في عيد ميلاده.. كيف يواجه محيي إسماعيل ظروفه الصعبة؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمتلك الفنان محيي إسماعيل، خفة ظل واسعة، جعلته حاضرًا وبقوة عبر رواد منصات التواصل الاجتماعي، رغم أنه بعيد عن الساحة الفنية منذ 4 أعوام تقريبًا، لكن ربما تعامله بأريحية وبساطة في مختلف وأصعب المواقف، نال استحسان الجمهور، لا سيما وأنه كثيرًا ما يُلقي النكات و«إفيهات» والردود السريعة، التي تُبرز مدى ذهنه الحاضر دومًا.
في حوارٍ تليفزيوني له، كشف محيي إسماعيل، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ77، اليوم الأربعاء، عن آلية مواجهته الظروف والمشاكل التي يتعرض لها في المواقف الحياتية، كذلك اللحظات التي يُصاب فيها بالقلق والتوتر، الأمر الذي جعله مُحتفظًا بحيويته، حيث قال إنه يلجأ لمُمارسة الألعاب البسيطة، التي تعاونه على مواجهة هذه الضغوط.
«أنا جاي في رحلة قصيرة وماشي»لم يخجل محيي إسماعيل، من احتفاظه بلعبة صغيرة في الشنطة الخاصة به، ليستعين بها، لمجرد شعوره بقلق أو ضيق في أي مكان، قائلًا: «أنا أشتريت لعب كتير عشان ألعب بيها.. وفعلًا بقعد في البيت ألعب بيها لوحدي.. بيتي كل لعب.. مليان»، فيما كشف عن النهج الذي يتبعه في حياته: «أنا جاي في رحلة قصيرة وماشي».
ودعا محيي إسماعيل، جمهوره، لمُمارسة الألعاب الخفيفة، لمُساعدتهم في تخفيف التوتر، «ابعدوا شوية عن الموبايلات لأنها بتوديكم في حاجات بعيدة.. ارجعوا للحاجات البسيطة بتاعة زمان»، متابعًا «الناس نسيت اللعب.. اللعب أحلى حاجة.. لازم الناس يدوا لنفسهم فرصة كل فترة يلعبوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد ميلاد
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الشيخ يكتب: أنتمُ الحِصنُ، وأنتمُ السَّنَدُ .. عيدالشرطة 2025
في صباح يوم 25 يناير 1952، شهدت مدينة الإسماعيلية واحدة من أبرز ملاحم البطولة في تاريخ مصر الحديث. حيث رفض رجال الشرطة المصرية تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية، مما أدى إلى اشتباك مسلح غير متكافئ. أسفر هذا الاشتباك عن استشهاد 56 شرطيًا وإصابة 73 آخرين، بينما تكبدت القوات البريطانية 13 قتيلًا و22 جريحًا. 
تجسدت في هذه المعركة شجاعة وبسالة رجال الشرطة المصرية، الذين دافعوا عن كرامة الوطن ورفضوا الخضوع لقوة الاحتلال. هذا الموقف البطولي لم يكن مجرد حادثة عابرة، بل كان رمزًا للصمود والتضحية، وأصبح يوم 25 يناير عيدًا للشرطة المصرية، يُحتفل به سنويًا تكريمًا لتضحياتهم. 
دور رجال الشرطة لا يقتصر على مواجهة الاحتلال فحسب، بل يمتد إلى الحفاظ على الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد. فهم الساهرون على حماية المواطنين، والمضحون بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن والأمان.
يا حُماةَ الديارِ، يا أُسُودَ الوَغى
أنتمُ الحِصنُ، وأنتمُ السَّنَدُ
رجالُ الشرطةِ، يا فخرَ البلاد
بكمْ نَحيا، وبكمْ نَصونُ الأمجاد
إن تضحيات رجال الشرطة المصرية ومواقفهم البطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، تُلهم الأجيال القادمة بمعاني الشجاعة والوفاء.
لا يمكن الحديث عن رجال الشرطة دون الإشارة إلى تضحياتهم التي لا تُحصى، فهم دائمًا على خط النار، يواجهون التحديات والمخاطر لحماية الوطن والمواطنين. فمنذ واقعة الإسماعيلية وحتى يومنا هذا، لا يزال رجال الشرطة يقدمون أرواحهم فداءً لاستقرار وأمن البلاد، مؤمنين برسالتهم السامية في الحفاظ على كرامة الوطن وسلامة شعبه.
منذ بداية موجات الإرهاب التي استهدفت مصر، ورجال الشرطة في الصفوف الأولى لمواجهته. نذكر هنا العديد من الضباط والجنود الذين استشهدوا أثناء مداهمة أوكار الإرهاب في سيناء وفي مناطق مختلفة من البلاد. كل قطرة دم سالت منهم كانت دفاعًا عن أرواح الأبرياء ومستقبل وطن آمن.
خلال فترات الاضطرابات السياسية، كانت الشرطة المصرية هي السد المنيع لحماية مؤسسات الدولة والبنية التحتية، مانعين وصول أيادي التخريب إليها. استشهد العديد منهم أثناء تأدية هذا الدور الوطني.
لا يقتصر دور الشرطة على التصدي للإرهاب فحسب، بل يمتد إلى مكافحة الجريمة بأشكالها كافة. فقد ضحّى كثير من رجال الشرطة بحياتهم أثناء ملاحقة عصابات خطرة أو تحرير رهائن من قبضه المجرمين
لا تُختزل شجاعة الشرطة في المواجهات فقط، بل يظهر دورهم الإنساني في الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى. كانوا أول الواصلين لمساعدة المنكوبين وإخلاء المصابين، غير مبالين بالمخاطر التي قد تحيط بهم.
همُ السَّيفُ إن جَنَّ الظَّلامُ بنا،
وهمُ ضِياءُ دروبِنا والجَنَدُ.
رجالُ حقٍّ، فِعالُهم تَروي،
حكايا الفِداءِ، وكلّهم أُمجادُ.
إن ناداكَ الواجبُ كنتَ أوّلَ المُلبين،
تُقدّمُ الروحَ بلا حسابٍ، في سبيل الدّين.
وفي سبيل أرضِكَ، أنتَ الدرعُ الحَصين،
وفي سبيل شعبِكَ، أنتَ القلبُ الأمين.
رجال الشرطة ليسوا فقط أصحاب البذلة الرسمية، بل هم درع الوطن وسيفه. تضحياتهم اليومية ودماؤهم التي تُروي تراب هذا الوطن تظل شاهدة على شرف هذه المهنة وعظمتها. إن عيد الشرطة ليس مجرد احتفال، بل هو تذكير دائم للأجيال الحالية والقادمة بأن الأمان الذي ننعم به لم يكن هبة مجانية، بل هو ثمن غالٍ دفعه أبطال لم يبخلوا بأرواحهم علينا.
“تحية من القلب لكل رجل شرطة يحمل على عاتقه أمانة حفظ الوطن، ويبقى عيد الشرطة رمزًا خالدًا للتضحية والإيثار.”