الرئيس الإيطالي يمنح "نجمة إيطاليا" برتبة الفارس للدكتور طه اللواتي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
منح فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية وسام نجمة إيطاليا برتبة الفارس للدكتور طه بن محسن اللواتي، استشاري أول بالمستشفى السلطاني.
وسلّم الوسام نيابةً عن الرئيس الإيطالي، سعادة بييرلويجي ديليا، سفير إيطاليا لدى سلطنة عُمان خلال حفل الاستقبال بمناسبة يوم الوحدة الوطنية الإيطالية ويوم القوات المسلحة الذي أقيم في فندق كراون بلازا مسقط.
وأشاد سعادة السفير بدور دكتور طه اللواتي بقوله: "الدكتور طه اللواتي، من بين أكثر الأطباء تقديرًا في السلطنة، تخرج وتخصص في روما وعلى مر الأعوام ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات في المجال الطبي بين إيطاليا وسلطنة عُمان. إن معرفته العميقة باللغة الإيطالية وشبكته الواسعة مع الجامعات والباحثين في إيطاليا تجعله معززًا للتعاون الثنائي الأكاديمي والعلمي".
ويُمنح وسام "نجمة إيطاليا" رفيع المستوى بموجب قرار من الرئيس الإيطالي، بناءً على توصية من وزير خارجيته؛ تقديرًا لجهود الأشخاص البارزين الذي يبذلون جهودًا استثنائية في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيطاليا والدول الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعدادات كبرى في إيطاليا لتشييع جثمان بابا الفاتيكان اليوم
تشهد العاصمة الإيطالية روما، صباح اليوم السبت، تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير، حيث سيشارك العديد من قادة الدول وآلاف من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت الحشود بالتجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث سيقام قداس الجنازة الذي سيترأسه الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري.
ومن المتوقع حضور 162 وفدًا رسميًا، بينهم عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والملوك، ما يعكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها الراحل خلال فترة حبريته التي امتدت لـ12 عامًا.
وتوقعت السلطات الإيطالية أن يصل عدد المشاركين في مراسم التشييع إلى 200 ألف شخص.
وبحسب ما ذكره الفاتيكان، فإن البابا فرنسيس كان قد اختار بنفسه موقع دفنه في كنيسة سانت ماري ماجور، التي لطالما كانت محببة إليه وحرص على زيارتها مرارًا منذ توليه السدة البابوية في مارس 2013. وبعد الانتهاء من القداس الرسمي في ساحة القديس بطرس، نُقل التابوت الخشبي الخاص به إلى الكنيسة، حيث يوارى الثرى وفقًا للتقاليد البابوية الصارمة.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من الحداد العام والتجمعات الشعبية التي ملأت الساحات المحيطة بالفاتيكان، في مشاهد مشابهة لما حدث في جنازات باباوات سابقين، إلا أن جنازة فرنسيس اكتسبت طابعًا خاصًا لكونه أول بابا غير أوروبي منذ قرون، ورمزًا للإصلاح والانفتاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.