بعد مناصرتها غزة.. النواب الأمريكي يقترب من التصويت على إدانة رشيدة طليب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يقترب مجلس النواب الأمريكي من إجراء تصويت حاسم حول ما إذا كان سيتم معاقبة النائبة الديمقراطية رشيدة طليب من ميشيجان ــ التي تعد الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونجرس ــ بسبب خطابها حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، من المرجح أن تُعتمد نتيجة التصويت على ما إذا كان الديمقراطيون سيتحدون مع حفنة من زملائهم في الحزب الجمهوري في الدفاع عن طليب، التي كانت منذ فترة طويلة هدفًا للانتقادات بسبب آرائها بشأن الصراع المستمر منذ عقود في الشرق الأوسط.
ووصلت هذه الانتقادات إلى مستويات جديدة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، حيث تعرضت طليب، التي لديها عائلة في الضفة الغربية، لهجوم شديد بعد عدم إدانتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” على الفور بعد الهجوم.
ووقف الديمقراطيون إلى جانب طليب وساعدوا في هزيمة قرار التوبيخ الأولي ضدها الأسبوع الماضي.
ولكن منذ ذلك الحين، أصبح العديد من زملائها، بما في ذلك أعضاء يهود بارزون، أكثر تضاربًا بشأن خطابها حول الحرب في غزة، خاصة بسبب الشعار الذي استخدمته بشكل متكرر والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يدعو إلى القضاء على إسرائيل.
وقال النائب براد شنايدر من إلينوي، الديمقراطي الوحيد الذي صوت مع الجمهوريين لدعم قرار التوبيخ واللوم، إنه يعتقد أنه من المهم مناقشة شعار “من النهر إلى البحر”.
وأضاف: "أنها ليست سوى دعوة إلى تدمير إسرائيل وقتل اليهود"، لافتًا “سأدافع دائمًا عن الحق في حرية التعبير. من حق طليب أن تقول ما تريد.. لكن الأمر لا يمكن أن يبقى دون إجابة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي رشيدة طليب ميشيجان الكونجرس الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من مغبة استمرار العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
يمانيون/ صنعاء حذر مجلس النواب، من مغبة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته والذي كان آخره استهداف العاصمة صنعاء مساء اليوم، بعدة غارات ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه، جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واعتبرها جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان، ومحاولة للتأثير على الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت المجلس إلى أن تلك الجرائم تعد انتهاكًا للسيادة اليمنية وتجاوزاً سافراً للقانون الدولي والإنساني.. مؤكداً على حق اليمن وقواته المسلحة في الرد المناسب على الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الأمريكي البريطاني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية في وضع حد لتلك الاعتداءات وإيقاف الصلف والعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وشعوب المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا.
كما طالب برلمانات الدول العربية والإسلامية والدولية وأحرار العالم برفض وإدانة تلك الاعتداءات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، في محاولات بائسة لإثنائه عن مواقفه الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
وأعرب المجلس في بيانه عن إدانته للمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي المجرم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.
واعتبر هذه المجزرة البشعة التي استهدف العدو من خلالها مجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعمدا سافرا لقتل العاملين في المجال الإغاثي سعيا لزيادة الأعباء وتجويع الشعب الفلسطيني وتعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.