الاقتصاد نيوز _ بغداد

ذكرت لجنة النفط والطاقة النيابيَّة أنَّ استثمار الغاز في المنطقة الغربيَّة وخصوصاً في حقل عكاز، يأتي في مقدمة الاستثمارات التي تشملها جولة التراخيص السادسة التي انطلقت في حزيران الماضي.

وقال عضو اللجنة علي المشكور، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "جولة التراخيص الخامسة كانت نسبة 75 % منها استثمارية للغاز وشملت العمارة والكحلاء وحقل أرطاوي، وبانطلاق الجولة السادسة شُملت المناطق الغربية مثل حقل عكاز وغيره، وقد تم تفعيل أول مجموعة من هذه الاستثمارات من خلال بدء العمل بحقل أرطاوي وستأخذ بقية الاستثمارات دورها تباعاً".

وأضاف أنَّ "الشروط الواجب توافرها في جميع الشركات التي تعمل على استثمار الغاز في العراق بأن تكون بمواصفات عالية من الجودة والتخصص في المجال، ولا بأس أن تدخل معها شركات أخرى على شكل مشاركة وتأخذ مقاولات ثانوية سواء كانت عراقية أو أجنبية، شرط أن تكون الشركة الراعية متخصصة باستثمارات الغاز". 

وأوضح أنَّ "هناك عدة قوانين تخص النفط والغاز والاستثمارات النفطية غير مفعّلة، وتم اختيار لجنة من داخل لجنة النفط والغاز النيابية لدراسة القوانين المعطّلة غير النافذة لتفعيل الكثير من القوانين من أجل دعم الاستثمار النفطي"، مشيراً إلى أنَّ "الهدف الرئيس من استثمار الغاز- بعيداً عن الكلف أو زيادة واردات الموازنة- هو تعويض حاجة البلد الفعلية من الغاز المستورد من الدول الأخرى وصرف مليارات الدولارات من أجل توفير الغاز للمحطات الكهربائية".

ولفت إلى أنَّ "الموازنات الاستثمارية توضع على شكل دراسات وتختلف من موازنة إلى أخرى، وتقسيم المشاريع على فترات معينة يؤدي إلى اختلاف أرقام الموازنات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني

أكد نائب وزير النفط الإيراني سعيد توكلي، “أن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني”.

وأوضح توكلي، أن “العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة، ومن المتوقع استمرار ذلك”.

وقال: “خلال زيارته الأخيرة إلى تركمانستان، حيث تم اتخاذ خطوات لتبادل الغاز، مع احتمالية شراء الغاز التركماني مستقبلًا، مضيفًا أن “الزيارة جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب توجيهات القيادة الإيرانية”.

وبحسب لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وفيما يخص أرمينيا، أكد نائب وزير النفط الإيراني، أن “واردات الغاز تتم عبر التبادل مقابل الكهرباء”.

يذكر أنه وبحسب الوكالة، “فإن الإعفاء الأمريكي لواردات الغاز الإيراني إلى العراق، سينتهي في 8 مارس الجاري، لكن وزارة الكهرباء العراقية لم تتلق إخطارا بوقف الاستيراد، مع احتمال تجديد الإعفاء”.

وكان وزير الكهرباء العراقي زياد علي، أفاد أن “الوزارة لم تبلغ بشكل رسمي بوقف الإعفاءات على الغاز الإيراني، لكن “في حال انقطاع الإمدادات سنضع الخطة البديلة لتوفير الوقود”.

واضاف: “سيؤدي توقف ضخ الغاز الإيراني إلى العراق إلى توقف “جزئي” لمحطات الكهرباء، كونها تعتمد في تشغيلها على غاز إيران إلى جانب الغاز المحلي”.

وفي 11 نوفمبر 2024، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، “توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة، ويعتمد العراق على الغاز المستورد من إيران لتلبية حاجة مشاريع الطاقة، في حين يتم هدر الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط الخام عبر حرقه، مسببا خسائر بملايين الدولارات يوميا، ويعاني العراق منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي من نقص كبير في الطاقة الكهربائية وانقطاع للكهرباء يصل ذروته في فصل الصيف”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • ليبيا.. إجراء أول جولة عطاءات لاستكشاف النفط منذ 17 عاماً
  • انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف في قطاع النفط الليبي لأول مرة منذ 18 عاماً
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • مصر تعلن عن فرص استثمار لتطوير حقول ومناطق استكشاف نفطية
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة
  • حددت أسباب الخلاف.. النفط النيابية تكشف الكمية المقدرة لتصدير خام الإقليم عبر تركيا
  • النفط النيابية: الشركة الكورية اقصيت سياسياً من عكاز لصالح الاوكرانية الوهمية
  • الطاقة النيابية: لا كهرباء للعراق بدون إيران!
  • العراق يتحدث عن آخر تطورات قضية توقف «إمدادات الغاز» الإيراني