"خزائن" توقع اتفاقية مع "الغاز الوطنية" لتطوير "استراحة الشاحنات"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت مدينة خزائن الاقتصادية برعاية وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية استثمارية مع شركة الغاز الوطنية في القطاع اللوجستي لتطوير محطة متكاملة لاستراحة الشاحنات.
ومن المقرر أن يشمل المشروع مواقف مخصصة للشاحنات ومبنى لسكن السائقين وخدمات صيانة المركبات ومحلات تجارية ومرافق داعمة للقطاع اللوجستي ضمن مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع وبقيمة استثمارية بلغت 2.
وتأتي هذه الاتفاقية كأحد الاستثمارات الاستراتيجية لشركة الغاز الوطنية لتعزيز التنوع الاقتصادي والاستثمار في أكثر القطاعات نموا في السلطنة. ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في السلطنة كمحطة متكاملة؛ حيث تتوسط المحطة ميناء خزائن البري وسوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه ومركز خزائن اللوجستي.
وتمكنت مدينة خزائن الاقتصادية من جذب عدد كبير من المستثمرين في قطاعات رئيسية مثل القطاع اللوجستي والقطاع الصناعي والقطاع الغذائي والقطاع الدوائي وقطاع الطاقة النظيفة. تم توقيع عدد 110 اتفاقيات استثمارية بقيمة إجمالية تقدر بحوالي مليار دولار أمريكي خلال 30 شهراً من العمر الفعلي للمدينة. يسلط هذا الإنجاز الضوء على الاهتمام المتزايد والثقة لدى المستثمرين بإمكانيات المدينة وتنافسيتها كوجهة استثمارية لمختلف شرائح المستثمرين؛ حيث توفر مدينة خزائن الاقتصادية رحلة استثمارية متكاملة لجميع المستثمرين.
وتعد خزائن مدينة اقتصادية متكاملة يجري تطويرها في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، سلطنة عمان؛ كأول مشروع من نوعه كمنطقة اقتصادية متكاملة ومنطقة حرة يجري تطويرها بالشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتتمتع بموقع استراتيجي على طريق الباطنة السريع وامتداد للنمو السكاني والتطور العمراني لمحافظة مسقط، تبعد عن مطار مسقط الدولي وميناء السويق نصف ساعة، وميناء صحار حوالي ساعتين. ومن أبرز مشاريع خزائن الاستراتيجية، ميناء خزائن البري ومدينة الغذاء التي تحتضن سوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه والمركز اللوجستي الدولي والقرى العمالية ومصانع في المجال الدوائي ومجال الصناعات الخفيفة والمتوسطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة تواصل دعم الفلاحين والقطاع الإرشادي
قالت د هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية انه تم تنظيم ورشة مع المزارعين في محافظتي الفيوم وبنى سويف بحضور المهندس اسامة السعيد مدير مديرية الزراعة ببنى سويف والدكتور اسامة دياب مدير مديرية الزراعة الفيوم والبنك الزراعى المصرى
ومديرى وأعضاء الجمعيات الزراعية وعدد كبير من المزارعين بالفيوم وبنى سويف وأعضاء مركز الزراعات التعاقدية
تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية بالدعم المستمر للمزارعين والقطاع الارشادى وبناء على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بالتوسع فى منظومة الزراعة التعاقدية
وتحت إشراف د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة
وخلال كلمتها تحدثت "رجب" عن دور الزراعة التعاقدية وأنها أحد أهم آليات تحقيق أهداف التنمية الزراعية وإنفاذها على أرض الواقع وبخاصة فى الوجه القبلى، حيث أن الزراعة التعاقدية تعد آلية هامة للحد من معاناة المزارعين، خصوصاً في مجالات التسويق، وتطوير نظم الإنتاج، وجذب الإستثمار للقطاع الزراعي، كما أنها آلية رئيسية في تجميع صغار المنتجين الزراعيين باعتبارهم أحد المحركات الأساسية للنمو والتنمية الزراعية
واشارت "رجب" إلى ان الاهتمام بصغار الزراع اصبح ضرورة ملحة للنهوض بالقطاع الزراعي، باعتبارهم العصب الأساسى لتحقيق التنمية الزراعية.
كما تحدثت عن اهمية الزراعة التعاقدية فى تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع الريفي وزيادة الدخل للمزارعين بجانب قيام الدولة بإنشاء مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة وقيامها بالتعاقد مع المزارعين على المحاصيل الغير تقليدية من الخضر مثل الطماطم، وتم القاء الضوء على زراعة محصول الطماطم وشرح آلية التعاقد والتوريد وتسليم قيمة المحصول.
كما تحدثت عن إحدي الشركات وانها تهدف الى اقامة مصنع لتصنيع المركزات والعجائن والعصائر بهدف التصدير للخارج. وكذلك البروتوكول المقام بين شركة مافى والبنك الزراعى ووزارة الزراعة على تقديم قروض بفائدة ميسر 5% للمزارعين والجمعيات.
ثم دار الحوار عن القروض الزراعية التى يمنحها البنك للمزارعين وأن فئة القرض الممنوحة للمزارع المتعاقد مع وزارة الزراعة ممثلة فى مركز الزراعات التعاقدية أعلى من تلك الممنوحة فى حالة عدم وجود تعاقد، كما تطرق الحوار الى عملية التعاقد وتسعير المحصول.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على
ضرورة تحديد ألية مناسبة لتسعير المحصول يتفق عليها الشركة والمزارع يراعى فيها مصلحة كلا الطرفين.