اتفاقية بين "Visit Oman" و"Prioticket" لربط الباقات السياحية بمحركات البحث والحجز العالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لندن- الرؤية
وقع المشغل الوطني للسفر "Visit Oman" اتفاقية شراكة جديدة مع المنصة الرائدة في مجالات السفر والأنشطة السياحية "Prioticket"، وذلك على هامش مشاركته في سوق السفر العالمي 2023 بلندن خلال الفترة 6 - 8 نوفمبر الجاري.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران، و د.
ويسعى المشغل الوطني للسفر "Visit Oman" من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى إحداث نقلة نوعية في عملية توزيع المحتوى والمنتجات والتجارب السياحية رقميا، والاستفادة من شبكة العملاء التي توفرها منصة "Prioticket" التي تعد من أكبر منصات التوزيع الرقمي على المستوى العالمي، حيث تتخصص منصة "Prioticket" بربط الوجهات السياحية بأكبر منصات ومحركات وتطبيقات الحجز في العالم وذلك عن طريق أحدث تقنيات الحجز المبتكرة.
وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية نقلة نوعية في مسيرة "Visit Oman"، حيث تعد الأولى من نوعها في قطاع السياحة في سلطنة عُمان، حيث توفر من خلالها للشركاء التجاريين على المستوى الدولي إمكانية الوصول إلى سوق السياحة المحلي عن طريق منصتها المتخصصة التي تضم مجموعة واسعة من المنتجات بالشراكة مع مجموعة من الموردين العمانيين المعتمدين في مجال السياحة.
وستستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة والموردين في سلطنة عُمان من خدمة توفير منتجاتها السياحية لمنصات الحجز المباشر وإمكانية الربط السريع والفوري مع موزعي ومجمعي الخدمات عبر الإنترنت، والذي سيساهم في توسيع نطاق وصول الشركات والموردين المحليين إلى الأسواق العالمية.
وستضمن تجربة التصفح والحجز السريع للوجهات السياحية في السلطنة فرصة أكبر لزيادة حجم المبيعات للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يمكن للعملاء حجز الأنشطة والجولات في وقت قصير وسريع دون أي تأخير أو الحاجة إلى تخليص الإجراءات بشكل تقليدي ودون الحاجة إلى أي استثمارات إضافية في البرامج التقنية.
وقال سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران: "هذه الاتفاقية ستنعكس إيجابا على تعزيز فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد، إذ إن الزيادة في أعداد السياح تُعزز الطلب على المنتجات والخدمات السياحية، وتُساهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة، كما تُسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة، والترويج لها في الأسواق العالمية الرئيسية".
وذكر الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعمل منصة Visit Oman على تيسير الوصول إلى أفضل الوجهات السياحية في سلطنة عُمان للسياح ووكلاء السفر الدوليين، وهذه الشراكة مع Prioticket تعزز من نهج الابتكار التقني والرقمنة في قطاع السياحة، مما يعزز من التقدم في مجالات الترويج الرقمية ويفتح آفاقًا جديدة للزوار لاكتشاف تجارب فريدة ومتنوعة".
وقال خيرت جان رويتر المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Prioticket: "تقدم سلطنة عمان كونها وجهة سياحية مميزة مجموعة متنوعة ومثيرة من التجارب للمسافرين من جميع أنحاء العالم، لذا نسعى بهذه الاتفاقية إلى تذليل العقبات التي يواجهها الموردون في أسواق السياحة المتنامية مثل توزيع الخدمات بلغات عالمية متعددة وتحديات توظيف التقنية الحديثة واستخدام وسائل وتقنيات وسائل المعلومات والاتصالات حتى يتمكنوا من تركيز جهودهم على نمو وتوسع نطاق أعمالهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي؛ كلمة محافظي مجموعة الدول الأفريقية لدى البنك، وذلك خلال اجتماع المجموعة مع أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي. جاء ذلك خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنعقدة بواشنطن حتى 26 أبريل الجاري.
التحديات التي تواجه أفريقيا
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أحد أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا، وهي ضرورة ضمان وجود مسارات رئيسية لخلق فرص العمل وتجهيز القوى العاملة بالمهارات اللازمة التي تتطلبها السوق، لافتة إلى أن نحو ثلث الأفراد في سن العمل الذين لا يمتلكون وظائف يعيشون في أفريقيا.
وقالت «المشاط»، إنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها مجموعة البنك الدولي لخلق فرص عمل، إلا أننا بحاجة لحجم أكبر من تلك الوظائف بما يتناسب مع التحديات الحالية، ولذلك، نحث مجموعة البنك الدولي على تعزيز أجندة الوظائف والتحول الاقتصادي من خلال بعض المسارات الحيوية، ومنها تمويل البنية التحتية المادية والرقمية، من خلال تقديم مجموعة البنك دعم إضافي في بناء وتجديد وتوسيع وتحديث السكك الحديدية، والطرق، والجسور، والموانئ والمطارات، وأنظمة إمداد المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء، أنظمة الري وغيرها من البنى التحتية في مجال التكنولوجيا الزراعية، وشبكات الاتصالات الرقمية وخدمات الإنترنت، المنصات، الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، ومراكز الابتكار التي ستفتح الفرص في قطاعات التكنولوجيا والخدمات.
أهمية تمويل التصنيع المحليكما أشارت "المشاط" إلى أهمية تمويل التصنيع المحلي، مطالبة كذلك بدعم مجموعة البنك الدولي لتطوير مناطق اقتصادية وتجارية وصناعية، وتعزيز الصناعات المحلية مثل المنسوجات، والإلكترونيات، والكيماويات، وكذلك المصانع الخاصة بمكونات الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية، والتوربينات الهوائية والمائية، وأنظمة القياس.
وأكدت أن تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة تمثل كذلك فرصة رئيسية، فمن الممكن أن يقوم البنك أيضًا بدعم تلك الأنشطة، خاصة في القطاعات الاستخراجية، الزراعية، والطاقة لمعالجة المواد الخام محلياً للحفاظ على القيمة المحلية؛ وكذلك في مجالات السياحة البيئية وإدارة النفايات لتوليد فرص العمل مع الحفاظ على الأهداف البيئية، هذا فضلًا عن أهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومبادرات ريادة الأعمال في أفريقيا، والتي يمكن دعمها من خلال الدعم المالي، والائتمان الميسر، والمصادر التمويلية البديلة (مثل رأس المال الاستثماري) التي يمكن أن تساعد الشركات على توسيع فرص العمل، وتمكين رواد الأعمال الأفارقة الشباب من الحصول على الأدوات اللازمة لبدء وتطوير أعمالهم الخاصة.
تقرير "مستقبل الوظائف 2025"وحول تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يسلط الضوء على التركيز المشترك على المهارات المعتمدة على التكنولوجيا والقدرات البشرية؛ قالت "المشاط" إنه من المهم أن تكون تدخلات مجموعة البنك الدولي في مجال رأس المال البشري متعددة القطاعات وفعالة في الاستفادة من نهج التعاون المتكامل داخل مجموعة البنك الدولي، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، موضحةً أنه بالنظر إلى أن خلق فرص العمل يتطلب قوة عاملة ماهرة، لذا من الضروري أن تقوم مجموعة البنك بتمويل برامج التدريب المهني والإرشاد لتمكين الأفراد والمجتمعات من تلبية احتياجات الصناعة، مما سيحول الوظائف غير الرسمية إلى رسمية، ويعزز الديناميكية الاقتصادية.
وأوضحت "المشاط"، أنه من الضروري معالجة الحاجة إلى جمع وتحليل بيانات دقيقة وقوية لدعم اتخاذ القرارات السياسية والتنموية، مطالبة مجموعة البنك الدولي بتسريع تنفيذ وتقديم البيانات والتحليلات الجديدة ضمن "جدول أعمال المعرفة" لمواكبة التطورات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية. ولفتت إلى أنه استنادًا إلى تحليل مجموعة البنك الدولي نفسه، يجب أن نأخذ في الاعتبار نتائج تقرير التنمية العالمية لعام 2023 حول "المهاجرين، واللاجئين، والمجتمعات" للتأكيد على الحاجة إلى إدارة فعالة للهجرة الاقتصادية للمساعدة في موازنة التباينات السكانية وضمان التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط"، أن نجاح هذه المسارات يتطلب التعاون القوي، معربة عن تأييد مجموعة محافظي الدول الأفريقية استمرار تعاون مجموعة البنك الدولي مع "مختبر استثمارات القطاع الخاص" و"المجلس الاستشاري رفيع المستوى المعني بالوظائف" لتطوير وتنفيذ الأدوات المبتكرة وأدوات تقليل المخاطر، مع ضمان تحديثات منتظمة وتواصل شفاف، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات والفرص للتعاون والتكامل من خلال منصات التمويل المشتركة الحالية والجديدة.