أستاذ علوم سياسية: جنرالات جيش الاحتلال الإسرائيلي يشعرون اليوم بمهانة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو قديم يتجدد مع كل أزمة، جزء كبير منه مرتبط بالفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ قيام دولتهم، موضحا أن المشروع الصهيوني يطلق على سيناء «درة التاج» أو «صندوق الذهب»، بمعنى أن المكسب الأكبر لتمدد وتوسع الدولة الإسرائيلية هو ضم سيناء لها، موضحا أن جنرالات الجيش الإسرائيلي يشعرون اليوم بمهانة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا الامتداد سيسمح للدولة العبرية بالكبر والظهور، فدولة إسرائيل صغيرة جدا، والطيارون الإسرائيليون يتدربون في تركيا لأن دولتهم لا تسمح بهذه التدريبات.
الاحتلال الإسرائيلي كان لديه خطة لتحويل جيشه إلى جيش زكيوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الاحتلال الإسرائيلي كان لديه خطة لتحويل جيشه إلى جيش زكي قوامه 100 ألف فقط لكن يمكنه القيام بمهام واسعة، شارحا أن الجيش الإسرائيلي لديه أكبر نسبة انتحار في العالم، والجندي الإسرائيلي يظل تحت الاستدعاء حتى سن الخمسين، وكان الجندي يضع المخلاة الخاصة به بجوار الباب دائما، لكن الآن الوضع لم يعد كذلك.
وأضاف أن جنرالات الجيش الإسرائيلي يشعرون اليوم بمهانة، فهم ينظرون إلى أنهم كانوا يقاتلون الجيش المصري قديما، لكن اليوم من نحارب؟ ميليشيات صغيرة؟ وهذا الذي دفعهم لوضع خطط لتطوير الجيش الإسرائيلي، لكن ما حدث في 7 أكتوبر كسر هذه الخطط وعمق العقدة لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال اسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدولة السورية معرضة للتفكك الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجيش السوري النظامي التابع لبشار الأسد تحلل تقريبًا، وهناك محاولة لإعداد جيش سوري مكون من عدة مليشيات، وهذه هي المحاولة الاولى لبناء جيش من فصائل ومليشيات.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن هناك الكثير من الفيديوهات تشير إلى وجود احتقان بين الطوائف في سوريا، سواء الاحتقان السني الشيعي أو الاحتقان الإسلامي المسيحي، حيث تم تدمير تماثيل خاصة بالسيدة مريم، وهذا قد ينعكس على وجود صراع في سوريا مستقبلاً.
وأضاف أن سوريا قد تتعرض لحالة من عدم الاستقرار الشديد، نتيجة حدوث صراع بين الطوائف، بالإضافة إلى أن هناك امكانية لتفكك الدولة السورية، في ظل وجود تواجد عسكري أجنبي من عدة دول في سوريا، خاصة وان هناك دوائر تركية تتحدث على تبعية بعض المناطق في سوريا للأراضي التركية، بالإضافة لاحتلال دولة الاحتلال لبعض الأراضي السورية، وتدمير الجيش السوري تمامًا بحجة الخوف من قوقع الأسلحة بيد الجماعات والفصائل السورية.