رفض البنتاغون التعليق على الجدل المحتدم في كوريا الجنوبية حول فكرة إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين الهادف إلى الحد من التوترات الحدودية، معتبرا أن القرار في ذلك يعود إلى سيئول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لـسابرينا سينغ نائبة الناطق الصحفي للبنتاغون الثلاثاء، في معرض ردها على سؤال عن الدعوات التي صدرت عن وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون-سيك لتعليق الاتفاقية العسكرية الشاملة (CMA) التي يقول النقاد إنها تحد من عمليات أمن الحدود الشاملة لكوريا الجنوبية في ظل "التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.

"

إقرأ المزيد وسط تصاعد التوتر.. سيئول تجري تدريبات بالجزر الحدودية مع الشمال

وقالت سينغ: "هذا أمر يتعين على كوريا الجنوبية التحدث عنه واتخاذ قرار بشأنه".

وحسب وكالة "يونهاب"، فقد أصبح مصير الاتفاقية العسكرية الشاملة موضع شك بسبب "الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية"، بما في ذلك تسلل الطائرات المسيرة في أواخر العام الماضي. وقد سلط وزير الدفاع شين مرارا الضوء على ضرورة تعليق الاتفاقية.

وتم توقيع الاتفاقية في 19 سبتمبر 2018 للحد من التوترات العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية وبناء الثقة المتبادلة.

وفي الفترة الأخيرة تدهورت العلاقات إلى أدنى المستويات بين الكوريتين، إذ دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز تطوير الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية، بينما كثفت سيئول وواشنطن تعاونهما الدفاعي وأجرتا تدريبات عسكرية مشتركة.

المصدر: "يونهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون بيونغ يانغ سيئول

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يعلّق على قرار إقالة غالانت

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن يوآف غالانت، الذي أقاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصب وزير الدفاع يوم الثلاثاء، كان "شريكا موثوقا به"، وإنها ستواصل العمل عن كثب مع
وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في بيان إن "التزام أميركا بأمن إسرائيل لا يزال صارما، وستواصل وزارة الدفاع الأميركية العمل عن كثب مع وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل".

وقد أعلن نتنياهو مساء الثلاثاء إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق في إدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وقال مكتب نتنياهو في بيان إن رئيس الوزراء عيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا لغالانت، ورئيس حزب "اليمين الوطني" غدعون ساعر وزيرا للخارجية.

وأثار قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إقالة وزير الدفاع غالانت ردودا داخلية متباينة غلبت عليها الانتقادات الشديدة، وفي حين خرج مئات المحتجين إلى الشوارع رفضا للقرار، يواصل جيش الاحتلال شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسّع نطاقها لاحقا إلى لبنان.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن فوجئت كثيرا من قرار نتنياهو إقالة غالانت.

ونقلت الإذاعة الوطنية الأميركية عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أقال غالانت يوم الانتخابات لمنع إدارة بايدن من الاحتجاج.

وقال مسؤول أميركي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الشعور السائد بأن إقالة غالانت يوم الانتخابات كان متعمدا لتجنب رد فعل أميركي عنيف.

مقالات مشابهة

  • لاريجاني يحذر من فخ اسرائيلي: تريد نقل التوتر إلى إيران
  • صراع الكوريتين ينتقل لأوكرانيا.. سول تبحث تسليح كييف
  • حظك اليوم برج السرطان الخميس 7 نوفمبر.. تجنب التوتر والإجهاد
  • هل ينجح ترامب في وقف الصراعات العالمية وتثبيت الاستقرار في بؤر التوتر؟.. خبراء يجيبون
  • البنتاغون يعلّق على قرار إقالة غالانت
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية
  • وزير الطيران يبحث مع نظيره المدغشقري تفعيل الاتفاقية الثنائية بين الجانبين
  • اتفاق نووي بين كوريا الجنوبية وأمريكا.. وواشنطن تعرض بيع أنظمة دفاع لسيول
  • ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟
  • هل يوجد توتر جيد؟