استعراض دور المزارعين في تنفيذ التطبيقات السليمة للمبيدات الزراعية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، فعاليات الحلقة التدريبية عن الاستخدام الآمن للمبيدات الزراعية وتحليل المحاصيل الزراعية من المتبقيات، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر الجاري.
وشهدت الحلقة التدريبية أمس محاضرات علمية عن دور المزارعين في تنفيذ التطبيقات السليمة للمبيدات الزراعية ومقترحات الأمان والسلامة في تداول واستخدام المبيدات الزراعية والكشف عن متبقيات المبيدات ومستوياتها في المحاصيل الزراعية، وتحليل ومراقبة متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية.
وتستكمل أعمال الحلقة اليوم بمناقشات علمية عن تجميع العينات وتحليل متبقيات المبيدات الزراعية في المحاصيل الزراعية، وإزالة متبقيات المبيدات في المحاصيل والمنتجات الزراعية، ومعايير ومقاييس سلامة الغذاء من التلوث بمتبقيات المبيدات الزراعية، على أن تختتم فعاليات الحلقة التدريبية غدا بمناقشات علمية عن دور المعالجات المنزلية في التخفيف من مشكلة متبقيات المبيدات الزراعية، ودور التقنيات الحديثة في التقليل من تأثير متبقيات المبيدات الزراعية، بالإضافة إلى تدريب عملي على إشعارات متبقيات المبيدات الزراعية.
ويشارك في الحلقة التدريبية عدد من المختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومن المديريات والإدارات الزراعية في محافظات سلطنة عمان، ويحاضر فيها خبراء ومختصون من المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: متبقیات المبیدات الزراعیة الحلقة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.