أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» ليل أمس الثلاثاء أنّ أحد موظّفيها استشهد مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف الإثنين مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت المنظّمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني، إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى أطباء بلا حدود منذ أكثر من عامين، استشهد في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى ومقتل عشرات الأشخاص.


وأضافت «لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الشهداء في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية».
وخلال مؤتمر صحافي عُقد في مقرّ «أطباء بلا حدود» في باريس أمس الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ «في مواجهة حمام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية».
ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» نقلاً عن إحصاءات لوزارة الصحّة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة إنّ 192 من العاملين الصحيين استشهدوا في القطاع منذ بداية الحرب.
ومن بين هؤلاء، استشهد 16 منهم على الأقلّ أثناء تأديتهم عملهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود

إقرأ أيضاً:

ماذا تبني إيران على حدود العراق؟

أكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، “أن البلدين يعملان على تقليص الفجوة في الميزان التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى أن إجمالي التجارة بينهما يطمح للوصول إلى 22 مليار دولار”.

وكشف المسؤول الإيراني عن “تسريع إنشاء مدن صناعية مشتركة على الحدود بين البلدين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعديل الفجوة التجارية بين الصادرات والواردات وتعزيز التعاون الاقتصادي”.

وأوضح آل إسحاق، في تصريح لوكالة “إيلنا”، أن “الحكومتين الإيرانية والعراقية وضعتا هذا المشروع على قائمة الأولويات، حيث تم تحديد موقعي مهران وشلمجة كنقاط رئيسية لإنشاء هذه المدن الصناعية”.

وبحسب الوكالة، قال إسحاق: “يهدف المشروع إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 22 مليار دولار، في ظل وجود عجز في الميزان التجاري، حيث بلغت صادرات إيران إلى العراق خلال العام الماضي 10.7 مليار دولار، بينما لم تتجاوز وارداتها 400 مليون دولار”.

وأكد أن “هذه المدن ستساهم في الإنتاج المشترك والاستثمار الصناعي، مع إمكانية تسويق المنتجات في الأسواق العراقية وتصديرها لدول أخرى، دون قيود على نوعية السلع المنتجة، مشددًا على أن الأولوية ستكون للمنتجات التي تمتلك ميزة تنافسية لدى الجانبين، كما سيتم توفير الطاقة والعمالة بالتعاون بين البلدين، مع إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز دور القطاع الخاص في التجارة الثنائية”.

وكشف آل إسحاق، “عن إمكانية إصدار ضمانات حكومية للمشروعات الإيرانية في العراق، حيث وافقت الحكومة الإيرانية على أن تكون ضامنة لحسن تنفيذ المشروعات، كبديل للضمانات المصرفية التي تعيقها العقوبات”، مضيفا “أن هذه الآلية يمكن توسيعها لتشمل دولًا أخرى، لكن التركيز الحالي ينصب على تعزيز التعاون مع العراق، باعتباره شريكا استراتيجيا لإيران في المجالات التجارية والصناعية”.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 مواطنين وتضر منازل بقصف للعدو السعودي على صعدة
  • قصيدة حب بلا حدود للشاعر نزار قباني
  • فصائل فلسطينية تعلن استهداف قوات الاحتلال بمخيم طولكرم
  • استشهاد مواطن بانفجار لغم حوثي شرقي صنعاء
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا الشهر الماضي أغلبهم من جنين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: استشهاد 7 صحفيين جراء جرائم الاحتلال الشهر الماضي
  • ماذا تبني إيران على حدود العراق؟
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوبي غزة
  • استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها برصاص الاحتلال بطولكرم
  • 50 قتيلاً بكمين استهدف قافلة بشمال شرق مالي