برلماني أردني يؤكد وجود "تنسيق" في عملية إنزال مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعتبر عضو مجلس الأعيان الأردني حسين المجالي، الثلاثاء، أن إنزال الأردن لمساعدات عبر مظلات في قطاع غزة "من أصعب العمليات العسكرية"، مشيرا إلى حاجتها إلى "تقنية عالية جدا".
إقرأ المزيدووصف المجالي خلال حديثه في برنامج "صوت المملكة"، العملية بـ"الحرفية، ومن أصعب العمليات"، لافتا النظر إلى وجود "تنسيق" قبل عملية الإنزال.
وأكد البرلماني أن الملك عبدالله الثاني "تابع العملية من الألف إلى الياء من الإقلاع حتى الهبوط لأن هؤلاء من هم على الطائرة أبناؤه قدموا أرواحهم ووضعوها على أكفهم من أجل فلسطين".
وأشار إلى أن إنشاء جسر جوي بين الأردن وغزة يتطلب وجود مطار في القطاع وهو الأمر غير المتوفر حاليا، موضحا أنه "ليس كل شيء نستطيع إسقاطه بالمظلات، وكلما زادت الرحلات زادت المخاطر".
وقال إن الأردن، بإمكانياته المتواضعة، "استطاع فعل الكثير".
وشدد المجالي على أن "الأردن ليس تابعا للولايات المتحدة"، مشيرا إلى وجود "علاقات متوازية واستراتيجية ومنفعة متبادلة ونحن لسنا تبعا".
وفي وقت سابق، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصدر أمريكي، أن الإنزال الأردني كان منسقا مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقل موقع "واللا" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله أيضا إن العملية تمت بالتنسيق مع إسرائيل وبموافقتها.
في المقابل، أكد المراسل العسكري الإسرائيلي روعي كايس، أن المساعدات الإنسانية التي أسقطها الأردن في غزة من الجو لم يتم فحصها من قبل أي أجهزة إسرائيلية.
المصدر: "عمون"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.