أنطونوف: واشنطن بانتقادها لموسكو بموضوع معاهدة القوات في أوروبا تريد تحميلنا ذنب تصرفات الغرب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الانتقاد الأمريكي لانسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا هو محاولة لتحميل روسيا مسؤولية تصرفات الغرب.
وأضاف السفير: "تحميل روسيا مسؤولية تدمير البنية الأمنية الدولية، يعتبر الممارسة المفضلة لدى الأمريكيين. ومن الصعب جدا عليهم إدراك أن الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة، هو المسؤول عما يحدث".
وتابع السفير الروسي: "أوضحنا لهم مرات كثيرة ضرورة التعاون من أجل إعادة تأهيل هذه المعاهدة. بعد تعليق العمل بهذه المعاهدة في عام 2007، ظلت روسيا منفتحة على الحوار بشأن تشكيل مبادئ الأمن الجماعي التي من شأنها أن تلبي مصالح جميع الأطراف. ولكن الحديث الموضوع حول ذلك لم يدخل ضمن خطط الأمريكيين الذين آمنوا بقدرتهم على الإفلات من العقاب، وقاموا بتسريع عملية توسيع الناتو، وتجاوزوا علنا القيود المفروضة على المجموعة بموجب معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وأخيرا انخرطوا في حرب هجينة ضد روسيا على أيدي الأوكرانيين. في مثل هذه الظروف، لم تعد مقبولة حتى المحافظة الشكلية على مشاركتنا في المعاهدة من وجهة نظر المصالح الوطنية الروسية".
وقال أنطونوف: "بقرار الانسحاب هذا، ترسل روسيا إشارة واضحة تفيد بأن محاولات بناء الأمن العسكري في أوروبا دون الأخذ في الاعتبار مخاوفنا محكوم عليها بالفشل. لقد حان الوقت لكي يتوقف الأمريكيون وأتباعهم عن المبالغة في تقدير قوتهم".
انسحبت روسيا بشكل نهائي من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في 7 نوفمبر. وأعلنت الولايات المتحدة تعليق التزاماتها بموجب المعاهدة اعتبارا من 7 ديسمبر.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن تعليق مشاركة الولايات المتحدة في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، يعزز قدرات وإمكانيات حلف الناتو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض حلف الناتو موسكو واشنطن معاهدة القوات المسلحة التقلیدیة فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
تواصل القوات المسلحة والمساندة تقدمها الكبير فى محور العاصمة، حيث يستمر اكتساحها للميليشيا المتمردة بوتيرة سريعة بمحور الخرطوم.
الجيش واصل انتصاراته الكبيرة التي بدأت خلال الأسابيع الماضية وأفضت لمتغيراتٍ استراتيجية في معركة الكرامة وتحديدًا منذ فك حصار القيادة وتحرير الجيلي وتطهير ولاية الجزيرة.
الخطوط الأمامية
الجيش تقدم في كافة المحاور مكبدًا الميليشيا المتمردة خسائر جديدة في الأرواح والمعدات.
وخلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، حققت القوات تماسًا مع تمركزات جديدة للعدو في بحري – ما تبقى من كافوري، شرق النيل ووسط الخرطوم – ومن المنتظر أن تنجلي المعارك الدائرة بتطهير القوات المسلحة واستلامها مواقع مهمة داخل ولاية الخرطوم خلال الساعات القادمة. والموقف شبيه بما يجري وينتظر كذلك في كردفان والجزيرة.
وفي الأثناء، تفقد أمس الأول القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، القوات في الخطوط الأمامية في كل من منطقة أمدرمان العسكرية، وبحري (سلاح الإشارة).
أقرب وقت
قوة الاندفاع التي تعمل بها القوات المسلحة والقوات المساندة لها جعلت الميليشيا المتمردة في حالة من عدم التوازن وفقدان القدرة على ردة الفعل تمامًا.
والمعارك التي تخوضها القوات المسلحة الآن بحسبان الاتجاه والمسافة تقترب من حسم تواجد الميليشيا المتمردة في وسط الخرطوم وبحري، هذا الحسم الذي يؤسس للقضاء على الميليشيا في كامل ولاية الخرطوم في أقرب وقت.
تقرير : محمد جمال قندول
الكرامة