ردا على البيت الأبيض.. حماس: نحن التعبير الأصدق عن الفلسطينيين ولا تستطيع واشنطن فرض خياراتها علينا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت حركة حماس، أنها التعبير الأصدق لطموحات الفلسطينيين، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض خياراتها على الشعب الفلسطيني.
إقرأ المزيد مجلس الأمن القومي الأمريكي: مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب لم يتحدد بعدوفي رد على تصريحات منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن "كيربي تحدث برعونة وسخافة، عن مناقشته لما بعد حكم حماس لغزة، ونؤكد أن حماس هي التعبير الأصدق لطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وانتزاع حقه بالعيش الكريم فوق أرضه".
وأضاف قاسم أن "حماس لديها جذورها العميقة في كل الحالة الفلسطينية، لا يستطيع كيربي ولا الولايات المتحدة أن يفرضوا على الشعب الفلسطيني خيارته، فشعبنا حر يناضل من أجل حريته وإرادته".
وكان كيربي، قال خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، إن "حماس لا يمكن أن تكون جزءا من معادلة حكم غزة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن الشكل الذي سيبدو عليه القطاع بعد الصراع".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إن إسرائيل ستتولى المسؤولية الأمنية الشاملة بالقطاع بعد الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تناقش إمكانية إرسال آلاف الجنود والمدرعات لتعزيز الأمن على حدودها مع المكسيك.
ووفقا للصحيفة، فإنه يجري النظر في نشر ما يصل إلى 2500 من مشاة البحرية ولواء من المشاة الميكانيكية من فرقة المشاة الرابعة في كولورادو، بالإضافة إلى وحدات من الفرقة 82 المحمولة جوا من ولاية كارولينا الشمالية. وتُعرف الأخيرة بأنها قوة استجابة فورية يمكن نشرها في غضون 24 ساعة في حالة إعلان حالة الطوارئ. وبالإضافة إلى ذلك، تجري مناقشة إطلاق "مسيرة استعراضية" لمركبات "سترايكر" القتالية إلى الحدود، والتي ستكون، وفقا لأحد المصادر، رمزا واضحا لعزم إدارة ترامب. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن نشر هذه الوحدات حتى الآن، حسب "واشنطن بوست".
وقال بيتر فيفر، الخبير في التفاعل بين العسكريين والمدنيين في جامعة ديوك، للصحيفة: "الشيطان يكمن في التفاصيل". وأضاف أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات قانونية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في جدل سياسي وردود فعل شعبية متباينة.
ويذكر المقال أيضًا أن الإدارة الأمريكية تناقش استخدام الجيش مع قوات إنفاذ القانون في عمليات احتجاز المهاجرين.
وشدد فيفر على أن "الدعم الشعبي المبدئي لا يضمن أن هذه الإجراءات ستحظى بشعبية في غضون أشهر قليلة، خاصة إذا بدأ الجنود في التذمر واعتبار المهمة مضيعة للوقت والموارد".
وتعكس هذه المبادرة التزام الرئيس ترامب باللفتات العسكرية الرمزية، حسب ما تذكره "واشنطن بوست". ففي إدارته الأولى، استخدم ترامب بالفعل دبابات "أبرامز" و"مدرعات برادلي" في واشنطن للاحتفال بعيد الاستقلال.
وفي وقت سابق، أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وهي خطوة أخرى نحو تنفيذ الاستراتيجية العسكرية للإدارة الجديدة.