الخارجية الروسية: نحترم علاقات بلدان آسيا الوسطى مع أوروبا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صرح مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، بأن روسيا تحترم حق دول آسيا الوسطى في تنمية علاقاتها مع أوروبا.
إقرأ المزيد ماكرون في كازاخستان من أجل اليورانيوم والكرملين يعلقوقال ستيرنيك في حديث لوكالة "نوفوستي": "أما فيما يتعلق بالأشكال العديدة الأخرى لمشاركة بلدان آسيا الوسطى، فإننا نحترم حقها السيادي في تطوير النشاط الدبلوماسي في مختلف الاتجاهات.
وأضاف: "مع ذلك فإننا لسنا ساذجين بشأن أسباب الاهتمام الوثيق من جانب "الغرب وشركائه" بمنطقة آسيا الوسطى. نعرف أن شركاءنا يدركون جيدا الأجندة الخفية والدوافع الأنانية لمنافسينا الجيوسياسيين. إذ أنهم لا يخفون حججهم في جيب العقوبات الثانوية، بل يلوحون بها علنا أمام الدول ذات السيادة بسبب علاقاتها التجارية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية التقنية القانونية تماما مع بلادنا".
وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي بزيارة رسمية إلى كازاخستان وأوزبكستان حيث أجرى محادثات مع قيادة هاتين الدولتين بهدف رفع أمن الطاقة الفرنسي. فمثلا اتفق ماكرون في كازاخستان على زيادة حجم صادرات النفط إلى فرنسا وصادرات اليورانيوم.
من جانبه استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، سابقا، زعماء 5 دول في آسيا الوسطى وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. وعقد الاجتماع بمبادرة من شولتس.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فأجرى مؤخرا لقاء مع زعماء 5 دول في آسيا الوسطى على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقش مجموعة واسعة من القضايا بما فيها الحفاظ على السلام والأمن في أوراسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى أوروبا وزارة الخارجية الروسية آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
كتبت" الشرق الاوسط": كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن الموقف الإسرائيلي الرافض لمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة على تنفيذ اتفاق الهدنة المتبلور مع لبنان، يعود إلى سلسلة ممارسات فرنسية أزعجت إسرائيل في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها انضمام القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إلى بقية القضاة ليصدروا بالإجماع قرارهم إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقالت هذه المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق الدور الفرنسي في محكمة لاهاي. وتشير إلى قيام المحامي الفرنسي المخضرم جيل ديفرز بقيادة فريق من 300 محامٍ دولي من مختلف الجنسيات تطوعوا لتقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم إسرائيل بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، ثم جاء قرار المحكمة قبول طلب المدعي العام بإصدار مذكرة الاعتقال.
وتضيف المصادر الإسرائيلية أسباباً أخرى للغضب على فرنسا، مثل قرار الحكومة الفرنسية إقصاء الصناعات الأمنية الإسرائيلية عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية، في مطلع الشهر الجاري.