أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، موافقة على تزويد إسرائيلي بأسلحة دقيقة التوجيه مما يتيح لها شن هجمات على أهداف محددة، وذلك عقب إعلان الكونجرس بخط نقل قنابل دقيقة التوجيه بقيمة 320 مليون دولار إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، فما هي القنابل؟، بحسب ما ذكرته  صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

قنابل سبايس

«قنابل سبايس» تعد نوع من الأسلحة الموجهة بدقة تطلقها الطائرات الحربية، وأشارت الصحيفة أن شركة الأسلحة «رافائيل يو أس إيه» ستنقل القنابل إلى شركتها الأم فى إسرائيل «رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة» لتستخدمها وازرة الدفاع الإسرائيلية.

معلومات عن قنابل سبايس

وترصد «الوطن» في التقرير التالي أهم المعلومات عن «قنابل سبايس»، وتأتي كالتالي:-

1- قنابل سبايس تعد أسلحة موجهة تهدف إلى تدمير أهداف محددة وتقليل الأضرار الجانبية، وتشمل هذه الأسلحة الصواريخ المتعددة الاستخدامات التي يمكن إطلاقها من الجو والسفن وغيرها من المنصات.

2- قنابل سبايس نوع من القنابل دقيقة التوجيه، التي تطلقها الطائرات الحربية.

3- وفقًا للشركة المصنعة لقنابل سبايس، تتميز هذا السلاح الجو-أرض بالذكاء والدقة والفعالية من حيث التكلفة، وهو مصمم لتقليل الأضرار الجانبية إلى أدنى حد ممكن. 

4-  تشبه صاروخ JDAM (ذخائر الهجوم المباشر المشترك ) الموجه الأمريكي، أحد عناصر سلاح الجو الأمريكي.

5- تتمتع بنطاق إطلاق يتراوح بين 60 و100 كيلومتر، وتتمتع بقدرة على تنفيذ «ضربات متعددة ومتزامنة بدقة متناهية»، كما أنها قادرة على استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة على الأرض والبحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا سبايس قنابل الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006

كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.

طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.

والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145". 

دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.


تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة. 

سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.

كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل. 

ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.

إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي،  فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).

واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.

مقالات مشابهة

  • تفكيك «قنابل ومخازن أر بي جى ورشاشات».. ماذا وجدت الداخلية في مخزن «خط الصعيد الجديد»؟
  • الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • تحقيق: أوروبا تحظر الأسلحة على إسرائيل علنا وتشتريها منها سرا
  • من ضمنهم أورتاغوس.. وفد من الكونغرس في إسرائيل وهذا ما قيل عن حزب الله
  • ترامب عن إرسال قنابل ثقيلة لإسرائيل: السلام من موضع قوة هو مبدأ إدارتي
  • ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
  • ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟