تحرك أمريكي لعدوان جديد على اليمن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وقالت مصادر عسكرية، إن هناك ترتيبات للفصائل الموالية لتحالف العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي للتصعيد العسكري في عدة جبهات في اليمن، بدعم ودفع وإدارة أميركية مباشرة.
وأوضحت المصادر إنه تم تشكيل غرفة عمليات عسكرية طارئة بقيادة رئيس أركان الخائن العليمي التابع للسعودية، وعضوية المرتزق طارق عفاش وجماعة الإخوان في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وأشارت المصادر إلى أن ضباطا إماراتيين وسعوديين ومستشارين أميركيين يشرفون على هذه الغرفة.
وتضيف المصادر بأن أهداف هذا التصعيد، هي تحريك الجبهات في عدد من المناطق الساحلية والحدودية مع السعودية، لإشغال قوات صنعاء وعرقلة أي هجوم على الكيان الصهيوني في فلسطيني المحتلة.
وكانت أمريكا قد هددت صنعاء، بعودة الحرب واشتعال الجبهات العسكرية مجددًا، في حال دخلت المعركة ضد كيان الإحتلال الإسرائيلي، وإيقاف المفاوضات التي كانت قائمة بين صنعاء والرياض
الى ذلك كشفت مصادر مطلعة عن وجود مخطط أمريكي إسرائيلي بالتنسيق مع دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي لإشعال جبهات اليمن رداً على مساندة صنعاء الشعب الفلسطيني وقصف العدو الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وقالت المصادر أن توجيهات إماراتية أمريكية صدرت لطارق عفاش لتفجير الوضع عسكرياً في جبهات الساحل الغربي.
وأضافت أن التوجيهات تأتي عقب إلتزام أمريكي للعدو الإسرائيلي بتولي جبهة اليمن وإشعال الجبهات عسكريا ضد سلطة صنعاء.
يشار بحسب تسريبات إعلامية أن أمريكا أرسلت رسالة تهديد لقيادة الدولة بصنعاء عبر سلطنة عمان بعدم التدخل في أحداث فلسطين إلا أن رد صنعاء كان عبر إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة.
على الصعيد ذاته كشفت روسيا، الثلاثاء، كواليس أخطر مواجهة بين قوات صنعاء والاحتلال الإسرائيلي.
وافردت وسائل اعلام روسية مساحة واسعة لتغطية المواجهات بعيدة المدى بين الطرفين.
وابرز ما تم التركيز عليه زعم الاحتلال الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخ بالستي اطلقته “صنعاء ” خارج الغلاف الجوي ..
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مدير مركز الدراسات العسكرية والسياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، اليكسي يودييريوركين تشكيكه في الرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن اعتراض الصاروخ البالستي، مشيرا إلى أن نظام “ارو” الإسرائيلي الذي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه تم استخدامه ليس له قدرة كافية على اعتراض الصاروخ الذي اكدت وسائل اعلام روسية بانه يسبق سرعة الصوت.
واعتبر الخبير الروسي اطلاق الصاروخ بمثابة تدشين لـ”حقبة عسكرية جديدة في التاريخ”.
وكان موقع ” ارغومينتي أي فاكتي” الروسي أوضح بان الصاروخ الذي ادعت إسرائيل اعتراضه خارج الغلاف الجوي للأرض من نوع “قادر” وتصل سرعته إلى نحو 2.4 كيلومتر بالثانية أي 7 مخ في الثانية وهي سرعة تفوق الصواريخ سرعة الصوت بمعدل 2 مخ.
وكانت القوات المسلحة اكدت تنفيذها اكثر من 5 هجمات على الأراضي المحتلة بفلسطين اخرها مساء الاثنين حيث افاد متحدث القوات المسلحة العميد يحي سريع تنفيذ هجوم واسع بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية على اهداف مختلفة على أهداف في كيان الإحتلال الإسرائيلي.
ويرى مراقبون ان امريكا التي تقف بوضوح مع العدو الاسرائيلي لن تستثن مهاجمة أحد في سبيل الدفاع عن الصهاينة ولاجل ذلك توجه اليوم السعودية والإمارات وادواتهما باليمن باعادة الحرب الى مجرياتها واشعالها مجددا حتى لو كانت خاسرة بهدف اشغال سلطة صنعاء واعاقتها عن مهاجمة العدو الاسرائلي وهو الامر الذي قد يصل الى ضرب صنعاء مباشرة كمحاولة لايقاف صواريخها ومسيراتها التي باتت تهدد العدو الاسرائيلي الغاصب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
الجديد برس|
عاود المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، التصعيد عسكريا في اليمن بالتزامن مع مناورة رئيسه للتهرب من استحقاقات السعودية.
وشهدت جبهات الضالع تصعيد جديد خلال الساعات الأخيرة.
وافادت مصادر قبلية بان اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الانتقالي وقوات صنعاء بجبهة مريس اثر صد صنعاء محاولة هجوم للفائل الإماراتية.
وهذه المرة التي يعاود فيها الانتقالي تحريك جبهات القتال جنوبا منذ اشهر.
وتزامنت المواجهات الأخيرة مع مناورة رئيس المجلس ، الموالي للإمارات والمقيم على أراضيها، مجددا.
وجدد الزبيدي خلال اتصال مرئي مع سفراء الاتحاد الأوروبي تمسكه بالتصعيد العسكري بذريعة ما يصفها بحماية الملاحة ووقف هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين”.
ورفض الزبيدي اي مساعي للسلام في إشارة إلى المسار الذي تقوده السعودية حاليا لإنهاء الحرب في اليمن.
ومع أن الانتقالي اضعف من خوض معركة مع صنعاء وحيدا الا ان تحركاته الأخيرة ضمن دوافع إماراتية برز بتصعيد كبير في الساحل الغربي أيضا وتهدف من خلالها لخلط الأوراق السعودية بغية تحقيق مكاسب جديدة في ضوء غموض مستقبل نفوذها في اليمن مع تفرد الرياض بالاتفاق مع صنعاء.
وكانت الامارات سحبت الانتقالي عقب فرض السعودية مصالحة وتوافق حول خارطة الطريق الأممية باليمن.