بكركي مستاءة من الإنقسام المسيحي حول التمديد لقائد الجيش.. الفراغ الثالث ممنوع!
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتبت" الديار": إنطلاقاً من مخاوف حدوث الفراغ في الموقع الماروني الثالث، بعد الرئاسة وحاكمية مصرف لبنان، اي قيادة الجيش، في اخطر ظروف يجتازها لبنان، وبدل التوافق اللبناني، والمسيحي بصورة خاصة على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، ووسط ما يجري من سيناريوهات مسيحية لعدم التمديد لعون، أثار البطريرك الماروني بشارة الراعي هذه المسألة، فور عودته الى لبنان، وضمن عظة الاحد التي تناولت ملف التمديد لقائد الجيش، لانه افضل الحلول التي تمليها الظروف الخطرة، وكلمة « من المعيب» التي قالها الراعي عن الذين يرفضون التمديد للعماد عون، أكدت ما يريده سيّد بكركي، وفي هذا الاطار علمت « الديار» بأنّ الزيارة التي قام بها رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، مساء السبت الماضي الى بكركي، للقاء البطريرك الماروني لم تحمل الايجابيات، بل سادها التوتر على خلفية رفض رئيس «التيار» التمديد لقائد الجيش ، على الرغم من وصف باسيل للقاء بالايجابي، لانّ البطريرك الراعي بدا مستاءً جداً مما يُحضّر من قبل باسيل، خصوصاً بعد زيارته بنشعي بهدف توحيد كلمته حول هذه المسألة مع رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، الامر الذي يضع الموقع الماروني الثالث في مهب الريح، ويطلق المخاوف من فراغ جديد، لانّ باسيل ووفق المعلومات لم يكن متجاوباً مع طلب الراعي.
وفي السياق اشار مصدر كنسي ليلاً لـ» الديار» الى انّ المساعي قائمة بهدف التمديد للجنرال عون، لانّ الاوضاع الامنية تتطلّب ذلك ، مؤكدة رفضها للانقسام المسيحي حول هذه المسألة، وتشديدها على ضروة التوافق الذي تجهد لتحقيقه لانّ البلد لا يحتمل.
وكتبت" اللواء": في رد غير مباشر على القوات اللبنانية، وبالتزامن مع اعلان النائب جورج عدوان عن جولة لفريقه النيابي على الكتل النيابية لشرح فكرة التمديد لقائد الجيش، استغرب تكتل لبنان القوي الضجة المثارة حول ملف قيادة الجيش، واصفاً الحملة للتمديد بأنها «مشبوهة» ومخالفة للدستور والقوانين المرعية، مجدداً تمسكه برفض التمديد لأي موقع في الدولة او الادارة، متحدثاً عن حلول قانونية متوافرة لتفادي وقوع الفراغ.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش
إقرأ أيضاً:
الموبايل ممنوع| وزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن امتحانات نصف العام 2025
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات وقرارات عاجلة بشأن امتحانات نصف العام 2025 لطلاب المدارس.
شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مسئولية المديريات التعليمية عن ضمان سير امتحانات نصف العام 2025 لصفوف النقل بمراحلها المختلفة وكذلك امتحانات نصف العام 2025 لطلاب الشهادة الإعدادية بالشكل اللائق.
وأكد الوزير على أهمية إجراء امتحانات نصف العام 2025 بآليات آمنة سواء فى مراحل النقل أو الشهادات؟.
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية النجاح في القضاء على أي ظواهر سلبية قد تظهر خلال فترة امتحانات نصف العام 2025 مثلما تم النجاح في القضاء على الكثافات الطلابية، وسد العجز في المعلمين، وكذلك عودة الطلاب للمدارس.
ووجه عبد اللطيف بالاختيار الجيد لرؤساء اللجان والملاحظين المشاركين في منظومة امتحانات نصف العام 2025 ، من خلال مديرى الإدارات التعليمية.
وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على امتحانات نصف العام 2025 داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة.
ووجه الوزير كذلك بالتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية طوال فترة امتحانات نصف العام 2025 ، ومنها منع مراقبة أى معلم مادة أثناء امتحان مادته، وعدم مراقبة الملاحظ الذى لديه موانع، بالإضافة إلى عدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسى إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة؛ وذلك من أجل صالح الطالب، فضلًا عن مراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
جاءت هذه التعليمات خلال اجتماع عاجل عقده محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع مديري ووكلاء المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية على مستوى الجمهورية، واستعراض الاجراءات والاستعدادات المتعلقة بـ امتحانات نصف العام 2025 لمراحل النقل والشهادة الإعدادية.