(CNN)-- تعرضت القوات الأمريكية للهجوم ثماني مرات إضافية منذ صباح الجمعة بطائرات بدون طيار هجومية ووابل من الصواريخ في العراق وسوريا حيث مع تكثيف الجماعات المدعومة من إيران من هجماتها.

وتمثل الحوادث الجديدة – إحداها كانت بعد ظهر الجمعة، وأخرى السبت، وخمسة أخرى الأحد وواحدة صباح الاثنين – ما مجموعه 38 هجومًا على الأقل على القوات الأمريكية وقوات التحالف في هاتين الدولتين منذ 17 أكتوبر، بعد أيام فقط من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وذكرت شبكة CNN أن إيران تسعى للاستفادة من رد الفعل العنيف على الدعم الأمريكي لإسرائيل، وبينما قد لا تكون طهران من وجهت الهجمات الجماعات هذه بشكل مباشر إلا أنها تشجعها على ما يبدو.

وبينما بدأت الزيادة في الهجمات بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، رفض مسؤولو البنتاغون إقامة علاقة مباشرة بين الزيادة في الهجمات والصراع في غزة، قائلين بدلا من ذلك إن إيران سعت منذ فترة طويلة إلى إجبار الولايات المتحدة على الانسحاب من المنطقة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت جورنال»: الحوثيون يعبثون باقتصاد العالم.. متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الخطر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصاعد المخاوف بشأن تأثير هجمات جماعة الحوثي اليمنية على حركة التجارة العالمية، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التى استهدفت سفن شحن دولية فى البحر الأحمر وخليج عدن، وقد تسببت هذه الهجمات فى تعطيل حركة الملاحة وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، مما ينذر بتداعيات اقتصادية عالمية واسعة.

فقد أطلقت ميليشيا الحوثي مؤخرًا صاروخين باليستيين على إسرائيل، أصاب أحدهما مدرسة فارغة، وتسبب الآخر فى إصابة أكثر من عشرة أشخاص فى تل أبيب، وفى وقت سابق من الشهر الجاري، شن الحوثيون هجومًا بطائرات مسيرة على ثلاث سفن تجارية فى خليج عدن.

ويشير تقرير لصحفية «وول ستريت جورنال» إلى أن أسعار السلع قد تضاعفت نتيجة لعرقلة الحوثيين للشحن الدولي، حيث زادت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربى بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، وهو ما يرجع جزئيًا إلى هجمات الحوثيين.

ومع تراجع الدعم الإيرانى بسبب ما يحدث فى غزة ولبنان وسوريا، تبدو إدارة ترامب فى وضع مناسب لاتخاذ خطوات حازمة ضد الحوثيين، بما يشمل زيادة الضغط على طهران، استعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة.

وبحسب خبراء، فإن التهديد الذى يشكله الحوثيون للشحن الدولى يتجاوز بكثير تهديدهم لإسرائيل، ويعكس سعيهم لفرض سيطرة إيرانية على التجارة العالمية.

وأشارت الصحيفة منذ بدء هجمات الحوثيين فى نوفمبر ٢٠٢٣ باختطاف سفينة بريطانية وطاقمها المكون من ٢٥ فردًا، شنوا مئات الهجمات فى المضيق وحوله قبالة اليمن، وعطلوا بشكل كبير حركة الشحن فى البحر الأحمر، الذى يمر عبره ١٥٪ من شحن العالم، وقد أغرقوا سفينتين على الأقل وقتلوا أربعة من أفراد الطاقم وأصابوا آخرين.

وقد أدت هذه الهجمات إلى انخفاض الشحن فى البحر الأحمر بأكثر من ٥٠٪ خلال العام الماضي، واضطرت شركات الشحن الكبرى إلى تغيير مساراتها حول إفريقيا لتجنب المخاطر، مما أدى إلى مضاعفة تكاليف التأمين على مخاطر الحرب.

ويتخوف خبراء الاقتصاد من أن هذه التطورات قد تزيد من التضخم العالمي، حيث توقع «جى بى مورغان» أن الهجمات قد «تضيف ٠.٧ نقطة مئوية إلى التضخم العالمى للسلع الأساسية».

ويستذكر المراقبون تجربة مكافحة القرصنة الصومالية فى خليج عدن عام ٢٠٠٧، والتى تضافرت فيها جهود المجتمع الدولى عبر إرسال السفن البحرية وتفويض مجلس الأمن باستخدام القوة، فضلًا عن عمليات الكوماندوز على أوكار القراصنة.

ويشيرون إلى أن التهديد الحوثى يتجاوز القرصنة الصومالية من حيث التسليح والهدف، حيث يمتلك الحوثيون صواريخ وطائرات بدون طيار ويسعون إلى إغراق السفن، فضلًا عن كونهم مدعومين من إيران.

وعلى الرغم من محاولات الولايات المتحدة لتنظيم أسطول دولى لردع هجمات الحوثيين، إلا أن المساهمات الدولية كانت محدودة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية المجتمع الدولى فى مواجهة هذا التهديد.

لكن الصحيفة تلفت إلى أن التهديد الحوثى للتجارة العالمية أعظم لكنه قوبل برد أضعف.

ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مستورد فى العالم، تتحمل مسئولية أكبر فى ردع هذه التهديدات، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن خطوات حاسمة سوى بضع غارات جوية محدودة.

وخلصت الصحيفة أن إنهاء التهديد الحوثى يتطلب إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وتوسيع الهجمات ضد أهدافهم، والضغط على إيران لوقف دعمها لهم، معتبرين أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان استقرار التجارة العالمية وخفض الأسعار.

مقالات مشابهة

  • «وول ستريت جورنال»: الحوثيون يعبثون باقتصاد العالم.. متى يتحرك المجتمع الدولي لإيقاف الخطر؟
  • نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية من العراق مُلزم التنفيذ بأمر خامئني
  • الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
  • بعد مقتل 15 أفغانياً.. طالبان تتوعد: لن نترك هجمات باكستان دون رد
  • تركيا تعلن تحييد 21 عُمالياً شمالي العراق وسوريا
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا
  • البنتاغون:عدد القوات الأمريكية في العراق نحو (2500) فرداً
  • «احمي نفسك من البرد».. لماذا تزداد «هجمات الأعصاب» في الشتاء؟
  • الجيش التركي يقتل 4 عماليين في العراق وسوريا
  • تحالف الفتح يطالب مجدداً بإخراج القوات الأمريكية من العراق