في مايو/أيار الماضي، أعلن(1) فريق بحثي من جامعة شمال الصين، بيقين تام، أن الصواريخ الفرط صوتية الصينية الأحدث يمكنها (ونحن نقتبس حرفيا) تدمير كل مركبة للقوات الأميركية تبحر على سطح الماء، بما في ذلك حاملة الطائرات الهائلة "يو إس إس جيرالد فورد".

 

في دراستهم، قام الباحثون الصينيون ببناء محاكاة وتكرارها أكثر من 20 مرة، انطلق خلالها 24 صاروخا فرط صوتي من أماكن بعيدة مثل صحراء جوبي في شرق آسيا، التي تُغطي أجزاء من شمال وشمال شرق الصين، لتستهدف سفنا أميركية كانت تقترب من جزيرة تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي رغم التحذيرات المتكررة.

في هذه المحاكاة أظهرت الصواريخ الفرط صوتية براعة غير عادية في إستراتيجية الإطلاق، التي تتكون من هجوم معقد من ثلاث موجات يهدف إلى خداع أنظمة الدفاع المكثفة لمجموعة الناقلات الأميركية والتغلب عليها.

 

مجموعة من هذه الصواريخ باتت بالفعل تتخذ اسما جديدا هو "قاتلة حاملات الطائرات"، أحدثها(2) هو "دونغ فينغ-27" (Dongfeng-27)، وهو واحد فقط من سلسلة صواريخ فرط صوتية تحمل الاسم نفسه "دونغ-فينغ"، وتعني "رياح الشرق". ذُكر الصاروخ لأول مرة في تقرير القوة العسكرية لوزارة الدفاع الصينية عام 2021، ويُعتقد أن مداه يتراوح بين 5-8 آلاف كيلومتر، وهو مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وقد اختُبر بنجاح مؤخرا وحلق لمدة 12 دقيقة مسافرا مسافة قدرها 2100 كيلومتر.

 

وقد ذكر تقرير صيني تسرب(3) في فبراير/شباط 2023 أن هذا الصاروخ مُصمَّم لتعزيز قدرة الصين على الإبقاء على أهداف أميركية معرضة للخطر خارج سلسلة الجزر الثانية، التي تمثل الحدود البحرية الشرقية لبحر الفلبين، وتشمل خطا تُمثِّله جزر بونين اليابانية والبركان، بالإضافة إلى جزر ماريانا وكارولين الغربية ويمتد إلى غرب غينيا الجديدة.

(الجزيرة)

في الواقع، تعد الصواريخ الفرط صوتية هي العلامة الأكثر وضوحا والأكثر إثارة للقلق على التقدم العسكري الصينى من وجهة نظر خبراء الحرب الأميركيين، وقد كان التقدم السريع الذي حققته بكين في هذا المجال مفاجئا للبنتاغون. وتكمن الأهمية الإستراتيجية لهذه الصواريخ القاتلة لحاملات الطائرات في أمرين رئيسيين: الأول أنها تمكن الصين من تحقيق هدفها طويل الأمد المتمثل في ردع وتحجيم تحركات البحرية الأميركية في المحيط الهادئ، والثاني أنها تعد الحل الأمثل لمواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية، حيث شعرت بكين دائما أن هذه الأنظمة تقوض الردع النووي الصيني.

 

ما لا قِبَل للأميركيين به

تُعرف الصواريخ الفرط صوتية في بعض الأحيان بأنها تلك التي تتمكن من تجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت (ماخ 5 أو 6125 كيلومترا في الساعة)، لكن ذلك جزء فقط من تعريفها، فالكثير من المركبات تتمكن بسهولة من تجاوز هذه السرعة منذ الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (التي تتخطى سرعاتها 22 ألف كيلومتر في الساعة، أي ماخ 18 تقريبا)، لكن الصواريخ الفرط صوتية الحديثة تتمكن من المناورة على طول مسارها وبسرعة كهذه، وهذه في حد ذاتها قدرة لم يكن أحد يتصور أنها ستصبح يوما ما ممكنة.

 

بالنسبة لأي صاروخ باليستي آخر، حتى وإن كان يجري بأكبر من سرعة الصوت، فإن الرادارات الخاصة بالعدو لا تحتاج إلى تتبعه وإنما فقط تدرس مساره، لأنه ثابت منذ لحظة الانطلاق لا يتغير، حيث ينطلق في صورة قوس ضخم من نقطة الإطلاق، ثم خلال الغلاف الجوي إلى الفضاء، ثم يعود إلى الغلاف الجوي مرة أخرى ليصيب هدفه. هذا المسار المتوقع يمكن رادارات العدو من تحديد مسار هذه الصواريخ بشكل دقيق، ومن ثم إطلاق دفاعاتها على هذا الأساس.

(الجزيرة)

بالنسبة للصاروخ الفرط صوتي فإن قدرته على المناورة تعطيه مزايا عدة، أولها أن الصاروخ سيمتلك قدرة على تجاوز الصواريخ الدفاعية الاعتراضية (وفي الوقت نفسه الجري بسرعة أكبر منها)، وكذلك تجاوز مناطق تغطية الرادار الخاص بالأعداء، وعموما الالتفاف حول أشكال العوائق المختلفة أيًّا كانت، جبالا أو مباني أو أي شيء آخر.

 

أما الميزة الثانية، وهي الأهم، فتتعلق بأن الصاروخ سيتمكن من تغيير اتجاهه لمسارات منخفضة قريبة من الأرض محافظا على سرعته نفسها، بسبب ذلك سينطلق تحذير رادار الإنذار المبكر الخاص بالأعداء قبل وقت قصير جدا من الضربة، لدرجة أنه قد لا يوجد شيء لفعله حينها، حيث يكون الوقت بين استشعار وجود الصاروخ واستجابة الدفاعات الأرضية أطول من المدة اللازمة لوصول الصاروخ إلى الهدف.

 

مركبة انزلاقية مدهشة

وكما يبدو، فقد تقدمت الصين بخطوات واسعة في هذا النطاق، حيث تمكنت مؤخرا من إدخال المركبة الانزلاقية الفرط صوتية "دي إف-زد إف" (DF-ZF) إلى الخدمة4، تستطيع هذه المركبة الطيران بسرعات تتراوح بين 5-10 ماخ، بخلاف قدرتها على القيام بـ"مناورات شديدة التعقيد" لتفادي الدفاعات الخاصة بالأعداء.

(الجزيرة)

المركبة الانزلاقية الفرط صوتية هي واحدة من تقنيتين فقط توصل بهما الحمولة المتفجرة إلى العدو في النطاق الفرط صوتي (الثانية هي صواريخ كروز فرط صوتية)، في هذه الحالة فإن المركبة تثبت على صاروخ باليستي ناقل يرفعها قرب أو أعلى حدود الغلاف الجوي، ثم يتركها لتنزلق بشكل منفرد إلى الأسفل، مستخدمة طاقة الوضع التي حصلت عليها بالأعلى لتسريع نفسها إلى الحدود الفرط صوتية مع الحفاظ على قدرات المناورة والمسار المنخفض. يمكن لمركبات "دي إف-زد إف" الصينية نظريا أن تضرب أهدافا في كوريا الجنوبية واليابان، بما في ذلك حاملات الطائرات والقواعد الأميركية في المنطقة.

بشكل مماثل، يسابق الروس الزمن للحصول على مركبة من هذا النوع. في الواقع، نشرت مصادر رسمية روسية العام الماضي لقطات فيديو لمركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت قادرة على حمل أسلحة نووية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "تاس" أنها نُشِرت في منطقة أورينبورغ بجبال الأورال الجنوبية.

 

لم يكن ذلك الإعلان الروسي الأول من نوعه. ففي خطابه عام 2018 قدم الرئيس الروسي بوتين الصواريخ الفرط صوتية التي سُميت "أفانجارد"5 لأول مرة، ووصف الرئيس الروسي حينها الصاروخ بأنه "لا يُقهر" وشبّهه بـ"نيزك" أو "كرة نارية"، وقال إنه قادر على القيام بمناورات حادة تجعله "غير معرض تماما للاعتراض من قِبل أي دفاع جوي وأسلحة دفاع صاروخي". وقد صرحت روسيا مرارا وتكرارا بأنها تطور أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لضمان قدرة القوات الروسية على اختراق الدفاعات الجوية والصاروخية الأميركية في المستقبل.

يبلغ مدى أفانجارد أكثر من 6000 كيلومتر، ويمكن أن تبلغ قوة الرأس الحربي النووي فيه أكثر من 2 ميغا طن مكافئ تي إن تي (2000 كيلوطن مكافئ تي إن تي)، قارن ذلك بالقنبلتين اللتين فجرتا هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية ولم تتجاوز قوة تفجيرهما 15 و20 كيلوطن فقط!

 

كينجال المرعب

إلى جانب ذلك، نجح الروس بالفعل في تجاوز حدود الاختبارات والدخول إلى أرض المعركة بالتكنولوجيا الفرط صوتية عن طريق "كينجال"6 (Kinzhal)، وهو صاروخ روسي جو أرض أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين ضمن 6 أسلحة جديدة أضيفت إلى الترسانة الروسية في 2018، وإلى الآن استُخدم بالفعل في أكثر من معركة في الحرب الأوكرانية. كان أول استخدام أُبلغ عنه في 18 مارس/آذار 2022، عندما دمر كينجال مستودع أسلحة مزعوما تحت الأرض تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ديلاتين. وقع هجوم آخر من هذا القبيل في اليوم التالي، ثم وقع هجوم آخر في أبريل/نيسان ومايو/أيار، واستمرت الهجمات بكينجال في التتابع منذ ذلك الحين.

مدى وصول كينجال في العمق الأوروبي. (الجزيرة)

يعمل هذا الصاروخ في نطاق 1500-2000 كم، ويمكنه ببساطة -ودقة شديدة- ضرب أهداف في العمق الأوروبي. أضف إلى ذلك أن قدرات كينجال على المناورة تجعله متنوع القدرة، فقد طُوِّر لاستهداف البنية التحتية الأوروبية الحيوية مثل المطارات والمستودعات ومراكز القيادة، وكذلك لمواجهة صواريخ دفاعية أميركية مثل "ثاد 6" (THAAD.6)، ويُشكِّل أيضا تهديدا لحاملات الطائرات الأميركية وسفن دول الناتو، في أثناء ذلك يصعب التعرض له، فهو يجري بسرعة 4900 كم/ساعة ويصل إلى سرعات 12350 كم/ساعة.

 

بهذه السرعة يستغرق الصاروخ نحو 10 دقائق فقط للوصول إلى أقصى مدى له. إلى جانب ذلك فإن مسار رحلته من الطائرة إلى الهدف غير منتظم كعادة هذا النوع من الصواريخ التي تتمكن من المناورة على طول مسارها. وبحسب المصادر الروسية فإن هذا الطراز من الصواريخ تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي، لكن ذلك غير مؤكد بعد بالنسبة لكينجال تحديدا.

(الجزيرة) هل من دفاع ضد صائدي حاملات الطائرات؟

بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة ومسار طيرانها المنخفض، يمكن القول إنه إلى الآن لا توجد دفاعات يمكنها صد هذا النوع من الهجمات، وقد صرح7 مسؤولو الدفاع الأميركيون أن كلًّا من هياكل الاستشعار الأرضية والقائمة في الفضاء غير كافية لاكتشاف وتتبع الأسلحة الفرط صوتية، وفي هذا السياق جاء أن الأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تكون أكثر قتامة ما بين 10-20 مرة مقارنة بالأهداف التي اعتادت الدفاعات الأميركية تتبعها.

 

اقترح بعض الخبراء أن أنظمة الاستشعار الفضائية يمكن أن تقدم نظريا خيارات قابلة للتطبيق للدفاع ضد هذه الأسلحة لكن في المستقبل وليس الآن، هذا بالطبع سيحدث، وهو مرصود في تاريخ الحرب، فمع ظهور الدبابات للمرة الأولى على الإطلاق في الحرب العالمية الأولى تغير خط سير الحرب لصالح البريطانيين، لكن لم يمر عام أو عامان حتى ظهرت الأسلحة المضادة، غير أن ظهور تقنية جديدة بلا دفاعات حالية يعطي أفضلية الضربة الأولى لصالح مبتكريها.

 

يأتي كل ما سبق في سياق مهم، وهو أن الولايات المتحدة ما زالت متخلفة عن رفاقها من الصين وروسيا في هذا النطاق، هناك بالفعل عدة مشاريع قائمة لدى القوات البحرية والجوية ووكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأميركية (DARPA) التي تطور حاليا مركبة انزلاقية سُميت "فالكون إتش تي في-2" (HTV-2) يُعتقد8 أنها تصل إلى سرعة 22 ألف كيلومتر في الساعة، لكن لا يوجد شيء مؤكد بعد، فما زالت كل تلك التقنيات في مرحلة التصميم أو الاختبارات.

 

يعني ذلك ببساطة أن الولايات المتحدة الأميركية (أو أي دولة أخرى حول العالم) لا تمتلك سلاحا رادعا أو دفاعا قويا لصد هذه الصواريخ، وهو ما يعد معضلة بالنظر إلى الميزتين الرئيسيتين لهذا النوع من الهجمات وهما قصر وقت الطيران الذي يضغط على الجدول الزمني للاستجابة، والمسار غير المتوقع، الذي يؤدي إلى عدم اليقين بشأن الهدف المقصود للسلاح، وبالتالي يزيد من خطر سوء التقدير أو التصعيد غير المقصود في حالة النزاع.

 

النقطة الأخيرة تحديدا جديرة بالانتباه، فالتصعيد غير المقصود9 يمكن أن يحدث نتيجة للغموض في أهداف الصواريخ القادمة، أو بسبب عدم القدرة على التمييز بين سلاح تقليدي تفوق سرعته سرعة الصوت وسلاح نووي، لضيق الوقت على الأقل. يعني ذلك أن الصواريخ الفرط صوتية يمكن ببساطة أن تكون السبب في قيام حرب نووية بين قوتين مثل الصين والولايات المتحدة، أو روسيا والناتو، بسبب سوء تقدير طبيعة الضربة الفرط صوتية القادمة.

 

في حالة الولايات المتحدة وروسيا على سبيل المثال، تقر العقيدة النووية أنه إذا تم تحديد أن السلاح المهاجم كان نوويا، فهناك احتمال كبير جدا أن تعتبر الدولة هذا الهجوم على أنه الضربة النووية الأولى وترد بإطلاق أسلحتها النووية ضد العدو، وبالتبعية تزيد السرعة التي تفوق سرعة الصوت من خطورة الموقف، لأن الوقت اللازم لأي حل دبلوماسي في اللحظة الأخيرة سينخفض بشدة. أضف إلى ذلك أنه لا توجد إلى الآن معاهدات فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الفرط صوتية، وهو وضع يمكن أن يؤدي إلى هلع عالمي أو حتى كارثة، كما أظهرت أزمة الصواريخ الكوبية الشهيرة في أكتوبر/تشرين الأول 1962.

 

بالطبع لا تُعَدُّ الصواريخ الفرط صوتية رصاصة حاسمة يمكن أن تحسم مواجهة واسعة بمفردها، لكنها لا شك ستغير وجه الحرب من الآن فصاعدا، خاصة أن دولا أخرى مثل أستراليا وإيران وكوريا الشمالية والجنوبية والبرازيل وألمانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي والهند واليابان تعمل بالفعل على برامج لتطوير هذا النوع من الأسلحة. يتجهز العالم إذن لمعارك من نوع جديد تتم الضربات فيها بلمح البصر، ولا أحد يعرف إلى أي مصير ستأخذنا هذه الصواريخ الجديدة وعلى رأسها رياح الصين القادمة من الشرق.

——————————————————————————————–

المصادر

1- Chinese scientists war-game hypersonic strike on US carrier group in South China Sea

2- DF-27

3- المصدر السابق

4- DF-ZF Hypersonic Glide Vehicle

5- Avangard

6- Factbox: What we know about Kinzhal, Russia’s hypersonic missile

7- Hypersonic Weapons: Background and Issues for Congress

8- Falcon HTV-2

9- Hypersonic Weapons: Background and Issues for Congress

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: یمکن أن أکثر من فی هذا التی ت

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم من عهد ترامب.. إليكم 100 تغير حدث حتى الآن

في أول 100 يوم من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، شهدت الولايات المتحدة تحولات على مختلف الأصعدة، حيث كانت هذه التغيرات السريعة والعميقة تذكر بتلك التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس فرانكلين روزفلت.

وعادة ما يحتاج الرؤساء الجدد لسنوات لإحداث تغييرات ملحوظة، لكن ترامب استخدم سلطاته التنفيذية بشكل غير مسبوق، فقد تم تقليص أعداد الموظفين الفيدراليين، وفرض قيود على برامج التنوع والشمولية، وتفكيك وكالة التنمية الدولية الأميركية، مما دفع الحلفاء التقليديين لإعادة تقييم علاقاتهم مع الولايات المتحدة.

فيما يلي هذه أبرز 100 تغير حدث خلال أول 100 يوم من ولاية ترامب الثانية:

1- تقلبات سوق الأسهم: شهد مؤشر "داو جونز" تقلبات كبيرة، حيث انخفض بشكل حاد بعد الإعلان عن فرض تعريفات جمركية، ثم ارتفع بسبب تأجيل تلك الرسوم لمدة 90 يوما. كما تراجعت الأسواق بشكل حاد نتيجة لتفاقم الحرب التجارية مع الصين، مما دفع السوق إلى أسوأ أداء له منذ بداية جائحة كورونا.

2- الحدود الجنوبية: شهد عدد حالات العبور غير الشرعي عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة انخفاضا كبيرا، حيث وصل إلى 8450 حالة في فبراير 2025، وهو أدنى مستوى منذ 25 عاما، مقارنة بـ 47000 حالة في آخر شهر من ولاية بايدن.

3- جدل اللقاحات: تولى روبرت كينيدي الابن، المعروف بتشككه في اللقاحات، ملف الصحة الفيدرالي. ألغى بعض أصباغ الطعام الصناعية ووعد بإصدار تقرير بحلول سبتمبر حول ارتفاع حالات التوحد.

4- الترحيل: رغم الجهود المكثفة لتسريع عملية الترحيل، شهدت أعداد الترحيلات انخفاضا طفيفا، حيث بلغ عدد المرحلين في فبراير 2025 حوالي 11000 مقارنة بـ 12000 في الشهر نفسه من العام السابق.

5- ارتفاع أسعار البيض: استمرت أسعار البيض في الارتفاع بشكل لافت، حيث بلغ متوسط، وسط أزمة إنفلونزا الطيور، على الرغم من بدء انخفاض الأسعار في أسواق الجملة.

6- العلاقات مع كندا: تأثرت العلاقات مع كندا بشكل كبير، حيث فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة وأثار فكرة جعلها الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة. 

7- تغيير في تسمية الخليج: تم تغيير اسم "خليج المكسيك" ليصبح "خليج أمريكا" في المنشورات الرسمية للحكومة الفيدرالية.

8- إلغاء برامج التنوع والشمولية: تم إلغاء برامج التنوع والمساواة والشمولية في الوكالات الفيدرالية والجيش، وتم استهداف تلك البرامج في المؤسسات الخاصة مثل شركات المحاماة والجامعات العامة وغيرها من المؤسسات التي تعتمد على التمويل الفيدرالي.

9- قلق الجمهوريين: فاز الجمهوريون بمقاعد في مجلس النواب في انتخابات خاصة في فلوريدا، لكن الفارق كان أقل من نصف ما كان عليه في الانتخابات السابقة، وهو ما يعكس القلق داخل الحزب الجمهوري.

10- الاضطرابات الداخلية في الحزب الجمهوري: انسحب ترامب من دعم أحد نجوم الحزب الجمهوري بعد أن كانت هناك مخاوف من أن الحزب لن يتمكن من الحفاظ على مقعدها في مجلس النواب.

11- تفكيك "ساحة حياة السود تهم": تم تفكيك الساحة التي كانت رمزا للتحدي ضد ترامب في العاصمة واشنطن وإعادة طلاء الجدران، في خطوة اعتبرها البعض تنازلا من حكومة المدينة.

12- انتخابات ولاية ويسكونسن: فازت سوزان كروفورد بمقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على قضايا مثل حقوق الإجهاض وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في الولاية.

13- إعادة تشكيل الإعلام: أجرت إدارة ترامب تغييرات كبيرة على مجموعة الصحفيين المرافقين له أثناء تنقلاته. 

14- حرب تجارية مع الصين: تم فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية، مما دفع الصين إلى الرد بتعريفات مماثلة على السلع الأميركية، لتبدأ حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

15- إجراءات صارمة ضد الهجرة:تم فرض تعريفات بنسبة 10% على المنتجات التي قد يفكر طائر البطاريق والفقمات، الذين يسكنون جزيرتي هيرد وماكدونالد النائيتين في القارة القطبية الجنوبية، في تصديرها إلى الولايات المتحدة.

16- تغييرات في القيادة العسكرية: تم إقالة الجنرال تشارلز براون رئيس هيئة الأركان المشتركة وتعيين جنرال متقاعد من سلاح الجو.

17- عودة أمراض الحصبة: شهدت ولاية تكساس أول حالتين وفاة بسبب الحصبة في 10 سنوات، وسط زيادة في الحالات على مستوى البلاد.

18- ترامب في استطلاعات الرأي: كانت شعبية ترامب في الأشهر الثلاثة الأولى من فترته الثانية أعلى قليلا مقارنة بفترته الأولى، إذ سجلت نسبة تأييد بلغت 45 بالمئة.

19- تراجع شعبيّة الحزب الديمقراطي: تراجعت شعبية الحزب الديمقراطي إلى أدنى مستوى لها، حيث وصلت إلى 27 بالمئة في استطلاع رأي أجرته شبكة "إن بي سي".

20- الفوز في التصويت الجمهوري: شهد الحزب الجمهوري تحسنا طفيفا في استطلاعات الرأي، حيث أظهر 39 بالمئة من الناخبين المسجلين رأيا إيجابيا عنه.

21- الخطاب الأطول في تاريخ مجلس الشيوخ: حصل السناتور الديمقراطي كوري بوكر على إشادة واسعة بعد خطابه الطويل في مجلس الشيوخ الذي استمر لأكثر من 25 ساعة دون توقف للذهاب إلى الحمام، حيث كان بوكر يعارض سياسات ترامب.

22- تسريحات ضخمة للموظفين الفيدراليين: تم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، بينما قبل العديد منهم عروضا مالية للمغادرة.

23- إصلاح الهيئات الحكومية: تم الإعلان عن تشكيل "إدارة الكفاءة الحكومية" تحت قيادة إيلون ماسك، الذي قام بتقليص عدد الموظفين الفيدراليين وفتح بيانات حساسة تتعلق بملايين المواطنين.

24- ترشح فيفيك راماسوامي للانتخابات: قرر الملياردير الجمهوري فيفيك راماسوامي، الذي كان شريكا لمسك في مشروع "DOGE"، الترشح لمنصب حاكم ولاية أوهايو في انتخابات 2026.

25- تراجع أرباح تسلا: تراجعت أرباح شركة تسلا بنسبة 71 بالمئة في الربع الأول من 2025 بسبب ردود الفعل السلبية ضد العلامة التجارية والرئيس التنفيذي إيلون ماسك. كما ساهمت التعريفات الجمركية في انخفاض الأرباح.

26- إلغاء الجنسية بالولادة: أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بإنهاء الجنسية الممنوحة بالولادة وفقا للتعديل الرابع عشر في الدستور الأمريكي، مع التوجه لإحالة القضية إلى المحكمة العليا.

27- ترحيل أعضاء عصابات عنيفة: تم ترحيل مئات من أعضاء عصابات "ترين دي أراوجا" و"MS-13" إلى سجون مشددة الحراسة في السلفادور.

28- قضية كيلمار أبريغو غارسيا: أصبحت قضية كيلمار أبريغو غارسيا نقطة خلاف في النقاش حول ما إذا كانت حملة ترامب ضد الهجرة تتبع القوانين الإجرائية بشكل صحيح. تم ترحيله إلى السلفادور بناءً على خطأ إداري، مما استدعى تدخلاً من المحكمة العليا لإعادته إلى الولايات المتحدة.

29- دعوة ثانية من ملك بريطانيا: قدم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعوة من الملك تشارلز الثالث لترامب لزيارة المملكة المتحدة مجددا في زيارة دولة غير مسبوقة. وافق ترامب على الفور.

30- زيارة إلى غرينلاند: زار نائب الرئيس جي دي فانس وزوجته غرينلاند لاختبار مدى جدوى اقتراح ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة. 

31- تحقيق رقم قياسي في الهوكي: سجل لاعب فريق "واشنطن كابيتالز" ألكسندر أوفيتشكين هدفا جديدا في دوري الهوكي الوطني، متجاوزا الرقم القياسي لواين غريتسكي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بين الذين هنؤوه.

32- إلغاء القضايا القانونية ضد ترامب: تم إسقاط القضايا المرفوعة ضد ترامب والمتعلقة بمحاولات قلب نتائج الانتخابات الأميركية 2020 وحيازة مستندات سرية، بناء على طلب وزارة العدل التابعة لإدارته، رغم تقارير من المدعي الخاص جاك سميث التي تشير إلى وجود أدلة كافية لإدانته.

33- إقرار "تصويت الزوجين" في مجلس النواب: وافق مجلس النواب على السماح للأعضاء الجدد الذين أصبحوا آباء باستخدام "تصويت الزوجين" لتخفيف العبء عنهم في السفر إلى واشنطن مع أطفالهم الرضع. وكان رئيس المجلس مايك جونسون قد عارض اقتراحًا ثنائيًا يسمح بالتصويت عن بُعد.

34- الطلب بالقتل العمد: أصدرت المدعية العامة بام بوندي توجيها للفيدراليين للمطالبة بعقوبة الإعدام ضد لويس مانجيوني، المتهم بقتل الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير" بريان تومسون، وذلك بعد أن فرضت إدارة بايدن تعليقا على عقوبة الإعدام في وقت سابق لدراسة كيفية تنفيذ الإعدامات.

35- جامعة كولومبيا تتنازل: وافقت جامعة كولومبيا على تقديم تنازلات كبيرة بعد تهديد ترامب بإلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي على خلفية شكاوى بشأن معاداة السامية. وافقت الجامعة على تشديد قواعد الاحتجاجات وتعيين مسؤول كبير للإشراف على قسم الدراسات الشرق أوسطية.

36- جامعة هارفارد ترفض مطالب ترامب: رفضت جامعة هارفارد مطالب ترامب بإلغاء التمويل الفيدرالي، مما دفع الإدارة إلى التهديد بتجميد أكثر من 2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي، مع مطالبة ترامب بسحب الوضع المعفى من الضرائب للجامعة.

37- اتفاق قانوني مع شركات محاماة: كانت شركة "بول، ويس، ريفكند، وارتن & جاريسون" أول شركة محاماة من بين عدة شركات رائدة توقع على اتفاق لتجنب العقوبات المقررة من ترامب. وبموجب الاتفاق، وافقت الشركات على تقديم خدمات قانونية مجانية تقدر بمليار دولار لمشروعات تدعمها الشركات وترامب.

38- رفض شركات محاماة مطالب ترامب: رفضت شركات محاماة مثل "بيركنز كوي" و"جينر آند بلوك" و"ويلمرهال" مطالب ترامب، ورفعت دعاوى قضائية ضد الإدارة.

39- تخفيف اللوائح البيئية على إنتاج الفحم: تم تخفيف اللوائح البيئية على صناعة الفحم، في إطار سياسة ترامب لزيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، حيث كانت "استخراج، استخراج، استخراج" من أبرز شعارات حملته الانتخابية.

40- فتح الغابات الوطنية لعمليات القطع: سمح للقطاع الخاص بقطع الأشجار في أكثر من نصف الغابات الوطنية، كما تم فتح الأراضي الفيدرالية في نيفادا ونيو مكسيكو لتعدين المعادن النادرة، ما يمثل تراجعًا عن القيود التي فرضتها إدارة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته.

41- فتح محمية بحرية للصيد التجاري: تم فتح محمية بحرية في المحيط الهادئ، على بعد 750 ميلا غرب هاواي، أمام الصيد التجاري. كانت إدارة الرئيس جورج بوش قد أنشأت هذه المحمية، ثم وسّعها الرئيس أوباما لتشمل حوالي 500,000 ميل مربع.

42- مفاوضات أمريكية إيرانية: بدأ الطرفان الأمريكي والإيراني محادثات مباشرة في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهي المرة الأولى منذ عقد من الزمن.

43- توقعات بالركود الاقتصادي: زادت التوقعات بأن الركود العالمي قد يصبح أكثر احتمالا بعد حرب ترامب التجارية. في استطلاع للخبراء الاقتصاديين في مارس، ارتفعت احتمالية حدوث ركود عالمي إلى 47 بالمئة بعد أن كانت 25 بالمئة في فبراير.

44- تراجع ثقة المستهلكين: تراجعت ثقة المستهلكين بشكل حاد، حيث انخفض مؤشر الثقة من 71.7% في يناير إلى 50.8% في أبريل.

45 ضعف الدولار الأميركي: ضعف الدولار الأميركي، حيث وصل إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر في أبريل وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي.

46- تراجع الاستياء العام: أظهر استطلاع رأي لـ "غالوب" في مارس انخفاض الاستياء من اتجاه البلاد مقارنة بشهر يناير، حيث أبدى 37 بالمئة فقط من الأمريكيين استياءهم من الوضع، مقارنة بـ 77 بالمئة في يناير.

47- إلغاء الوكالة الأميركية للمساعدة الدولية: تم تسريح معظم موظفي وكالة الولايات المتحدة للمساعدات الدوليةونقل الوكالة إلى وزارة الخارجية.

48- تخفيضات كبيرة في وزارة التعليم: تم تقليص وزارة التعليم بشكل كبير، حيث تم تسريح نصف موظفيها.

49- تعثر جهود الهدنة في غزة: تعثرت جهود الهدنة في غزة بعد أن قامت إسرائيل بإنشاء "منطقة أمنية" جديدة، مما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين.

50- زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي: أشاد الأمين العام لحلف الناتو بتأثير مطالب ترامب، التي أدت إلى "زيادة مذهلة" في الإنفاق الدفاعي من قبل الدول الأوروبية.

 51- نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة: أعلنت شركة "إنفيديا" عن خطط لبناء خوادم ذكاء صناعي في الولايات المتحدة بقيمة قد تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو ما اعتبر فوزا لتطبيقات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي ساهمت في دفع الشركات إلى تصنيع منتجاتها داخل أمريكا. 

52- استثمارات في قطاع الأدوية: أعلنت شركة الأدوية السويسرية "نوفارتيس" عن خطط لبناء مصانع للأدوية في الولايات المتحدة، وهو أحد أهداف سياسة ترامب التجارية التي تهدف إلى إعادة توطين الصناعات الأميركية في الداخل.

53- رد فعل الصين على الرسوم الجمركية: أوقفت الصين صادرات المعادن النادرة والمغناطيسات، وهي مواد حيوية لصناعة السيارات والطائرات والروبوتات والصواريخ والشرائح الإلكترونية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.

54 قرارات بيئية مثيرة للجدل: قام ترامب بتخفيف القيود الفيدرالية على تدفق المياه من رؤوس الدش، وهو قرار عكس سياسة سابقة كان يعترض عليها العديد من المدافعين عن البيئة.

55- ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام: قام النائب الجمهوري داريل إيسا من ولاية كاليفورنيا بترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في معالجة الأوضاع في الشرق الأوسط، وهي جائزة يتم الإعلان عن فائزها عادة في أكتوبر.

56 ولاية يوتا تثير الجدل: أصبحت ولاية يوتا أول ولاية أميركية تحظر فلوريد المياه في مياه الشرب العامة، وهي خطوة أثارت معارضة من العديد من أطباء الأسنان والمنظمات الطبية، بينما لقيت دعمًا من وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن وآخرين ممن يشككون في سلامته.

57- تأثير الرسوم الجمركية على صناعة الألعاب: تأخرت طلبات ما قبل الإصدار لجهاز "سويتش 2" من نينتندو، المقرر إصداره في 9 أبريل، لمدة أسبوعين تقريبا بعد أن كشف ترامب عن فرض رسوم جمركية على فيتنام، حيث يتم تصنيع الجهاز. وعلى الرغم من ذلك، أعلنت نينتندو أن السعر سيظل عند 499.99 دولارا، مع تعديل في أسعار الإكسسوارات.

58- العودة إلى الشاشة الكبيرة: أضافت أمازون عروض إعادة عرض برنامج "ذا أبرنتس"، البرنامج الواقعي الذي كان يقدمه ترامب، إلى خدمة "برايم فيديو". وكان البرنامج قد بث من عام 2004 إلى 2017.

59- أسماء مشهورة في عام 2025: ذكر موقع "ذا بامب" أن اسم "كاي" هو الأكثر شعبية في الولايات المتحدة لعام 2025، وهو الاسم الذي تحمله أكبر أحفاد ترامب.

60- ارتفاع عدد الأعاصير: أفادت "أكيوويذر" بأن عدد الأعاصير في الولايات المتحدة في عام 2025 قد قفز إلى ضعف المتوسط التاريخي، حيث تم تسجيل أكثر من 470 إعصارًا حتى بداية أبريل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا وتسبب في خسائر اقتصادية ضخمة.

61- تراجع السياحة إلى الولايات المتحدة: انخفض عدد المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة بنسبة 4.4 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 مقارنة بالأشهر الأخيرة من عام 2024. 

62- إلغاء كوميدية في البيت الأبيض: تم إلغاء الحجز للكوميدية أمبر رافين، التي كانت مقررة للتقديم في عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض في أبريل، بعد أن أعلن القائمون على الحدث أنهم بصدد إعادة تصور المناسبة السنوية في واشنطن.

63- رفين تتألق في نيويورك: بعد الإلغاء، تم حجز الكوميدية أمبر رافين لتكون المرفهة في حفل "بين أمريكا" في نيويورك في مايو.

64- أول رئيس يحضر السوبر بول: أصبح ترامب أول رئيس أمريكي يحضر مباراة السوبر بول، حيث فاز فريق فيلادلفيا إيغلز على كانساس سيتي تشيفس 40-22 في السوبر دوم في نيو أورليانز.

65- حضور ترامب في سباق دايتونا 500: أصبح ترامب أول رئيس أميركي يزور سباق "دايتونا 500" أكثر من مرة، بعد أن حضر السباق أيضا في فترته الرئاسية الأولى. كان الرئيس جورج بوش الأب قد حضر السباق مرة واحدة أثناء رئاسته.

66- حضور ترامب في بطولات المصارعة الجامعية: حضر ترامب بطولة المصارعة الوطنية للجامعات في فيلادلفيا، بعد أن حضر البطولة نفسها في مدينة تولسا عام 2023 أثناء فترة عدم تواجده في المنصب.

67- حضور ترامب لمباريات "UFC": حضر ترامب فعاليات "القتال النهائي" في نيويورك وميامي، ليصبح أول رئيس أميركي يحضر مباراة في هذا النوع من الرياضات خلال ولايته الأولى.

68- التحولات في العلاقة مع الحكام الديمقراطيين: سعى حكام الولايات الديمقراطيين إلى البحث عن مناطق مشتركة مع ترامب، في تغير عن سلوكهم في ولايته الأولى.

69- تعزيز المواجهات مع حكام الولايات الديمقراطيين: تصاعدت التوترات بين ترامب وبعض حكام الولايات الديمقراطيين الذين يطمحون إلى الترشح للرئاسة في 2028، مثل حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، الذي دعا زعماء حزبه إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.

70- خطط للهجرة المثيرة للجدل: عرض ترامب على الصحفيين نموذجا لبطاقة "الترامب" الذهبية، وهي تأشيرة خاصة ستسمح للمهاجرين بشراء وضع قانوني في الولايات المتحدة مقابل 5 ملايين دولار. وتظهر البطاقة وجه ترامب، إلى جانب صورة تمثال الحرية وعقاب أمريكي.

71- العودة إلى رياضة الغولف: عاد ترامب إلى ملاعب الغولف بعد عودته إلى الرئاسة، حيث أمضى أكثر من 24 يوما في اللعب بين يوم التنصيب و19 أبريل. 

72- استضافة "LIV Golf" في ناديه: استضاف ترامب أول حدث داخلي في العام 2025 ضمن دوري "LIV Golf" في نادي "ترامب الوطني دورال" في ميامي، في خطوة لتعزيز علاقته بمؤسسات الرياضة العالمية.

73- العضوية المرتفعة في مارالاغو: واصل ترامب قضاء عطلاته في "مارالاغو" في فلوريدا، حيث أضاف رسوم عضوية تصل إلى مليون دولار للنادي، ما جعله واحدا من أبرز مراكز النفوذ في العالم.

74- إلغاء قانون فلوريد المياه: ألغى ترامب العديد من السياسات البيئية السابقة، مثل تلك المتعلقة بمنع استخدام الفلوريد في مياه الشرب، في خطوة لاقت دعما من مؤيديه ومعارضة من بعض الأطباء.

75- حظر الرياضيين المتحولين جنسيا: وقع ترامب أمرا تنفيذيا يحظر على الطلاب "الرياضيين المتحولين جنسيا" المشاركة في الرياضات النسائية، وسط جدل واسع حول حقوق الرياضيين المتحولين.

76- الرجوع إلى سياسة "سماوت-هولي": بدأ النقاش مجددا حول قانون "سماوت-هولي" الذي يعود إلى عام 1930، حيث حذر السيناتور الجمهوري ران بول من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ضرر اقتصادي كبير، كما حدث في فترة الكساد الكبير.

77- التركيز على العملات الرقمية: وقع ترامب أمرا تنفيذيا لتعزيز استخدام العملات الرقمية، وأعلن عن إنشاء عملة مشفرة خاصة به. لكن عملة بيتكوين شهدت انخفاضا بنسبة 14 بالمئة في قيمتها منذ بداية العام.

78- ارتفاع أسعار الذهب: ارتفعت أسعار الذهب إلى أكثر من 3300 دولار للأونصة لأول مرة، بسبب حالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية.

79- زيادة توسعات ترامب التجارية: توسعت مصالح ترامب التجارية بشكل كبير، حيث أطلق عملة مشفرة جديدة قبل توليه المنصب، وسجلت قيمتها ارتفاعا كبيرا في البداية قبل أن تنخفض فيما بعد.

80- اقتراحات بشأن نصب ترامب على جبل راشمور: أطلق بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين فكرة وضع وجه ترامب على جبل راشمور، إلى جانب اقتراح آخر بإصدار ورقة نقدية جديدة فئة 250 دولارا تحمل صورته.

81- عودة إلى قوانين الحقوق المدنية: قرر ترامب إعادة تسمية قاعدة "فورت ليبرتي" التي كانت قد تم تغيير اسمها خلال إدارة بايدن إلى "فورت براج"، وهو ما أثار جدلا واسعا. 

82- إعادة نقل وكالات حكومية إلى الولايات: عرض ترامب فكرة نقل عدد من الوكالات الحكومية من واشنطن إلى الولايات الأمريكية المختلفة. 

83- تجميع السجلات الشخصية للمواطنين: وقع ترامب أمرا تنفيذيا يسمح بتجميع السجلات الشخصية للمواطنين الأمريكيين، والتي كانت مجمعة سابقا في إدارات مختلفة مثل إدارة الضمان الاجتماعي ووزارة الخزانة، وهو ما أثار قلقا بشأن الخصوصية والأمان.

84- إقالة مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون: في خطوة مثيرة للجدل، أقال ترامب مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون في واشنطن، وعين نفسه رئيسا للمجلس. 

85- إلغاء تمويل "صوت أميركا": تم تقليص التمويل الموجه إلى "صوت أمريكا"، وهي المؤسسة الإعلامية التي كانت تعتبر جزءا من السياسة الأمريكية لتقديم أخبار محايدة. 

86- تشريع بشأن استخدام "تيك توك": في خطوة متعلقة بالصراع التجاري مع الصين، تمكن "تيك توك" من تجنب الحظر في الولايات المتحدة بعد أن فشلت محاولات فرض حظر عليه بسبب ملكيته الصينية. 

87- تعليق التحقيقات في قضايا الفساد الدولية: تم تعليق التحقيقات الفيدرالية في قضايا انتهاك "قانون ممارسات الفساد الأجنبية"، وذلك بناء على أمر تنفيذي من ترامب، الذي اعتبر أن تلك التحقيقات تعيق الشركات الأمريكية التي تسعى للمنافسة في السوق العالمية. 

88- إعادة تفعيل السياسة المتعلقة بالقش البلاستيكي: بعد أن أصدر بايدن قرارا في 2024 يقضي بحظر استخدام البلاستيك لمرة واحدة بحلول عام 2035، تراجع ترامب عن هذا القرار وأمر الحكومة الفيدرالية بإلغاء أي خطط لوقف شراء القش الورقي.

89- وقف بعض القوانين الخاصة بالرعاية الصحية: وقع ترامب مرسوما تنفيذيا يوقف استخدام تمويل "ميديكيد" لتغطية الرعاية الصحية المتعلقة بالتحول الجنسي للقاصرين، وهو قرار قوبل بانتقادات شديدة من المدافعين عن حقوق الإنسان.

90- الانتقادات المتزايدة لأوضاع حرية الصحافة: انخفضت قدرة الصحافة الحرة على إجراء التحقيقات المستقلة خلال فترة ترامب الثانية، حيث تم اتخاذ خطوات لتقليص ميزانيات العديد من المؤسسات الإعلامية الحكومية مثل "صوت أمريكا"، في حين كانت محاولات ترامب للسيطرة على الإعلام وتوجيهه أكثر وضوحًا.

91- مراجعة قوانين الهجرة: وقع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإنشاء "بطاقة ترامب" الذهبية، التي تسمح للمهاجرين بشراء وضع قانوني دائم في الولايات المتحدة مقابل دفع 5 مليون دولار، في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تمويل الإجراءات الهجرة من خلال ممارسات مالية.

92- الاستمرار في دعم الصناعات الأمريكية: استمر ترامب في دعم السياسات التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات وخلق حوافز للمصنعين الأمريكيين.

93- ترامب وزيلينسكي: هاجم ترامب زيلينسكي في المكتب البيضاوي وقال له في وقت لاحق أن يغادر البيت الأبيض، في لحظة صادمة في تاريخ العلاقات الأمريكية.

94- مفاوضات روسيا وأوكرانيا: قد تكون هناك مفاوضات ثنائية بين أوكرانيا وروسيا. لم يتم تسوية الصراع في يوم واحد، كما وعد ترامب خلال حملته الانتخابية، لكن الإدارة دفعت من أجل تحقيق تقدم أو هددت بـ "المضي قدمًا".

95- الاحتكاك مع الحلفاء التقليديين: استمر ترامب في اتخاذ مواقف متشددة تجاه الحلفاء التقليديين، بما في ذلك تهديدات بالانسحاب من المعاهدات الدولية والمطالبة بزيادة التزامات الحلفاء في مجالات الدفاع والاقتصاد.

96- الأزمات الداخلية والصراعات مع الولايات: شهدت فترته العديد من الخلافات مع حكام الولايات، بما في ذلك تبادل الاتهامات بشأن إدارة الأزمات المحلية، مثل التغير المناخي، والأزمات الصحية مثل جائحة "كوفيد-19".

97- السيطرة على وسائل الإعلام: تواصل ترامب باستخدام منصاته الاجتماعية بشكل مكثف لنقل رسائله السياسية مباشرة إلى جمهور متابعينه، مستفيدًا من موقعه على منصات مثل "تروث سوشيال" بعد أن تم حظر حسابه على "تويتر".

98- محاولات إلغاء إصلاحات بايدن الاقتصادية: حاول ترامب إعادة إلغاء العديد من إصلاحات الرئيس بايدن الاقتصادية، بما في ذلك حوافز التحفيز المالي للأسر الأمريكية، وإصلاحات في أنظمة الرعاية الصحية والتعليم.

99- الفوز في الانتخابات الداخلية لحزبه: برغم الانتقادات التي واجهته، نجح ترامب في الحفاظ على سلطته داخل الحزب الجمهوري، حيث حصل على دعم كبير من مؤيديه في العديد من الولايات، مما أعطاه مكانة قوية بين منافسيه في انتخابات 2028.

100- تصاعد الاضطرابات المناخية: استمرت الولايات المتحدة في مواجهة العديد من الأزمات المتعلقة بالتغير المناخي، من زيادة في عدد الأعاصير والكوارث الطبيعية الأخرى، وهو ما استدعى مراجعات للأطر القانونية الخاصة بالاستجابة لهذه الأزمات.

مقالات مشابهة

  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • اقتصاد الحرب
  • قيادي بحزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية
  • حزب العدل: مصر حافظت على استقلالية قرارها الوطني وقاومت الحرب الاقتصادية
  • حظر النشر بقضايا تصنيع الصواريخ والمسيرات والتجنيد والتدريب / وثيقة
  • محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
  • أول 100 يوم من عهد ترامب.. إليكم 100 تغير حدث حتى الآن
  • دبلوماسية الجنائز: تشييع البابا يتحوّل إلى قمة دولية حول الحروب والصراعات
  • الطائرة المسيرة الصينية الفرط صوتية إم دي-19 تثير مخاوف واشنطن
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !