استماع الحامل للموسيقى يساعد مولودها على النطق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مجلة لها
خلصت دراسة حديثة إلى أن غناء النساء الحوامل لأطفالهن أو عند الاستماع إلى الموسيقى عبر مكبرات الصوت، أثناء الحمل، يمنح الأطفال بعد الولادة قدرة أفضل على تشفير الخلايا العصبية لأصوات الكلام.
وتقدم نتائج هذه الدراسة وجهات نظر جديدة حول تأثيرات التعرض الموسيقي قبل الولادة حول المنبهات اللغوية باستخدام استجابة دماغية محددة، وهي الاستجابة التالية للتردد (FFR)، وهو صوت عصبي سمعي يثير إمكانات تعلم الترميز العصبي المناسب لأصوات الكلام.
وأكدت الاستنتاجات أن الاستماع للموسيقي خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل يرتبط بتحسين ترميز المركبات الصوتية ذات التردّد المنخفض، مما قد يحسن من إدراك حديثي الولادة للنغمة.
واستند الباحثون في دراستهم على مقارنة تسجيلات الاستجابة التالية للتردّد في 60 من الأطفال حديثي الولادة الأصحاء (تتراوح أعمارهم بين 12 و72 ساعة)، بما في ذلك 29 ممن تعرضوا يوميا للموسيقى خلال فترة ما قبل الولادة و31 ممن لم يتعرضوا للموسيقى.
وتم تحليل تسجيلات مخطط الدماغ للأطفال من أجل البحث عن محفزين مختلفين للكلام، ووجدوا أن التعرض اليومي للموسيقى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يرتبط بترميز أقوى لمحفزات الكلام.
ووجد الباحثون أيضا أن التعرض للموسيقى أثناء الحمل ليس له أي تأثير على سرعة النقل العصبي، على عكس سرعة المعالجة الأسرع للمحفزات السمعية والكلامية التي تم تحديدها لدى البالغين المدربين موسيقيا، والتي تنتج عن تكوّن النخاع في الهياكل العصبية الأساسية.
الى ذلك أوضح كارليس إسكيرا، رئيس مجموعة أبحاث العلوم المعرفية في كلية علم النفس بجامعة برشلونة أن "هذه ليست سوى الخطوة الأولى نحو تطبيق سريري محدد بعد دراسات المتابعة اللازمة، لذلك يمكن للأطفال الذين يعانون من ضعف استجابة الدماغ مثل أولئك المولودون ناقصي الوزن، الاستفادة من برنامج التدخل الموسيقي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحبيب: عماد الطرابلسي لا يجيد لغة الكلام وعلى الدبيبة إيقافه عن الوظيفة
اعتبر الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، والمعادي للجيش، أن وزير داخلية الدبيبة عماد الطرابلسي لا يجيد لغة الكلام، وأنه يجب على الدبيبة إيقافه عن الوظيفة.
وقال الأمين، في منشور عبر «فيسبوك»: إن الدبيبة “مطالب بإيقاف المكلف بوزارة الداخلية عن الحكم والتقرير بما لا يفقه وطرح وجهات نظره الخاصة التي تتصل بمسائل حساسة وذات طبيعة دينية ودستورية وقانونية لا يحق لوزير إقرارها أو فرضها بمزاجية وشعبوية لا تليق بما يصدر من عناوين دولة المؤسسات والقانون”، بحسب كلامه.
وتابع؛ “فهذه لمن يخاطب العامة والخاصة وهو لا يجيد لغة الكلام و مآلات الإطلاق والتعميم ويلوح بالتكميم ويهدد بغير سند من قانون لا تقر بقرار وزير وخشم بندقة و عنجهية صانع قرار أهوج بل ينظمها دستور للحقوق والواجبات والحريات يقره الشعب وقوانين صادرة عن برلمان منتخب تنفذها حكومة منتخبة وهناك مؤسسات مختصة باقتراح وطرح و إعمال القانون”، على حد قوله.
وأردف؛ “فليتوقف هذا الإسراف في المزاجية و العبث خارج سطر الوظيفة وقوانينها المنظمة وليهتم المعني بما هو أولى بعمله من ضبط لحركة المرور وتفعيل لمراكز الشرطة ونشر دوريات على مدار الساعة بالمدن وحولها وتسريع إجراءات استخراج الأوراق الرسمية وتأهيل كوادر شرطية مدربة ومهنية تحترم القانون والشعب وتنأى عن القمع والترويع والفوضوية”، وفق كلامه.
وأكمل؛ “أما بالوعة التهريب فلن تردم وتحل مشكلاتها وألغازها في ليبيا اليوم مؤسسيا أو بقرار وقانون فهناك عوز مؤسسي وفساد إداري وتضارب في المصالح وعصابات مراكز قوى خفية”، على حد تعبيره.
وختم قائلًا: “فلا حل عاجل وممكن إلا بالضرب بالقوة القاهرة ممثلة بالطيران المسير لدك قوافل ومسارات العصابات المعروفة حتى لبوابات الطرق و رواد البراري ورعاة الإبل وعندها سيدرك المغامر عاقبة التهريب و خاتمة العبث”، معقبًا “الشارد يربط والاهبل يكتف”، بحسب قوله.
الوسومالحبيب