بدء الزيارات التعريفية بجائزة المستثمر الذكي الخليجي في المحافظات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تواصل الهيئة العامة لسوق المال جهودها للتعريف بجائزة "المستثمر الذكي الخليجي"، وذلك ضمن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلِم"؛ إيمانًا من الهيئة بأهمية نشر الوعي واتباع الأساليب الإبداعية للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور لبث الوعي المالي والاستثماري.
وبدأت الهيئة هذا الأسبوع تنظيم لقاءات تعريفية في مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتسعى الهيئة من خلال هذه اللقاءات إلى التعريف بالجائزة وتمكين المعلمين من نقل الرسالة إلى الطلاب في المدارس، لضمان مشاركة الموهوبين في أعمال الرسم الرقمي والتقليدي وصناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والكتابة الإبداعية من خلال أعمال بصرية وابداعية تناقش أبرز المواضيع المتعلقة بالثقافة المالية والاستثمارية.
وتشارك الهيئة للعام الثالث على التوالي في الحملة التوعوية المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي تحت مسمى "مُلِم" والتي تعنى بنشر الوعي في دول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت الحملة العديد من الوسائل لايصال الرسائل التوعوية أحدها كان "جائزة المستثمر الذكي الخليجي" والتي انطلقت في نسختها الأولى في العام المنصرم، وتنظم حاليا النسخة الثانية من الجائزة والتي تستهدف العديد من الفئات مثل طلبة المدارس وطلبة الجامعات والجمهور العام، واعتمدت عدة مسارات مثل الكتابة الإبداعية والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والرسم.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنتاج محتوى توعوي يسهم في نشر الثقافة الاستثمارية والتوعية بأهمية الادخار والاستثمار، ورفع درجة الوعي المالي الذي يعزز القدرة على التخطيط السليم للمستقبل وتحقيق الأهداف المالية عن طريق اتخاذ القرارات المالية الصحيحة التي تحقق له الاستقرار المالي، كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الثقافة المالية عن طريق اكتساب المهارات اللازمة والطرق المختلفة التي تساعد في كيفية استخدام الموارد المالية بأكثر الأساليب فعالية وبأعلى مستويات النجاح الممكنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".
وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".
وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام