حماس: القسام كبد العدو المجرم خسائر فادحة بآلياته ودباباته وجيشه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سرايا - قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إن كتائب القسام كبدت العدو "المجرم خسائر فادحة في آلياته ودباباته وجيشه الذي لا يزال يحاول عبور غزة ويتراجع أمام ضربات القسام"
وتابعت الحركة أن حديث كيربي عن وضع غزة ما بعد حماس ضرب من الخيال، مؤكدة أن الشعب يلتحم مع المقاومة وهو من يقرر مصيره بنفسه
وأضافت: "حماس" حركة تحرر وطني وتتربع في كل بيت فلسطيني وهي جزء أصيل من شعبنا ومن حقها مقاومة الاحتلال، وشعبنا أفشل مخطط تهجيره وتصفية قضيته العادلة ولن يسمح لأحد بتمرير مخططاته ولا يزال ثابتاً مرابطاً على أرضه
وأوضحت أن إدارة غزة أو جزء من فلسطين هو شأن فلسطيني خاص بالشعب الفلسطيني "ولن تنجح أي قوة على الأرض من تغيير الواقع أو فرض إرادتها"
وشددت: العدو سيخسر هذه المعركة كما سابقاتها وكما فشل في بدايتها صباح 7 أكتوبر سيفشل في تحقيق أهدافه في نهايتها بإذن الله .
إقرأ أيضاً : تقرير .. مصر تبلغ أمريكا بان هدف حرب الاحتلال بعزل حكم حماس عن غـزة غير واقعيإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: مقتل جندي و3 إصابات في المعركة شمال قطاع غزةإقرأ أيضاً : بايدن يطلب من نتنياهو وقفا مؤقتا للقتال في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الشركات في الشمال تعرضت لخسارات فادحة مع انخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وتحدثت الصحيفة، عن الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيدا عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
ولفتت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكل أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".
وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم"، مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".
وفي وقت سابق، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.
وتعاني دولة الاحتلال أيضا من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.