حب الذات والأنانية: الفارق الدقيق
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حب الذات والأنانية هما مصطلحان يرتبطان بالاهتمام بالنفس والاعتناء بالذات. وعلى الرغم من أنهما يشتركان في بعض الجوانب، إلا أن هناك فارقًا دقيقًا بينهما يحدد مدى إيجابية أو سلبية تأثيرهما على الفرد والمجتمع.
الشعور الإيجابي والاحترام الذاتيولكي لا يختلط عليك الأمر، تسلط بوابة الفجر الإلكترونية الضوء على الفارق بين المصطلحين، بشكل دقيق يعى لأن يضعل كلٍّ منهما في نصابه الدقيق.
حب الذات: حب الذات هو الشعور الإيجابي والاحترام الذاتي. إنه يعني قبول النفس كما هي، مع كل إيجابياتها وسلبياتها، والعناية بالنفس بطرق تعزز النمو الشخصي والصحة النفسية. حب الذات يشجع على:
الاعتراف بالقيمة الشخصية: إنه يسمح للفرد بالاعتراف بقيمته الشخصية والإيمان بأنه يستحق الحب والاحترام.الاهتمام بالصحة النفسية: حب الذات يشجع على العناية بالصحة النفسية والتعامل مع التحديات بشكل إيجابي.العمل على التحسين: إنه يلهم الفرد للعمل على تحسين نفسه وتطوير مهاراته وقدراته.بناء علاقات صحية: حب الذات يساعد على بناء علاقات صحية مع الآخرين، حيث يمكن للشخص الاعتماد على ذاته وتقدير نفسه بشكل صحي.الأنانية: الأنانية هي سلوك يتمثل في الاهتمام الشديد بالنفس دون مراعاة احتياجات الآخرين. إنها تتضمن عدم مشاركة وعدم التعاون والانصراف عن احتياجات الآخرين. الأنانية تتضمن:
سلوك يتمثل في الاهتمام الشديد بالنفس دون مراعاة احتياجات الآخرينتجاهل احتياجات الآخرين: الشخص الأناني يفضل اهتمامه الخاص على حساب احتياجات الآخرين.عدم المرونة: إن الأنانية تمنع الفرد من التعاون والمرونة في العلاقات.تحقيق المصالح الشخصية فقط: الشخص الأناني يسعى دائمًا لتحقيق مصالحه الشخصية دون مراعاة الآخرين.تأثير سلبي على العلاقات: الأنانية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات وتقويض الثقة بين الأشخاص. الثقة بالنفس وتقدير الذات: مفهومان مختلفان في قلب نوفمبر.. حكايات الحب والرومانسية تتسابق في عيد الحب 2023على الرغم من أن حب الذات والأنانية يرتبطان بـ الاهتمام بالنفس، إلا أن الفارق الدقيق بينهما يكمن في مدى تأثيرهما على الفرد والمجتمع. حب الذات يعزز الصحة النفسية والعلاقات الإيجابية، بينما الأنانية تميل إلى العزلة وتدهور العلاقات. إن فهم هذا الفارق يساعدنا في تطوير أنفسنا وتحسين علاقاتنا مع الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنانية الأنانية الإعتناء
إقرأ أيضاً:
ندوة بمركز إعلام الخارجة عن مخاطر الإدمان والتعاطي على الشباب والمجتمع
عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد ندوة حول (مخاطر الإدمان والتعاطى على الشباب والمجتمع)، بمقر مدرسة الخارجة الثانوية بنين بحضور محمد ابراهيم خرفوش – مدير إدارة المدرسة، ومجموعة من الطلاب وبعض أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، حيث حاضر فيها د/ ابراهيم محمد حسن مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
وافتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز، متحدثاً عن أهمية الحفاظ على الصحة العامة للشباب وإبعادهم عن المخدرات التى قد تؤدى إلى هدم الأسر والمجتمعات.
ومن جانبه عرف د/ ابراهيم مرحلة المراهقة بأنها مرحلة انتقالية بين مرحلة الطفولة والشباب يحتاج فيها الفرد لدعم المحيطين لاكتمال نموه بشكل آمن وصحى، وهى من (10) إلى (24) سنة ، حيث أن لهذه المرحلة علامات تظهر فى النمو الجسدى للفرد والتطور النفسى أيضاً، ومن أبرز المشكلات والتحديات السلوكية فى هذه الفترة: ( الصراع الداخلى – التمرد - الخجل والانطواء – السلوك العدوانى – العصبية وحدة الطباع ).
وأوضح د/ ابراهيم أن الإدمان هو سلوك قهرى لتكرار تعاطى أية مادة تؤثر على درجة الوعى أو الحالة المزاجية مما يترتب عليه مضاعفات ضارة فى الصحة العامة والقدرة على العمل والحياة الاجتماعية للمتعاطى، ومن هذا المنطلق فإن المخدرات هى أى مادة طبيعية كانت أو مصنعة، تدخل جسم الإنسان فتحدث تغيير بالأحاسيس والوظائف والتصرفات، كما أوضح سيادته أسباب لجوء المراهق إلى التعاطى وهى عادة أسباب قد تتعلق بـ ( فترة المراهقة – السمات الشخصية للفرد – البيئة المحيطة).
وأشار د/ ابراهيم إلى خطورة المنشطات الرياضية باعتبارها الأكثر انتشاراً بين الشباب والفتيات فى فترة المراهقة ومنها مشروبات الطاقة المتاحة بالأسواق، فهذه المشروبات تقلل الشعور بالتعب وتزيد من معدل ضربات القلب، فيما تؤثر بشكل كبير على التركيز وبالتالى فقدان القدرة على اتخاذ القرار، وكذا الاضطراب العصبى والعدوانية، وزيادة ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وفقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل ملحوظ.
لبحث إنشاء "كلية البنين".. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد جامعة الأزهر
وأكد على مجموعة من التغيرات التى تطرأ على الفرد تساعد على اكتشاف مبكر للحالة ومنها : (تغير السلوك - السهر وعدم الالتزام بالتعليمات – الميل للعزلة – تقلب سريع فى الحالة المزاجية – وجود أشياء غريبة كالأدوية غير المعروفة، وغيرها من الأمور)، ومن الأعراض التى تظهر على المدمن للمخدرات ( الخمول وشحوب الوجه وقلة النوم أو كثرته أو احمرار دائم فى العينين واعتلال الصحة العامة ونقص ملحوظ فى الوزن وتجنب النظر فى عيون الآخرين.... وغيرها من الأعراض المؤكدة لتعاطى الفرد للمواد المخدرة.
وأكد د/ ابراهيم على أن علاج الإدمان مسئولية مشتركة بين الأسرة والمراهق والمعالج، وتتضمن مراحل العلاج على مرحلتين أساسيتين ( إزالة السمية - التأهيل )، ويتم ذلك داخل مستشفيات وبفريق طبى معد لذلك أقربها للمحافظة ( مستشفى أسيوط للصحة النفسية )، فيما خصصت وزارة الصحة الخط الساخن لعلاج الإدمان ( 16023 ) لاستقبال الاستفسارات والرد عليها على مدار الساعة.