أستاذ علوم سياسية: هدف إسرائيل الاستراتيجي البقاء لمدة 100 سنة فقط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن هدف إسرائيل الاستراتيجي أن تظل موجودة في المنطقة لمدة 100 سنة فقط، وليس أن تظل إلى الأبد، حتى يمكنها أن تقول إنها دولة موجودة ومستقرة.
إسرائيل وضعت الكثير من الخطط لبقائها وتمددهاوأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل وضعت الكثير من الخطط لبقائها وتمددها، مثل خطة «ماعوز» و«تيفون»، لكنها ظلت مصر هي الهاجس الأكبر الذي يؤرق الجيش الإسرائيلي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن مصر بحسابات القوى الشاملة هي دولة غير عادية في الإقليم، من حيث عدد السكان، والمثقفين، والعمق الحضاري، والمناعة الوطنية الطبيعية، وهذا يسبب أزمة بالنسبة لإسرائيل، حتى الشعب الإسرائيلي يتمنى أن يحبه الشعب المصري، وأكبر أزمة لدى الإسرائيليين «لماذا يكرهنا المصريون؟».
وقال أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل دولة إرهاب تمارس إرهابا ممنهجا وسط غطاء وموافقة دولية، وهناك مقاومة مصرية عربية لهذا التمادي، والمعطيات الرئيسية الحاكمة للعلاقة بين مصر وإسرائيل تعمل لصالح مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي أستاذ العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.