الاستعداد لاستقبال مولودك الجديد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عندما تكون في انتظار مولودك الجديد، يأتي العديد من التحديات والتغييرات لحياتك. من الجيد أن تكون مستعدًا لاستقبال هذا الفرد الصغير بأقصى درجات الرعاية والحب. إليك بعض النصائح حول كيفية التمهيد لاستقبال مولودك الجديد:
إليك بعض النصائح حول كيفية التمهيد لاستقبال مولودك الجديد1. تحضير الغرفة:
قد ترغب في تحضير غرفة الطفل مسبقًا.
2. التعلم والتدريب:
قد يكون من الجيد لك ولشريكك حضور دروس تعليمية حول رعاية الطفل الرضيع. تعلم مهارات تغذية الرضيع وتغيير الحفاضات والاهتمام بالنوم.
3. إعداد الأغراض الأساسية:
قم بشراء الأغراض الضرورية للطفل مثل العربة والملابس وزجاجات الحليب والمراتب والألعاب.
4. الدعم العاطفي:
تحدث مع الأصدقاء والعائلة واطلب منهم الدعم العاطفي. قد يكون من الجيد التحدث مع أشخاص لديهم تجربة في رعاية الأطفال.
5. التخطيط للوقت الخاص:
حافظ على بعض الوقت الخاص لك ولشريكك قبل وصول الطفل. اختر الأنشطة التي تستمتعون بها معًا واستفيدوا من هذا الوقت.
6. التغذية والرعاية الصحية:
قد تحتاج الأم إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال الحمل. تأكد من أخذ جميع الفحوصات الضرورية ومتابعة النصائح الطبية.
7. التخطيط المالي:
قد تكون هناك نفقات إضافية مع وصول الطفل. قم بتقدير تلك التكاليف وخطط لها مسبقًا.
8. الاستعداد للعملية الولادية:
تعرف على كل ما يتعلق بالولادة والأمور الطبية المحتملة. اتجه إلى المشفى في الوقت المناسب عند بدء عملية الولادة.
9. تجهيز مستلزمات الطفل:
قد ترغب في شراء أشياء مثل سرير الطفل وعربة الأطفال ومقعد السيارة مسبقًا.
حب الذات والأنانية: الفارق الدقيق ما الأغراض التي يحق لمجلس الأمومة والطفولة اتخاذ قرارات فيها؟10. الدعم المتبادل:
تذكر أنك وشريكك ستكونان في هذه الرحلة معًا. تبادل الدعم والتحفيز لبناء علاقة قوية ومتوازنة.
إعداد لاستقبال مولودك الجديد يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقديم بداية سعيدة وصحية للحياة العائلية الجديدة. انتقل إلى هذه المرحلة بإيجابية وثقة، واستعد لتقديم الحب والرعاية لطفلك الصغير بأفضل طريقة ممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة الطفل الرضيع مولود جديد طفل رضيع
إقرأ أيضاً:
استطلاع: فجوات كبيرة في قدرة الدول الأوروبية على مواجهة الكوارث.. فأيها أكثر استعدادا؟
كشف استطلاع حديث عن وجود فجوات كبيرة بين الدول الأوروبية فيما يتعلق بالاستعداد للكوارث، خاصة بين دول جنوب أوروبا، رغم أن الكوارث الطبيعية كانت مندرجة ضمن أكثر 10 أحداث مناخية تكلفةً عالميًا خلال العام المنصرم، ما يبرز الحاجة الملحة للاستعداد لمواجهة الطوارئ.
أظهر الاستطلاع الجديد الذي أجراه موقع Eurobarometer، أن أقل من 40% من الأوروبيين يشعرون بأنهم مستعدون بشكل جيد لهذه الكوارث. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن أقل من 10% فقط من المشاركين أكدوا معرفتهم بخطة الاستجابة للكوارث في مدينتهم.
الاستعداد للكوارث: تفاوت بين الدول الأوروبيةأُجري الاستطلاع بين شباط/فبراير وآذار/مارس 2024، بمشاركة أكثر من 26,000 شخص من دول الاتحاد الأوروبي. وأظهرت النتائج تحديداً أن 9% فقط من الأوروبيين على دراية بخطة الطوارئ في مدينتهم أو منطقتهم، والتي تشمل إجراءات الإخلاء وأماكن الإيواء وسبل الحصول على المساعدة.
وتفاوتت النسب بشكل كبير بين الدول، إذ سجلت مالطا واليونان أدنى مستوى من المعرفة بنسبة 2% فقط، بينما بلغت 20% في السويد و19% في فنلندا، وهما دولتان اسكندنافيتان لطالما ركزتا على التدريب والتوعية، حيث ذكر 20% من المشاركين هناك أنهم خضعوا لتدريبات خاصة بالطوارئ.
في هذا السياق، يؤكد ديفيد ألكسندر، أستاذ التخطيط للطوارئ في كلية لندن الجامعية، على ضرورة الاستعداد الجيد، مستشهدًا بفيضانات فالنسيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص. وأوضح أن التحذيرات الجوية كانت متاحة، إلا أن ضعف الإجراءات الإدارية وردود الفعل الاجتماعية أدى إلى تفاقم الخسائر.
مع الإشارة إلى أنه حتى في الدول التي يتمتع مواطنوها بمستويات أعلى من الوعي بخطط الطوارئ، تبقى الأرقام منخفضة نسبيًا، إذ لا تتعدى الـ 20%. هذا يشير إلى فجوة كبيرة في التواصل بين السلطات والمواطنين. فعلى سبيل المثال، عند سؤال المشاركين عمّا إذا كانوا يعرفون كيف ستنبههم خدمات الطوارئ في حال وقوع كارثة، أجاب نصف المشاركين في إسبانيا بالإيجاب، مقارنة بمتوسط 57% في الاتحاد الأوروبي.
ضمن هذا الإطار، يعلق إد مورو، مدير الحملات في مؤسسة لويدز ريجستر، بأن الأسر التي تمتلك خططًا واضحة تشعر بقدرة أكبر على حماية نفسها.
Relatedتصنيف دولي جديد.. ما هي البلدان القادرة على مواجهة الكوارث الطبيعية؟قمة الدوحة: أفقر دول العالم تأمل بجذب الانتباه وسط حروب ومجاعات وكوارث صحية ومناخيةحادثة انهيار جسر بالتيمور ليست الأولى.. تعرف على كوارث جسور أخرى في الولايات المتحدةالدول الأقل استعدادًا للكوارثأظهرت الدراسة أن 58% من الأوروبيين لا يعتبرون أنفسهم مستعدين بشكل كافٍ لمواجهة الطوارئ، في حين اعتبر 37% منهم فقط أنهم مستعدون لذلك. وتفاوتت مستويات الاستعداد بين الدول، حيث سجلت مالطا أدنى نسبة استعداد بـ 25%، بينما تصدرت سلوفينيا القائمة بـ 65%.
وقد يكون السبب وراء ارتفاع ثقة السلوفينيين هو تعرض البلاد لفيضانات مدمرة في العام الماضي، حيث أظهر الاستطلاع أن 31% من المشاركين في البلاد انخرطوا في العمل التطوعي لتعزيز قدرة مجتمعاتهم على مواجهة الكوارث، وهي أعلى نسبة بين الدول الأوروبية.
في المقابل، سجلت دول جنوب أوروبا مثل البرتغال (27%)، اليونان (28%)، إسبانيا (29%)، وإيطاليا (34%) مستويات استعداد منخفضة، رغم تعرضها المستمر لكوارث طبيعية كحرائق الغابات وموجات الحر، التي تتفاقم بسبب تغير المناخ.
كما أن دول أوروبا الغربية والوسطى مثل هولندا (31%)، فرنسا (30%)، وبلجيكا (37%) لم تسجل مستويات استعداد مرتفعة، في حين أظهرت دول أوروبا الشرقية والبلطيق مثل لاتفيا وبلغاريا معدلات ثقة منخفضة.
الإدراك مقابل المعرفة الفعلية بالكوارثعلى الرغم من أن سلوفينيا تُصنَّف على أنها الدولة الأكثر ثقة بقدرتها على الاستعداد، فإن المعرفة الفعلية حول كيفية التصرف في حال وقوع كارثة تظل عاملاً حاسمًا. فقد أظهرت النتائج أن 46% فقط من الأوروبيين يعرفون ما ينبغي عليهم فعله في حالة الطوارئ، بينما اعترف 48% بعدم امتلاكهم لهذه المعرفة.
وتراوحت هذه النسبة بين 30% في مالطا و84% في سلوفينيا، حيث تصدرت دول شمال ووسط أوروبا القائمة، بينما جاءت دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال في ذيل الترتيب.
بهذا الشأن، يقول مورو: "يشعر الأوروبيون بالعجز المتزايد في مواجهة الكوارث"، مشددًا على أن امتلاك خطة واضحة قد يكون أكثر أهمية من مجرد الشعور بالاستعداد.
لماذا يشعر سكان جنوب أوروبا بأنهم أقل استعدادًا للكوارث؟يرى مورو أن سكان جنوب أوروبا يتعرضون لمخاطر طبيعية أكثر من نظرائهم في الشمال والغرب. ويشير تقرير "المخاطر العالمية لعام 2023" إلى أن 20% من سكان جنوب أوروبا تعرضوا لكارثة خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ 13% فقط في شمال وغرب القارة.
أما البروفيسور ألكسندر، فيرجح أن انخفاض مستويات الثقة في الحكومات كجهات مسؤولة عن الحماية والتوجيه هو أحد الأسباب الرئيسية لشعور سكان جنوب أوروبا بعدم الاستعداد.
وقد أظهر الاستطلاع أن 65% من الأوروبيين يشعرون بالحاجة إلى مزيد من المعلومات حول التأهب للكوارث، حيث تراوحت النسبة بين 43% في السويد و84% في اليونان. كما كانت دول جنوب أوروبا مثل اليونان، البرتغال، مالطا، إسبانيا، قبرص وإيطاليا الأقل اطلاعًا.
ويقول نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتمدون على وسائل الإعلام الوطنية كمصدر رئيسي لمعرفة المخاطر.
ضرورة تعزيز الوعي والاستجابة للكوارثيشدد ألكسندر على أهمية تحسين القدرة للوصول إلى المعلومات الموثوقة حول المخاطر وكيفية التعامل معها، لافتًا إلى الحاجة لوضع معايير واضحة للتخطيط للطوارئ، والجدية في الاستعداد للكوارث.
بدوره، يحث مورو صانعي السياسات على تعزيز الاستعداد على مستوى الأسر، إلى جانب الجهود الحكومية على المستويات المحلية والوطنية.
والوقت لا يزال عاملاً حاسمًا، إذ أدت الظواهر الجوية المتطرفة الناتجة عن أزمة المناخ إلى وفاة أكثر من 765,000 شخص عالميًا بين عامي 1993 و2022، وكانت إيطاليا واليونان وإسبانيا من بين الدول الأوروبية الأكثر تأثرًا بهذه الظواهر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون عام 2025 بداية النهاية؟ بأكثر من 100 مليار دولار.. كيف يخطط الكونغرس لمواجهة الكوارث الطبيعية؟ إعصار "مان-يي" يفاقم معاناة الفلبين وسط موسم كوارث لا يهدأ طوارئسلوفينياكوارث طبيعيةأوروبامالطاأزمة المناخ