موقع 24:
2024-11-12@23:08:13 GMT

غزة باقية وهم راحلون

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

غزة باقية وهم راحلون

حماس رحلت من غزة ومن يصمد اليوم هم أهلها وهم ليسوا حماس وليسوا الإخوان

اتضحت الصورة، وبدأ نتانياهو يتحدث عن التفاصيل، بعد كل الإثارة التي بدأت في 7 أكتوبر من حماس، وانتهت في 5 نوفمبر من وزير القنبلة النووية الإسرائيلي

ثلاثون يوماً تصعد فيها المؤشرات وتنخفض، وتتضارب المواقف والتصريحات، من قادة الولايات المتحدة إلى الوسطاء، وحتى الأطراف المباشرة، رسائل شديدة اللهجة، وردود أفعال تكون في بعض الأحيان غير متوقعة، فالذي شهدناه ليس إلا الجزء الأول من مسلسل غزة!وغزة تبقى كما هي، موجعة ومؤلمة ومقبرة، فهي «غزة»، قبل أن يكون هناك إخوان مسلمون، وقبل أن تكون هناك دولة عبرية، وقبل أن يهاجر إليها نتانياهو وبن غفير، وقبل أن تولد حماس، وستبقى، حتى لو تم تجريفها، واختفت كل ملامحها، ستبقى غزة العصية على الذين يطمعون فيها، والذين يكرهونها.


غزة ابنة فلسطين، وليست ولاية للإخوان المسلمين، هي ثابتة على ركائزها التي لا تتزحزح ولا تهتز، فالأم الكبرى كذلك، لا تحيد عن طريقها، ولا تتطبع بطباع من يمرون عليها، مجرمين كانوا أو تجار حروب أو متطرفين منحرفين، تحتضن مآسيها، وتصبر على من تبتلى بهم، سواء كانوا من أبنائها، أو من الغزاة الذين يستبيحون أرضها، ويؤذون أهلها.
نتانياهو يريد تغيير غزة، يبحث حسب قوله عن إدارة جديدة لها، ويدعي بأنه يهدف إلى تخليصها من حكم حماس الإخواني، رغم أنه كان هناك مع جيشه وإدارات مدنية تتبع أوامره، منذ 1967 وحتى اتفاقيات السلام وظهور السلطة الفلسطينية في التسعينيات، إلى مرحلة تمكين الإخوان في بدايات الألفية الثالثة، وكان ذلك الجيش سعيداً لتخلصه من ذلك القطاع، وتركت حماس لإكمال خطة إفشال مشروع الدولة الفلسطينية بفصل غزة عن الضفة الغربية، وبعد مذابح وتمثيل بالفلسطينيين في الشوارع تحقق ذلك للطرفين، الإخواني والإسرائيلي!
حماس رحلت من غزة، ومن يصمد اليوم هم أهلها، وهم ليسوا حماس، وليسوا الإخوان، ونتانياهو فتحت له أبواب الرحيل، وستبقى غزة مكانها، وسيبقى الحق بين أيدي وقلوب أهل غزة، فهي باقية وهم راحلون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة

إقرأ أيضاً:

نجل نتانياهو يتهم الشاباك بمحاولة الانقلاب على والده

اتهم يائير نتانياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت" بمحاولة الإطاحة بحكومة والده وتعذيب جنود الجيش الإسرائيلي وابتزازهم.

وتأتي سلسلة منشورات نجل نتانياهو على منصة "إكس" وسط موجة من التحقيقات في مكتب رئيس الوزراء فيما يتعلق بتسريب وثائق استخباراتية سرية واتهامات بأن محاضر الاجتماعات منذ بداية الحرب تم التلاعب بها، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

הפיכה נגד הבחירה הדמוקרטית של העם ע״י הפרקליטות , התקשורת ובתי המשפט היה לנו. הפיכה נגד הבחירה הדמוקרטית של העם ע״י כל אלה + שב״כ וצבא עוד לא היה לנו. רפובליקת בננות של דרום אמריקה בשנות ה60! ????

— Yair Netanyahu???????? (@YairNetanyahu) November 11, 2024

وقال يائير نتانياهو: "هل هذا هو نفس جهاز الأمن الداخلي الذي يعتقل ويعذب ضباط الجيش الإسرائيلي بسبب الكذب، نفس جهاز الأمن الداخلي الذي أطلق سراح الدكتور منجيلي من غزة (مدير مستشفى الشفاء) مع عشرات المسلحين قبل بضعة أشهر، بحجة عدم وجود مكان في السجون".

وفي منشور آخر، اتهم يائير جهاز الأمن الداخلي بمحاولة الإطاحة بوالده.

وقال: "لقد شهدنا انقلاباً ضد الاختيار الديمقراطي للشعب من قبل المدعين العامين ووسائل الإعلام والمحاكم"، في إشارة إلى تهم الفساد التي يحاكم بسببها رئيس الوزراء.

وتابع "لكننا لم نشهد بعد انقلاباً ضد الاختيار الديمقراطي للشعب من قبل كل من سبقونا والشين بيت والجيش".

وكتب نجل نتانياهو (الذي يعيش في ميامي منذ عام) ساخراً: "جمهورية موز مثل أمريكا الجنوبية في الستينيات".

وفي منشور آخر، وصف التحقيقات في مكتب رئيس الوزراء بأنها "افتراء دموي وتلاعب بالرأي العام يهدف إلى إخفاء مداولات المجلس العسكري ليلة السابع من أكتوبر التي استبعدت رئيس الوزراء عن الجمهور".

مقالات مشابهة

  • زن، زندگی، آزادی.. نتانياهو يوجه رسالة مباشرة للإيرانيين
  • بين البدو.. نتانياهو يدعو لمحاربة تعدد الزوجات
  • محاكمة نتانياهو.. النيابة ترفض التأجيل
  • نتانياهو يطلب تأجيل محاكمته بتهم الفساد
  • نجل نتانياهو يتهم الشاباك بمحاولة الانقلاب على والده
  • نتانياهو: حماس تلقت معلومات من غرفة فريق التفاوض الإسرائيلي
  • رغم إستراتيجية قطع الرؤوس.. «حماس» باقية وتتمدد لهذه الأسباب
  • نتانياهو: مسؤولون كبار عارضوا اغتيال حسن نصر الله
  • نتانياهو: مسؤولون إسرائيليون عارضوا اغتيال نصرالله
  • الإخوان والطوفان.. تآمر الحكام وانتقادات الأنصار