من الجهة التي تقف خلف استهداف رئيس هيئة الأركان؟ الارياني يُجيب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، واستنكر بأشد العبارات محاولة الاغتيال الارهابية الفاشلة التي نفذتها مليشيا الحوثي التابعة لايران، واستهدفت رئيس هيئة الاركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن محاولة الاغتيال تمت بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكب الفريق الركن صغير بن عزيز على الطريق الدولي لدى عودته إلى مدينة مأرب، بعد قيامه بجولة خارجية وزيارات ميدانية تفقدية للوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة العسكرية الخامسة، والتشكيل البحري بالقوات البحرية في ميناء ميدي وجزر البحر الأحمر.
وأشار الارياني الى ان هذا الاستهداف الخطير الذي جاء بعد حملات تحريض سياسية واعلامية شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية وطالت الفريق الركن البطل صغير بن عزيز، يؤكد مضي المليشيا في نهج التصعيد، رغم جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتحركها كاداة قذرة لتنفيذ الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة.
وأكد الإرياني أن هذا الاستهداف الغاشم لن يؤثر على جهود الدولة، ووزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة في تطوير قدرات المؤسسة العسكرية والقوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها لتنفيذ واجباتها في التصدي لمخططات مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، والأمن الاقليمي والعالمي، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإرهابية، وكل اشكال التصعيد الحوثي، والتحرك الحازم لوقف الدعم الذي يقدمه نظام ايران لمليشيا الحوثي، والعمل بشكل فوري على تصنيفها "منظمة إرهابية"، وملاحقة ومحاسبة قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بحلول عيد الفطر المبارك
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1446هـ جاء فيها:
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرنا ويسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في متارس العزة والكرامة في كل موقع من تراب يمننا الحبيب بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعاً صيامنا وقيامنا وعباداتنا وأن يعيد هذه المناسبة الدينية العطرة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمنحكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد في قيادة مسيرتنا وأمتنا نحو العزة والكرامة والنصر المبين.
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، نؤكد لكم أن اليمن بقيادتكم الحكيمة يقف صامداً كالجبال الرواسي في مواجهة كافة التحديات، مدافعاً عن الدين والوطن وعن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي ستظل قضيتنا المركزية الأولى حتى يمكنا المولى من تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وكل من ساندهم وطبع معهم، وسنظل سنداً وعونناً لإخواننا في غزة حتى يتوقف العدوان والحصار عليهم، والعهد موصول لإخواننا في لبنان لأننا معهم وإلى جانبهم وإلى جانب كل المظلومين، ونكررها لهم بأنهم ليسوا وحدهم وإنا معهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، وبفضل الله تعالى وبفضل توجهكم الإيماني فقد أثبت اليمن للعالم أجمع أنه قادر على الصمود والمواجهة والتحدي بكل شجاعة وإصرار رغم كل المؤامرات والمكائد التي تحاك ضده وكما صمد في وجه التحالف الدولي منذ العام 2015م سيصمد اليوم أمام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني وذلك بالتوكل على الله والاعتماد عليه ونحن وباسم قواتنا المسلحة الأبية ومن منطلق ايماني ووطني وعسكري وأخلاقي نؤكد لكم أن جغرافية يمننا الحبيب محرمة على الأعداء براً وبحراً وجواً، وأن أي محاولة للاستمرار في العدوان على أرضنا وشعبنا ستواجه برد قاس وحاسم فنحن لسنا أمة تخاف من التهديدات ولن نسمح لأي قوة على الأرض أن تنتهك سيادتنا أو تمس كرامتنا وعلى أمريكا وكيانها الصهيوني أن يراجعوا حساباتهم لأن اليمن ستكون مقبرة لهم ولعملائهم، وليعلموا أن عزمنا في ثبات وإرادتنا لن تتزعزع، وأننا مستعدون لخوض غمار المعارك في مختلف الظروف حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، وبإيماننا وصمودنا وعدالة قضيتنا ستفشل كل مخططات الأعداء الذين يتربصون بأمتنا وبوحدتنا واستقرارنا.
في الختام نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتوجه لكم بالشكر الجزيل والثناء العظيم على رعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وحرصكم الدائم على تطوير قدراتها وإمكاناتها بما نرهب به أعداء الله والأمة، وعلى قيادتكم الحكيمة الراشدة التي ألهمت شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة الأبية ليكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدل مؤكدين لكم بأننا على درب الشهداء وكل أحرار الوطن سائرون حتى يكتب الله لنا نصراً مؤزرا أو شهادة في سبيله.
نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يحفظكم ذخراً لليمن والأمة جمعاء.
النصر للوطن .. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى .. والفرج للأسرى ..
وكل عام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته