سفير فلسطين بالقاهرة: نتمسك بدور مصر في رعاية المصالحة الوطنية لدينا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ السلطة الفلسطينية وطنية ومسؤولة عن كل أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد داخل وخارج فلسطين بقرار عربي ودولي.
السلطة الفلسطينية ترعى أبناء شعب قطاع غزة وتقدم لهم كل الخدمات الحيويةوأضاف سفير دولة فلسطين لدى مصر، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ السلطة الفلسطينية ترعى أبناء شعب قطاع غزة وتقدم لهم كل الخدمات الحيوية في أهم قطاعين وهما الصحة والتعليم، موضحًا: «نحن شعب واحد وأصحاب قضية واحدة وعلى أرض واحدة وتحت قيادة واحدة».
وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: «هذا الوقت ليس مناسبا للخلافات بين فتح وحماس، صحيح أن هناك انقساما فلسطينيا فلسطينيا، ومصر ترعى الحوار الوطني الفلسطيني والمصالحة الوطنية الفلسطينية ونتمسك بالدور المصري في رعاية المصالحة ونرحب بأي جهود أخرى للمساهمة في إنهاء هذا الانقسام، وأعتقد أنه قد حان الوقت لاستكمال ما بدأناه من حوار في مصر منذ عام 2017، ونقول إن التعددية السياسية أمر طبيعي والخلاف في الرأي أمر طبيعي أيضا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين سفير فلسطين فتح حماس
إقرأ أيضاً:
البكوش: المصالحة الوطنية في ليبيا تتحول إلى نزاع سياسي
ليبيا – اعتبر المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري، صلاح البكوش، أن تحول ملف المصالحة الوطنية إلى نزاع سياسي حول قيادته يعود إلى عدم الفهم الحقيقي للمصالحة أو الخوف منها بمعناها الحديث الذي تبنته تجارب دولية عديدة.
البكوش أشار، خلال مداخلة في برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعت صحيفة “المرصد” أبرز ما جاء فيه، إلى أن المصالحة في ليبيا ليست حالة فريدة، وإن كانت لها خصوصيتها. وأضاف أن أسس المصالحة لا تختلف بين دول العالم، لكنها تحتاج إلى فهم أعمق وواقعية في التطبيق.
وقال البكوش: “نحن نتعامل مع المصالحة بطريقة عفوية ورومانسية. نردد أننا متصالحون كليبيين، فلماذا نحتاج إلى مصالحة؟ ونغرق في تفاصيل المصالحة السياسية والاجتماعية دون إدراك حقيقي لما تعنيه”.
وأضاف: “المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بخطوتين أساسيتين: وقف الصراع والتعامل مع الماضي. لا يمكن الحديث عن التصالح دون وضع الضحايا في قلب النقاش ومساءلة المسؤولين عن تدهور البلاد خلال 42 عامًا من حكم القذافي، وما تبعها من أحداث بعد 2011”.
وأوضح أن المحاسبة يجب أن تشمل الجميع، من أنصار النظام السابق إلى الأطراف المتورطة في الجرائم بعد 2011، مشددًا على ضرورة إنشاء هيئات لمتابعة قضايا كشف الحقيقة والمحاسبة بشكل شامل وعادل.
وفي سياق حديثه، انتقد البكوش الممارسات الحالية قائلاً: “لا يمكن تحقيق المصالحة بإفلات بعض الأطراف من المحاسبة. هناك من يدافع عن شخصيات مطلوبة دوليًا ويريد وضعها في مواقع قيادية. هذا ينسف فكرة العدالة الانتقالية ويؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية”.
وفي ختام حديثه قال : “المصالحة تعني الحديث عن الماضي ووقف الصراع، ومن ثم التأسيس لمرحلة جديدة. لكننا في ليبيا ما زلنا بعيدين تمامًا عن مصالحة وطنية ذات مصداقية. الأجسام الحالية غير مؤهلة للقيام بمثل هذه العملية الخطيرة التي تُبنى عليها مستقبل البلاد”.