البنتاغون يرفض التعليق على مصير اتفاق خفض التوتر العسكري بين الكوريتين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رفض البنتاغون التعليق على الجدل المحتدم في كوريا الجنوبية حول فكرة إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين الهادف إلى الحد من التوترات الحدودية، معتبرا أن القرار في ذلك يعود إلى سيئول.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لـسابرينا سينغ نائبة الناطق الصحفي للبنتاغون الثلاثاء، في معرض ردها على سؤال عن الدعوات التي صدرت عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك لتعليق الاتفاقية العسكرية الشاملة (CMA) التي يقول النقاد إنها تحد من عمليات أمن الحدود الشاملة لكوريا الجنوبية في ظل "التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
وقالت سينغ: "هذا أمر يتعين على كوريا الجنوبية التحدث عنه واتخاذ قرار بشأنه".
وحسب وكالة "يونهاب"، فقد أصبح مصير الاتفاقية العسكرية الشاملة موضع شك بسبب "الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية"، بما في ذلك تسلل الطائرات المسيرة في أواخر العام الماضي. وقد سلط وزير الدفاع شين مرارا الضوء على ضرورة تعليق الاتفاقية.
وتم توقيع الاتفاقية في 19 سبتمبر 2018 للحد من التوترات العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية وبناء الثقة المتبادلة.
وفي الفترة الأخيرة تدهورت العلاقات إلى أدنى المستويات بين الكوريتين، إذ دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز تطوير الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، بينما كثفت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون بيونغ يانغ سيئول
إقرأ أيضاً:
تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بقرار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أعلن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه أكد للرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا أن إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التوصيف العام يؤكد أن هناك فوضى عامة في إسرائيل، لافتًا إلى أن ملف الإنقسام ما بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل، فالجانب العسكري يمثل الدولة العميقة التي أقامت الدولة بعد نكبة 48، والطرف السياسي يتماثل مع التمرد من قبل الصهيونية الدينية مع القوى اليمينية المتطرفة.