موقع 24:
2024-09-17@16:36:59 GMT

غزة باقية وهم راحلون

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

غزة باقية وهم راحلون

حماس رحلت من غزة ومن يصمد اليوم هم أهلها وهم ليسوا حماس وليسوا الإخوان

اتضحت الصورة، وبدأ نتانياهو يتحدث عن التفاصيل، بعد كل الإثارة التي بدأت في 7 أكتوبر من حماس، وانتهت في 5 نوفمبر من وزير القنبلة النووية الإسرائيلي

ثلاثون يوماً تصعد فيها المؤشرات وتنخفض، وتتضارب المواقف والتصريحات، من قادة الولايات المتحدة إلى الوسطاء، وحتى الأطراف المباشرة، رسائل شديدة اللهجة، وردود أفعال تكون في بعض الأحيان غير متوقعة، فالذي شهدناه ليس إلا الجزء الأول من مسلسل غزة!وغزة تبقى كما هي، موجعة ومؤلمة ومقبرة، فهي «غزة»، قبل أن يكون هناك إخوان مسلمون، وقبل أن تكون هناك دولة عبرية، وقبل أن يهاجر إليها نتانياهو وبن غفير، وقبل أن تولد حماس، وستبقى، حتى لو تم تجريفها، واختفت كل ملامحها، ستبقى غزة العصية على الذين يطمعون فيها، والذين يكرهونها.


غزة ابنة فلسطين، وليست ولاية للإخوان المسلمين، هي ثابتة على ركائزها التي لا تتزحزح ولا تهتز، فالأم الكبرى كذلك، لا تحيد عن طريقها، ولا تتطبع بطباع من يمرون عليها، مجرمين كانوا أو تجار حروب أو متطرفين منحرفين، تحتضن مآسيها، وتصبر على من تبتلى بهم، سواء كانوا من أبنائها، أو من الغزاة الذين يستبيحون أرضها، ويؤذون أهلها.
نتانياهو يريد تغيير غزة، يبحث حسب قوله عن إدارة جديدة لها، ويدعي بأنه يهدف إلى تخليصها من حكم حماس الإخواني، رغم أنه كان هناك مع جيشه وإدارات مدنية تتبع أوامره، منذ 1967 وحتى اتفاقيات السلام وظهور السلطة الفلسطينية في التسعينيات، إلى مرحلة تمكين الإخوان في بدايات الألفية الثالثة، وكان ذلك الجيش سعيداً لتخلصه من ذلك القطاع، وتركت حماس لإكمال خطة إفشال مشروع الدولة الفلسطينية بفصل غزة عن الضفة الغربية، وبعد مذابح وتمثيل بالفلسطينيين في الشوارع تحقق ذلك للطرفين، الإخواني والإسرائيلي!
حماس رحلت من غزة، ومن يصمد اليوم هم أهلها، وهم ليسوا حماس، وليسوا الإخوان، ونتانياهو فتحت له أبواب الرحيل، وستبقى غزة مكانها، وسيبقى الحق بين أيدي وقلوب أهل غزة، فهي باقية وهم راحلون.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة

إقرأ أيضاً:

نتانياهو يقرر توسيع الحرب مع حزب الله

قالت وسائل إعلام عبرية، السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتخذ قرارًا بتوسيع العملية العسكرية في لبنان، على خلفية ازدياد وتيرة التصعيد.

ونقلت القناة الـ،13 الإسرائيلية عن نتانياهو قوله :"نتجه نحو حملة واسعة وقوية على الجبهة الشمالية".
وبحسب مصادر في الجهاز الأمني فإن  "التسوية السياسية لن تعيد السكان إلى بيوتهم، وإن الجيش يسعى لبدء التحرك في أسرع وقت ممكن، وفق قدرات الجيش الإسرائيلي والشرعية الدولية".
وقال مسؤول كبير في دائرة نتانياهو: "لم يتم تحديد موعد للتحرك العسكري، لكنه سيكون في المستقبل القريب".

معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيلhttps://t.co/1mtzzjvHSm pic.twitter.com/FWkJebFGh3

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024

وأجلت إسرائيل عشرات الآلاف من السكان من منازلهم منذ نحو عام، وفي اليومين الأخيرين أُطلقت عشرات الصواريخ على صفد، والعديد من مستوطنات الجليل الأعلى.

وقالت القناة إن المسؤولين الأمنيين يقدرون أن توسيع الحرب في الشمال سيتطلب تقليص الوجود العسكري في غزة، مضيفة "الجيش الإسرائيلي معني بخطوة محدودة من شأنها أن توقف التصعيد في الشمال، مع الافتراض العملي بأن أي تحرك لتغيير الواقع هناك قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق".

مقالات مشابهة

  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو
  • نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
  • نتانياهو يستعد لإقالة غالانت.. فمن سيحل محله؟
  • نتانياهو في صدمة جراء محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • لبنان... نتانياهو أخطر من شارون
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لك الله يامصر ( ٧ )
  • نتانياهو يزور نيويورك وسط خلافات مع بايدن
  • بعد تصريحات نتانياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
  • تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال
  • نتانياهو يقرر توسيع الحرب مع حزب الله