قويزان: طرقات المهرة بحاجة لتدخل مركزي حكومي عاجل لإصلاحها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال القائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية في محافظة المهرة عوض قويزان، إن قطاع الطرقات يعد من أكثر القطاعات تضرراً جراء الإعصار "تيج"، وبحاجة ماسة لتدخل مركزي حكومي عاجل وسريع لإعادة إصلاحه.
وشدد قويزان في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، على ضرورة عمل دراسات تتناسب مع مجاري الأودية لضمان التنفيذ والحفاظ عليها مستقبلا كون الأضرار الواقعة تقع على الطريق الدولية والتي تعد من أهم الطرق الحيوية في البلاد.
ولفت إلى أن حجم الأضرار التي خلفها إعصار تيج كبيرة وفادحة خاصة في البنية التحتية في القطاعي العام والخاص.
وأكد أن الأعمال مستمرة في فتح الطرقات وإزالة مخلفات الأمطار والسيول قبل الإعصار وبعده بدعم من السلطة المحلية بالمحافظة.
وأضاف أن المعدات التابعة لمؤسسة الطرق والجسور عملت على فتح الطريق الدولي الرابط بين مديريتي الغيضة وحصوين لتسهيل وصول المواد الإغاثية للمتضررين في المناطق الأكثر ضرراً وجرت إزالة الأشجار ومخلفات البناء من مجاري السيول والشوارع في مدينة الغيضة، وفتح الطرقات.
وأشار إلى تم استئجار معدات لفتح طريق "الغيضة – حوف" بشكل أولي وخاصة المقاطع المتضررة في منطقة الفتك ولوسيك ودمقوت وغيرها التي تم ردمها بموجب توجيهات وزير الأشغال العامة المهندس سالم العبودي.
ونوه إلى أن معدات المؤسسة العامة للطرق والجسور والمعدات الأخرى المستأجرة تم توجيهها بالعمل في طريق الغيضة - ضبوت - نشطون - حصوين وتمت إزالة المخلفات من الطرقات وعمل تحويلات للأماكن التي جرفتها السيول، وإزالة الصخور المتراكمة في طريق الإنفاق، وفتح طرقات داخلية في مديرية حصوين لتسهيل حركة المواطنين وعمل التحويلات اللازمة بالخط الدولي لفتح الطريق أمام السيارات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.