ذكرت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن وباء كورونا ترك تأثيرا على الصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين.

وجاء في تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا: "كان لوباء كورونا تأثير كبير على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم، وكانت فتيات المدارس الأكبر سنا من بين الفئات الأكثر تضررا، لذلك يجب تسليط الضوء على الحاجة إلى تدخل هادف وتطوير أنظمة الدعم النفسي للتخفيف من العواقب الطويلة الأمد".

ومن جهته أشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ إلى أن هذه الاستنتاجات جاءت بناء على دراسات استقصائية أجريت ما بين عامي 2021 و2022 حول مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك تأثير العمر والجنس والحالة الاقتصادية وهياكل الدعم الاجتماعي وإغلاق المدارس على الشباب والمراهقين في فترة انتشار وباء كورونا، وتأثير العوامل المذكورة على صحتهم العقلية.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا

إقرأ أيضاً:

اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتقاعد» يطلق الموسم الثاني من الدراما التوعوية «كيف أحلها؟» 40 عملية سمنة بالروبوت في «شخبوط الطبية»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي. 
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • تأثير تناول 3 تمرات عند الإفطار على الجسم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • حصر نواقص الأدوية وتفعيل لجنة القلب للأطفال بعد توقف 5 أشهربتأمين بني سويف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لمكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة 12 مليون دولار
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!