة. (سكاي نيوز عربية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية: سندعو نتانياهو لزيارتنا

أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى المجر، في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال أوربان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار". 

وتابع: "سأدعو في وقت لاحق اليوم نتانياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".

وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وكذلك القيادي بحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، محمد الضيف.

وحول تبعات القرارات على نتانياهو وغالانت، قال القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية، جيفري نايس، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" إن هناك عدة حالات يمكن من خلالها تطبيق القرار، الأولى في حال قامت إسرائيل بتسليم نتانياهو وغالانت وهذا مستبعد تماما.

وأضاف نايس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، أن الحالة الثانية تتمثل في احتمال نزولهما في أرض دولة من الدول الأعضاء في المحكمة، وهنا يمكن أن تحصل ضغوط سياسية للتأثير على الإجراء.

ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما هناك نحو 124 دولة منضوية من أبرزها دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.

وبيّن نايس أن نتانياهو أو غالانت يمكنهما السفر للدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية، وفي هذه الحالة قد نرى ضغوطا شعبية وليست حكومية لتسليمه للمحكمة.

ورجح أن يؤثر القرار على تحركات نتانياهو في المستقبل على اعتبار أن أي دولة ملزمة باعتقاله ولا تفعل فستواجه تداعيات سياسية وشعبية.

ردود الفعل

رد نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه، على قرار المحكمة، بالقول إن "القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات.

بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية القادة الإسرائيليين "مشينة".

أما غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة "سابقة خطيرة تشجع الإرهاب"، وكتب على منصة إكس أن هذا القرار "يضع دولة إسرائيل وقادة حماس المجرمين في المرتبة نفسها ويشرع بذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم".

وأضاف أن القرار "يخلق سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وخوض حرب أخلاقية، ويشجع الإرهاب القاتل".

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خطوة المحكمة بأنها "يوم مظلم للعدالة". وكتب على منصة أكس "إنها تتجاهل الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن إسرائيل تعرضت لهجوم وحشي ولديها الواجب والحق في الدفاع عن شعبها".

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة إكس "هذه لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها. إنها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفا التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

واعتبر أنها "أوامر عبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء أو وزير الدفاع السابق".

كما علق الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، على مذكرات التوقيف، معتبرا أنها "مشينة"، مضيفا في بيان أن "لا مساواة بين إسرائيل وحماس".

وكرر التزام واشنطن بالوقوف دائما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها.

مقالات مشابهة

  • رشقة صاروخية من جنوب لبنان تستهدف غرب طبريا شمال إسرائيل
  • باحث في العلاقات الدولية: أفعال إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع|فيديو
  • وسام ناصيف: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة الغربية والقدس تؤجج الأوضاع
  • باحث علاقات دولية: تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع
  • بيرو وكمارا في قائمة «العشرين الأفضل» عالمياً
  • في دولة أوروبية.. الأونيسكو تحتفل بـاستقلال لبنان (صورة)
  • مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
  • وجهت "دعوة" لنتنياهو.. دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية
  • دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية: سندعو نتانياهو لزيارتنا
  • دولة أوروبية: سيتعين علينا اعتقال نتانياهو إذا زارنا