الصيرفة الإسلامية.. مؤشرات النمو وآفاق المستقبل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يساهم قطاع الصيرفة الإسلامية في تحقيق النمو الاقتصادي وتلبية تطلعات الأفراد والشركات من خلال طرح منتجات متنوعة ومتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
كما تلعب الصيرفة الإسلامية دورًا في تمويل المشروعات، وخصوصًا مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعد من أهم القطاعات الواعدة التي تعزز من اقتصادات الدول وتساهم في توفير فرص وظيفية ومنتجات وطنية يمكن تسويقها محليًا وإقليميًا ودوليًا، إضافة إلى أن هذه المنتجات والتمويلات المتوافقة مع مبادئ الشريعة تشجع على توجيه الاستثمار نحو المشروعات التي تلبي احتياجات المواطنين مثل الإسكان والصحة والتعليم.
ومن الملاحظ أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في قطاع الصيرفة الإسلامية حول العالم؛ إذ تحاول هذه المؤسسات المصرفية مواكبة التغيرات الحياتية المستمرة وتوظيف مفاهيم الابتكار من أجل تعزيز جودة الخدمات المصرفيّة وتطويرها وتلبية احتياجات الأفراد والشركات.
وإذا ما نظرنا إلى وضع هذا القطاع في عُمان، سنجد أنه يشهد نموًا متسارعًا باعتباره صناعة جاذبة للاستثمار ويحقق نتائج مبشرة، في ظل الإقبال المجتمعي على قطاع الصيرفة الإسلامية وما يحققه من نجاح مستمر.
إنَّ هذا النمو الواسع لقطاع الصيرفية الإسلامية جاء مرتكزًا على خطط استراتيجية دقيقة اعتمدت على توسيع نطاق الوصول إلى القطاعات غير التقليدية وذات الأولوية مثل الشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين فيها وقطاع الزراعة وقطاع الخدمات اللوجستية، والعمل على إيجاد وتوفير خدمات ومنتجات تنافسية وملائمة لهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أطلقها القصبي وتشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا.. مبادرة «مهارات المستقبل» لتعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
البلاد – الرياض
دشّن وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس “الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني” الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ، أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعًا واعدًا، وذلك بمشاركة 40 مسؤولًا من الجانبين و 100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين.
ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى شارك فيه وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ونائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومن الجانب البريطاني وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم النائب ستيفن مورغان، وممثلي الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية السير ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون.
وتناول اللقاء الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، الاستثمار، الخدمات المالية، الطاقة، التعليم، الرعاية الصحية، الابتكار، النقل، الصناعة، البيئة، الرياضة، الثقافة، السياحة.
ورعى الوزير القصبي توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وكلية لندن للأعمال تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، كما سلم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها في الرياض.