رفض البنتاغون التعليق على الجدل المحتدم في كوريا الجنوبية حول فكرة إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين الهادف إلى الحد من التوترات الحدودية، معتبرا أن القرار في ذلك يعود إلى سيئول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لـسابرينا سينغ نائبة الناطق الصحفي للبنتاغون الثلاثاء، في معرض ردها على سؤال عن الدعوات التي صدرت عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك لتعليق الاتفاقية العسكرية الشاملة (CMA) التي يقول النقاد إنها تحد من عمليات أمن الحدود الشاملة لكوريا الجنوبية في ظل "التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.

"

إقرأ المزيد وسط تصاعد التوتر.. سيئول تجري تدريبات بالجزر الحدودية مع الشمال

وقالت سينغ: "هذا أمر يتعين على كوريا الجنوبية التحدث عنه واتخاذ قرار بشأنه".

وحسب وكالة "يونهاب"، فقد أصبح مصير الاتفاقية العسكرية الشاملة موضع شك بسبب "الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية"، بما في ذلك تسلل الطائرات المسيرة في أواخر العام الماضي. وقد سلط وزير الدفاع شين مرارا الضوء على ضرورة تعليق الاتفاقية.

وتم توقيع الاتفاقية في 19 سبتمبر 2018 للحد من التوترات العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية وبناء الثقة المتبادلة.

وفي الفترة الأخيرة تدهورت العلاقات إلى أدنى المستويات بين الكوريتين، إذ دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز تطوير الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، بينما كثفت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.

المصدر: "يونهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون بيونغ يانغ سيئول

إقرأ أيضاً:

سول وواشنطن تجريان تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين

تجري القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات مشتركة واسعة النطاق بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين؛ لتعزيز قدراتهما العملياتية المشتركة.

سول: كبار المسؤولين في جهاز الأمن الرئاسي يتجاهلون استدعاءات الشرطة سول: بدء جلسات الاستماع لتأكيد تعيين قضاة المحكمة الدستورية للنظر في عزل الرئيس يون

وذكر الجيش الكوري الجنوبي، في بيان، نقلته وكالة الأنباء "يونهاب"، أن التدريبات التي تستمر لمدة 3 أسابيع، بدأت /الإثنين/ الماضي، في مجمع "رودريغيز" للتدريبات بالذخيرة الحية في بوتشون، على بعد حوالي 30 كيلومترا جنوب المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

 

ويشارك في التدريبات نحو ألفي جندي وأكثر من 150 قطعة من المعدات العسكرية.

وأوضح الجيش، أن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية شكلت وحدات مشتركة لإجراء تدريبات متنوعة، بمشاركة دبابات كورية جنوبية من طراز "كيه 1 إيه 2"، ومركبات قتالية أمريكية من طراز "سترايكر"، ومدافع هاوتزر من طراز "إم 777 إيه 2"، وطائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز "أباتشي"، وطائرات هجومية من طراز "إيه-10".

 

وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز القدرات العملياتية المشتركة بين الحليفين، بالإضافة إلى مساعدة وحدة "سترايكر" الدورية التابعة للجيش الأمريكي على التكيف مع ظروف شبه الجزيرة الكورية بعد وصولها إلى كوريا الجنوبية، في أكتوبر الماضي.

 

وكانت هذه التدريبات تُجرى في السابق كحدث تدريبي مستقل مخصص لوحدات "سترايكر" الدورية الأمريكية، لكن القوات الكورية الجنوبية انضمت إليها لأول مرة في يوليو من العام الماضي.

مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا

أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو آرياس، التزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية مع سوريا، مشيرا إلى أن ملف الأسلحة الكيميائية السوري لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود.

وقدم المدير العام - خلال زيارته برفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا - إلى رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد آرياس، على أن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية الانتقالية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية وستعمل سلطات تصريف الأعمال على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

وقال آرياس: "هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

ووفقاً لبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الاجتماعات كانت مطولة ومثمرة ومنفتحة وتم خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما يمثل أساسا يُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما، كما أن هذه الزيارة كانت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة.

وبحسب البيان، ناقش الجانبان في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سلطات تصريف الأعمال السورية لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنه منذ عام 2013، ظل إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية غير مكتمل، إذ لم يُكشَف عن مصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، ولم تكن السلطات السورية السابقة تبدي التعاون؛ وأدى ذلك إلى تعليق بعض حقوق سوريا في هيئتي توجيه المنظمة منذ أبريل 2021.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم لقاء مع عددٍ من الشيوخ والعواقل بحلايب وشلاتين
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم لقاء مع عددٍ من الشيوخ والعواقل بمدينتي حلايب وشلاتين
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم لقاءً مع عدد من شيوخ وعواقل حلايب وشلاتين
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم لقاءً مع عددٍ من الشيوخ والعواقل بمدينتى حلايب وشلاتين
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم لقاء مع عدد من الشيوخ والعواقل بمدينتي حلايب وشلاتين
  • ترامب يهدد حماس بـالجحيم إذا لم تفرج عن الرهائن.. ويوضح مصير اتفاق غزة
  • سول وواشنطن تجريان تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود بين الكوريتين
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
  • «الكرملين» يرفض التعليق على تصريحات منسوبة لترامب عن اتصال مع بوتين لوقف حرب أوكرانيا
  • لا ينفي ولا يؤكد..الكرملين يرفض التعليق على المكالمة بين بوتين وترامب