مسقط- الرؤية

تواصل الهيئة العامة لسوق المال جهودها للتعريف بجائزة "المستثمر الذكي الخليجي"، وذلك  ضمن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلِم"؛ إيمانًا من الهيئة بأهمية نشر الوعي واتباع الأساليب الإبداعية للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور لبث الوعي المالي والاستثماري.

وبدأت الهيئة هذا الأسبوع تنظيم لقاءات تعريفية في مديريات التربية والتعليم بالمحافظات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وانطلقت أولى الورش التعريفية بالجائزة مُستهدفةً معلمي التوجيه المهني والفنون التشكيلية في المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية. وذلك وفق جدول زيارات يغطي معظم المديريات التعليمية في المحافظات.

وتسعى الهيئة من خلال هذه اللقاءات إلى التعريف بالجائزة وتمكين المعلمين من نقل الرسالة إلى الطلاب في المدارس، لضمان مشاركة الموهوبين في أعمال الرسم الرقمي والتقليدي وصناعة الأفلام والتصوير الفوتوغرافي والكتابة الإبداعية من خلال أعمال بصرية وابداعية تناقش أبرز المواضيع المتعلقة بالثقافة المالية والاستثمارية.

وتشارك الهيئة للعام الثالث على التوالي في الحملة التوعوية المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي تحت مسمى "مُلِم" والتي تعنى بنشر الوعي في دول مجلس التعاون الخليجي، تضمنت الحملة العديد من الوسائل لايصال الرسائل التوعوية أحدها كان "جائزة المستثمر الذكي الخليجي" والتي انطلقت في نسختها الأولى في العام المنصرم، وتنظم حاليا النسخة الثانية من الجائزة والتي تستهدف العديد من الفئات مثل طلبة المدارس وطلبة الجامعات والجمهور العام، واعتمدت عدة مسارات مثل الكتابة الإبداعية والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو والرسم.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنتاج محتوى توعوي يسهم في نشر الثقافة الاستثمارية والتوعية بأهمية الادخار والاستثمار، ورفع درجة الوعي المالي الذي يعزز القدرة على التخطيط السليم للمستقبل وتحقيق الأهداف المالية عن طريق اتخاذ القرارات المالية الصحيحة التي تحقق له الاستقرار المالي، كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الثقافة المالية عن طريق اكتساب المهارات اللازمة والطرق المختلفة التي تساعد في كيفية استخدام الموارد المالية بأكثر الأساليب فعالية وبأعلى مستويات النجاح الممكنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي

دبي (الاتحاد) كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة، وفي إطار تطوير تنظيم القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، وتعزيز قيم الابتكار والجودة في الخدمات الصحية. وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025.ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على خوارزميات متقدمة وقواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية بشكل آلي وفعال. ويتميز النظام الذكي بقدرته على تحديد أي مخالفات أو أخطاء في التصميم قد تؤثر على جودة المنشأة الصحية أو سلامة المرضى والعاملين، مما يضمن تطبيق المعايير الهندسية المناسبة لكل منشأة وفقاً للمتطلبات المعتمدة عالمياً ومحلياً.
ويسهم المشروع في التحليل الفعال للمخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية عبر تبسيط عملية المراجعة والتدقيق الهندسي على مخططات هذه المنشآت. يتم ذلك من خلال أتمتة الإجراءات ورصد الملاحظات بدقة على المخططات الهندسية بنسبة 70% بشكل أولي، ما يقلل من الزمن المستغرق في المراجعة اليدوية، ويحد من الأخطاء البشرية المتوقعة، ليعزز بذلك كفاءة العمليات وسرعة الإنجاز.
كما يخفض عدد المخططات المرتجعة، ويسرع الاعتمادات الهندسية على المخططات الهندسية، ويقلل التكاليف التشغيلية المترتبة على التعديلات المتكررة، ويحسن رضا المتعاملين. ويمكن أصحاب المنشآت والشركات من اختبار مدى دقة المخططات الهندسية، ومدى توافقها مع المعايير والاشتراطات قبل تسليمها بشكل رسمي لطلب الدراسة والتدقيق.
الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل المنشآت الصحية 
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن إطلاق هذا المشروع يجسد رسالة الوزارة في تطوير سياسات وتشريعات رائدة قائمة على البيانات الرقمية، مشيراً إلى أن المشروع يدعم الهدف الرئيسي للوزارة في تنظيم القطاع الصحي، من خلال الترخيص والرقابة والتفتيش بكفاءة عالية. 
وقال: «نسعى من خلال هذه المبادرة المبتكرة إلى تعزيز مكانة الوزارة جهة تنظيمية رائدة تتبنى أحدث التقنيات لضمان جودة وسلامة المنشآت الصحية، وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعالة، محققين بذلك قيم الابتكار والاستباقية والمرونة».
وأضاف: «إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة، ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية». 
كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة، من خلال تسريع إجراءات الترخيص، وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأشار الأميري إلى أن المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي الشامل، مؤكداً أن تطبيق هذه التقنيات المتقدمة سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تطوير منظومة صحية مستدامة ومبتكرة. 
ولفت إلى أن المشروع سيوفر قاعدة بيانات متكاملة للمخططات الهندسية للمنشآت الصحية، ما يسهل عمليات التحديث والتطوير المستقبلية.

أخبار ذات صلة زوكربيرج يعلق على "ديب سيك" ويتعهد باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي "ميتا" تحقق ارتفاعاً حاداً في أرباحها وإيراداتها

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية
  • الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
  • «الصحة» تكشف عن مشروع التدقيق الذكي
  • رئيس "مياه الفيوم" يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
  • رئيس مياه الفيوم يلتقي مسئول اليونيسف لبحث التعاون في نشر الوعي المائي
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
  • “اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
  • مجلس الصحة الخليجي يُشارك في معرض الصحة العربي 2025