كتب محمد علوش في" الديار": يقول البطريرك الماروني بشارة الراعي أنه "من المعيب حقًا أن نسمع كلامًا عن إسقاط قائد الجيش، في أدقّ مرحلة من حياة لبنان وأمنه واستقراره وتعاطيه مع الدول، مثل هذا الكلام يحطّ من عزيمة مؤسّسة الجيش التي تحتاج إلى مزيد من المساعدة والتشجيع والإصطفاف حولها". وبالتالي يفتح موقف البطريرك الراعي الباب أمام سؤال واسع حول كيفية المبادرة إلى تأجيل تسريح قائد الجيش، بعد أن كانت الأجواء في الأيام الماضية، توحي بتقدم خيار تعيين رئيس جديد للأركان من قبل مجلس الوزراء.



من حيث المبدأ، هناك معادلة أساسية تكمن بأن موقف البطريرك الماروني أمّن الغطاء المسيحي لخيار تأجيل التسريح، سواء كان ذلك عبر المجلس النيابي أو عبر مجلس الوزراء، بالرغم من رفض كل من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ، نظراً إلى أنه يأتي بالتزامن مع موافقة حزب "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب" على هذا الخيار.

وبحسب مصادر سياسية متابعة، فإن حديث الراعي الواضح بخصوص التمديد لقائد الجيش، يمكن أن يكون له نتيجتان:
- الأولى: دعم التمديد الذي ينادي به بعض الأطراف، والذي يبدو أنه لن يسلك طريقه النهائي في وقت قريب، بسبب اعتياد المسؤولين على اتخاذ القرارات في الوقت الضائع.
-الثاني: ان يخرج قائد الجيش من موقعه.
بحسب المصادر السياسية فإن البطريرك الماروني سبق له أن عبّر عن رغبته بالتمديد لحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، لكن الأخير خرج من الحاكمية واستلم مكانه نائبه الأول، وبالتالي لن يكون مستحيلاً استلام من يخوله القانون قيادة الجيش، بحال خرج القائد الى التقاعد، ولو أن المعني هنا غير معيّن بعد.
لا شكّ أن التعاطي السياسي مع الملفات لم يعد كما كان سابقاً، ففكرة التمديد تراجعت بعض الشيء، في ظل تراجع نسبة الخوف من عدم التمديد، ففي قيادة الأمن العام على سبيل المثال لم يتم التمديد للواء عباس ابراهيم واستلم مكانه اللواء البيسري، وفي حاكمية المصرف كذلك بالرغم من دعم البطريرك الماروني آنذاك للتمديد ورغبة الأميركيين بذلك أيضاً، ولو أن البعض يعتبر أن ظروف سلامة مغايرة لظروف العماد عون، فالأول كان ملاحقاً بقضايا اختلاس، في لبنان الخارج، بينما الثاني يحظى بتأييد محلي وخارجي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار

قال قائد الجيش اللبناني أنهم  ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها.

وتابع قائد الجيش اللبناني العائق الوحيد أمام انتشارنا هو وجود إسرائيل في نقاط داخل أراضينا.

الحكومة العراقية قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهمالحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهرمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنانباحث: إسرائيل لديها أهداف فى لبنان تريد استكمالها بالحرب

كان أفاد مكتب رئيس الحكومة العراقية، اليوم السبت، بأن العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

في نوفمبر 2024، وافق مجلس الوزراء العراقي على تجديد اتفاقية الوقود مع لبنان للعام الرابع على التوالي، بتمديد عقد تزويد الفيول أويل (زيت الوقود عالي الكبريت) إلى نهاية يناير 2025، بدلًا نهاية ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يهتف لقائد الجيش “البرهان” أمام الكعبة المشرفة (يا كاهن) أثناء مروره بجانبه في العمرة ويثير ضحكات المتابعين
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ قيادات الجيش بالأقصر بعيد الفطر المبارك
  • قائد الجيش عن صواريخ الجنوب: التحقيقات مكثفة وأوقفنا مشتبهاً بهم
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • سمو ولي العهد يُعزي هاتفيًا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
  • ولي العهد يُعزي هاتفيًا قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
  • قائد الجيش اللبناني: ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 ووقف النار
  • قائد الجيش: واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم
  • من الجنوب.. ماذا قال قائد الجيش عن إطلاق الصواريخ؟