مسقط- الرؤية

ناقش مختبر الأمن الغذائي، ضمن مرتكز الاستثمار، إقامة حقول استثمارية نموذجية للعنب بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وبتمويل من شركة أوميفكو وصندوق التنمية الزراعية والسمكية بمبلغ وقدره 200 ألف ريال عماني.

ويساهم الاستثمار في زراعة وإنتاج العنب في توفير فرص عمل للمزارعين والعاملين في المناطق الريفية، وبالتالي يحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق، كما يعزز الاستثمار في زراعة العنب الأمن الغذائي ويقلل من اعتماد سلطنة عمان على واردات المنتجات الزراعية.

وقال المهندس سالم بن سعود الكندي مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية إن المشروع عبارة عن  مزرعة استثمارية نموذجية للعنب على مساحة 100 فدان، مقسمة إلى 11 قطعة مساحة كل قطعة 5 أفدنة، مع تخصيص إحدى القطع على مساحة 5 أفدنة للمنشآت الخدمية مثل المشاريع الزراعية السياحية، بالتعاون مع شركة جنائن، وذلك من إجمالي مساحة الموقع الذي اعتمدته وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلى جانب تخصيص مساحة للمرافق (مثل: سكن العمال والمكاتب الإدارية وغرف المداولات ما بعد الحصاد، وممرات، وغيرها من الاحتياجات).

وأضاف الكندي أن الحقول يُديرها عدد من المزارعين المتخصصين في زراعة العنب، ويطبقون الممارسات الزراعية الجديدة والتقنيات الحديثة للزراعة والإنتاج. وأوضح أنه جرى الاتفاق في المرحلة الأولى على حفر بئر استكشاف لتحديد كميات المياه المتاحة، وتسويه الموقع، والتحليل الكيميائي والفيزيائي لتربة المزرعة، والإعلان عن المواقع في منصة تطوير واختيار المستفيدين في المشروع.

‏وعن المرحلة الثانية، أوضح الكندي أنه من المقرر تسوير المزارع وتوصيل التيار الكهربائي، وحفر الآبار وتركيب خزانات المياه، وتركيب أنظمة شبكات الري، فيما تتضمن المرحلة الثالثة تركيب نظام التربية (التعريشة) واختيار الأصناف وإنتاج وإكثار شتلات العنب والزراعة، وتدريب المستفيدين على رأس العمل على أساسيات الزراعة وتربية وإكثار وتداول العنب.

وحول آليات التسويق، بيّن الكندي أنه جرى إعداد برنامج إرشادي تسويقي يُعني بعمليات ما بعد الحصاد والطرق المثلى للتعامل مع الإنتاج النهائي للعنب وطرق التعبئة والحفظ، وتوفير عبوات وكراتين لتسويق العنب مطبوع عليها الهوية التسويقية للعنب العماني المعتمد، وكذلك تنفيذ مهرجان للعنب بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الشرقية.

وكان مهرجان العنب في نسخته الأولى الذي نظمه مكتب محافظ شمال الشرقية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية المضيبي (قرية الروضة)، قد حقق نجاحًا باهرًا من حيث مشاركة العديد من المزارعين على مستوى ولايات سلطنة عمان والزائرين للمعرض المصاحب له.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال الشرقیة

إقرأ أيضاً:

"المطاحن العمانية " تعزز توسعها الخارجي لتحقيق الأمن الغذائي

مسقط- الرؤية

أطلقت مجموعة المطاحن العمانية مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تعكس حرصها الراسخ بتعزيز الأمن الغذائي في سلطنة عمان وتوسيع نطاق عملياتها الدولية، إذ تأتي هذه المبادرات في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب، وتنويع مصادر الشراء، وتحسين جودة المنتجات الغذائية.

ومن خلال تأسيس الشركة العمانية الأسترالية المحدودة التي تعمل مباشرة مع المزارعين، إلى افتتاح مختبر أطياب في جمهورية أوزبكستان لمراقبة جودة الواردات، تسعى المطاحن العمانية إلى تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، كما تشمل المشاريع الجديدة استثمارات استراتيجية في قطاعات متعددة، مما يسهم في تعزيز التكامل والكفاءة في العمليات، ويعكس رؤية الشركة الطموحة لدعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المتزايدة.

وتعمل الشركة العمانية الأسترالية المحدودة في أستراليا بشكل مباشر مع المزارعين لتأمين شحنات قمح، مما يسهم في تعزيز المخزون الاستراتيجي لسلطنة عمان ويحقق ميزة تنافسية في الأسواق الدولية.

ويهدف التوجه إلى تأمين موارد غذائية مستدامة وموثوقة، حيث تسعى المجموعة إلى تنويع مصادر الشراء واختصار سلسلة التوريد، كما تستثمر المطاحن العمانية في الأصول الاستراتيجية عبر سلسلة قيمة الحبوب، مما يضمن حصول سلطنة عمان على حبوب بأسعار تنافسية وتوافر مضمون.

وفي خطوة متقدمة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، تم افتتاح مختبر أطياب التابع لشركة المطاحن العمانية في طشقند بجمهورية أوزبكستان، بهدف نقل خبراتها في مجال المختبرات الداعمة للصناعات الغذائية إلى الدول الشقيقة والصديقة، حيث يهدف إلى مراقبة جودة الواردات والمنتجات الغذائية، وتعميق ثقة المستهلك في معايير سلامة الأغذية على الصعيدين المحلي والدولي. ويدعم المختبر المصدرين في قطاع الصناعات التحويلية الغذائية في أوزبكستان، مما يعزز فرصهم في الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية.

ويُعتبر مختبر أطياب الأول من نوعه لشركة عمانية في منطقة آسيا الوسطى، وقد حصل على اعتماد تصنيف 17025 خلال فترة زمنية قصيرة نظير تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية.

وعلى صعيد المشاريع والخطط الاستثمارية، تقيم مجموعة المطاحن العمانية عدة مشاريع تركز على التكامل عبر سلسلة القيمة، كاستحواذ مصنع الأعلاف ودمج المخابز المجمدة، كما يجري تقييم سوق غذاء الأطفال في أوزبكستان، بالإضافة إلى استيراد وزراعة بذور الدخن، وتقديم اقتراح الزراعة المشتركة الذي يهدف إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية.

وتستمر المجموعة في استكشاف فرص توسيع عمليات المخابز في المملكة العربية السعودية، وتطوير تجمعات صناعية استراتيجية لتحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار، وذلك في إطار تعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي.

وأعلنت المجموعة عن إكمال عدد من المشاريع بنجاح، كالاستحواذ على مخبز شاطئ صحار والشركة العمانية للمنتجات الحيوية، مما يسهم في تعزيز التكامل والكفاءة في العمليات التشغيلية.

 

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • "المطاحن العمانية " تعزز توسعها الخارجي لتحقيق الأمن الغذائي
  • إزالة مخالفة على مساحة 25 فدانًا بجمعية أم خلف البحرية جنوب بورسعيد |صور
  • محافظة الإسماعيلية تسترد 92 فدانًا من الأراضي الزراعية المتعدى عليها في أبو صوير
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي