صرح مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، بأن روسيا تحترم حق دول آسيا الوسطى في تنمية علاقاتها مع أوروبا.

إقرأ المزيد ماكرون في كازاخستان من أجل اليورانيوم والكرملين يعلق

وقال ستيرنيك في حديث لوكالة "نوفوستي": "أما فيما يتعلق بالأشكال العديدة الأخرى لمشاركة بلدان آسيا الوسطى، فإننا نحترم حقها السيادي في تطوير النشاط الدبلوماسي في مختلف الاتجاهات.

لا نشك في أن العائد على التزاماتنا المشتركة في رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وكذلك في إطار الاتفاقيات الثنائية، يحظى بتقدير مستحق في عواصم دول المنطقة بفضل استدامتها وعدم تسييسها وتأثيرها الحقيقي على الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي".

وأضاف: "مع ذلك فإننا لسنا ساذجين بشأن أسباب الاهتمام الوثيق من جانب "الغرب وشركائه" بمنطقة آسيا الوسطى. نعرف أن شركاءنا يدركون جيدا الأجندة الخفية والدوافع الأنانية لمنافسينا الجيوسياسيين. إذ أنهم لا يخفون حججهم في جيب العقوبات الثانوية، بل يلوحون بها علنا أمام الدول ذات السيادة بسبب علاقاتها التجارية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية التقنية القانونية تماما مع بلادنا".

وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي بزيارة رسمية إلى كازاخستان وأوزبكستان حيث أجرى محادثات مع قيادة هاتين الدولتين بهدف رفع أمن الطاقة الفرنسي. فمثلا اتفق ماكرون في كازاخستان على زيادة حجم صادرات النفط إلى فرنسا وصادرات اليورانيوم.
من جانبه استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، سابقا، زعماء 5 دول في آسيا الوسطى وهي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. وعقد الاجتماع بمبادرة من شولتس.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فأجرى مؤخرا لقاء مع زعماء 5 دول في آسيا الوسطى على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقش مجموعة واسعة من القضايا بما فيها الحفاظ على السلام والأمن في أوراسيا.
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى أوروبا وزارة الخارجية الروسية آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟

اتهمت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتحضير لتنفيذ انقلاب إداري في الهياكل الحكومية

لمنع التيار السياسي اليميني من حكم البلاد حال فوزه بالجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
يأتي ذلك فيما يستمر الانسحاب المتبادل للمرشحين من اليسار ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون بهداف الحيلولة دون فوز مرشحي اليمين المتطرف خلال الجولة الثانية.
فما هي مخاوف اليسار والجمهوريين من وصول اليمين القومي إلى السلطة؟ وهل تفلح مساعي حصار اليمين القومي في فرنسا أم أنه بات وقعا سياسيا لا يمكن تجاوزه؟

Your browser does not support audio tag.

مقالات مشابهة

  • “شنغهاي للتعاون”: استقرار آسيا الوسطى ضمان لأمن المنظمة
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • صحيفة: زيارة شي جين بينغ إلى كازاخستان تهدف إلى بناء نوع جديد من العلاقات
  • خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري
  • هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
  • روسيا تدمر 5 مقاتلات «سوخوي-27» أوكرانية .. وبوتين يلتقي شي وأردوغان في كازاخستان غداً
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى