خطأ لا يليق في حق الزمالك.. رسالة تحذيرية من شبانة لنادر السيد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن نادر السيد حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر السابق، أدلى بتصريح غريب بشأن إمكانية عودة نجله إلى الزمالك مرة آخرى، بعدما اشترط أن يلعب أساسيا من أجل العودة من جديد.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "لا يليق بنادر السيد أن يشترط مشاركة نجله اساسيا كي يوافق على عودته لنادي الزمالك، فقد خانه التوفيق في هذا التصريح".
وأضاف: "أحمد شوبير بكل تاريخه في النادي الأهلي، لا يجرؤ مطلقًا على أن يطلب مشاركة نجله مصطفى بشكل أساسي مع الأهلي".
وواصل: "كان من الأفضل أن يعلن نادر السيد مساندته ودعمه لنادي الزمالك حاليا، وأن يوافق على عودة نجله بدون شروط أو قيود، التوقيت لم يكن مناسبًا لتلك التصريحات، المفروض أن الوقت الحالي هو أن يقوم أبناء النادي بمد يد العون والمساعدة والمساهمة في حل مشاكل النادي الأبيض".
وأكمل: "لابد أن يفكر مسئولي الزمالك، لماذا وصلت العلاقة مع أحمد فتوح إلى طريق مسدود، وكيف للاعب من أبناء النادي وآخرون وافقوا على التفريط في النادي والرحيل عنه، وبالتأكيد أن هناك أمور نفسية أوصلت اللاعبين إلى فكرة الرغبة التامة في مغادرة النادي ".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة من ويلات الحرب وبناء مستقبل يليق بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى مرور خمسين عامًا على اندلاع الحرب اللبنانية، وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوة صريحة إلى “تنقية الذاكرة” والاعتراف بأخطاء الماضي كمدخل أساسي للمصالحة الوطنية وبناء مستقبل يليق بتاريخ لبن
قداس احد الشعانين
وخلال ترؤسه قدّاس أحد الشعانين، قال الراعي: “اليوم تمر خمسون سنة على الحرب التي مزّقت حياتنا وشبابنا وشرّعت الأبواب أمام انقسامات شوهت علاقتنا بوطننا. ومن لا يتعلم من أخطائه يكررها، لذا من الضروري أن نعيد قراءة تلك المرحلة ونتصالح مع ذواتنا وتاريخنا”.
كيف نري لبنان بعيون الراعي
وأضاف: “لبنان لا يمكنه أن يستمر أسير ذاكرة مجروحة. بل يحتاج إلى تصارح حقيقي كما فعلت شعوب كثيرة سبقتنا إلى المصالحة، وهذا ما نسمّيه تنقية الذاكرة”.
وتوقّف الراعي عند رمزية هذا اليوم، قائلاً: “أطفالنا يحملون أغصان الزيتون كعلامة للسلام الذي يسكن قلوبهم. وتبريك الأغصان هو إعلان عن السلام الآتي، على أمل أن يعمّ بيوتنا ووطننا”.