بعد مغادرته البيت الأبيض.. ثروة ترامب تقفز إلى 3.1 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بلغ صافي ثروة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، 3.1 مليار دولار ارتفاعا من 2.6 مليار دولار، منذ مغادرته البيت الأبيض عام 2021، وفقا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
ومع محاكمة الرئيس السابق في نيويورك، وهو المتهم بتضخيم ثروته بمليارات الدولارات لأكثر من عقد من الزمن، فإن مسألة مقدار ثروة ترامب باتت تحظى باهتمام المتابعين أكثر من أي وقت مضى.
قاتل ترامب في المحكمة، الاثنين، ضمن جدال قانوني حول كيفية تقييم أصوله، حيث يمكن أن تؤدي دعوى الاحتيال المدنية، التي رفعتها المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، إلى فرض غرامات بمئات الملايين، وخسارة بعض ممتلكاته الأكثر شهرة، وفق بلومبرغ.
وتأتي القيمة الصافية المرتفعة في الوقت الذي تثبت فيه شركات ترامب مرونتها في مواجهة سوق العقارات غير المستقر.
وتزامن انتقال ترامب إلى فلوريدا، بعد مغادرته البيت الأبيض، مع طفرة في الولاية عززت الموارد المالية لاثنين من أشهر ممتلكاته، مارالاغو في بالم بيتش، ومنتجع دورال في ميامي.
كما ارتفعت أسعار ملاعب الغولف التابعة لشركات ترامب بأكثر من 50 بالمئة منذ عام 2019.
وبعد بيع فندقه في واشنطن وسداد القروض، أصبح لدى ترامب أموال أكثر وروافع مالية أقل من أي وقت مضى في العقد الماضي، وفق بلومبرغ.
وقال، إريك ترامب، نجل الرئيس السابق، والذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، في مقابلة إن "لدينا أكبر قدرا من السيولة وديونا أقل، نحن في مكان رائع."
ومؤشر بلومبرغ للثروة يحسب صافي ثروة ترامب منذ عام 2015، بناء على الإفصاحات المطلوبة للمرشحين الرئاسيين، والملفات العامة المرتبطة بالممتلكات العقارية الرئيسية وتقارير الموظفين.
وقد ربط بيان الوضع المالي للرئيس السابق لعام 2021، والذي تم تقديمه كجزء من الدعوى القضائية، صافي ثروته بمبلغ 4.5 مليار دولار. وحسابات بلومبرغ تكون باستمرار أقل من الأرقام التي يقدمها ترامب.
وفي الوقت نفسه، أجرت بلومبرغ قياسا لقيمة بعض عقارات ترامب بشكل أعلى مما تدعي ولاية نيويورك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب وهاريس.. مواجهة في عالمين مختلفين نحو البيت الأبيض
في خضم السباق الانتخابي الأمريكي لعام 2024، يواجه المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحديات غير مسبوقة.
فرغم انتمائهما إلى العالم السياسي ذاته، إلا أن كل منهما يمثل رؤية مختلفة تمامًا لمستقبل الولايات المتحدة.
وتتداخل مسيرتيهما وتتباين آراؤهما حول مجموعة من القضايا، ما يجعل هذا السباق بمثابة صراع بين مفهومين متباينين للقيادة والحكم.
النشأة والتربية
تبدأ قصة ترامب وهاريس من مرحلة الطفولة، حيث نشأت هاريس في مدينة أوكلاند، كاليفورنيا، في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتُعنى بقضايا الحقوق المدنية، في حين وُلد ترامب في حي كوينز بنيويورك، ليكبر في كنف عائلة ذات أصول ألمانية واسكتلندية.
وتميزت طفولة هاريس بالتأثيرات الإيجابية لوالدتها، الباحثة في السرطان، بينما شغف ترامب بالأعمال ورثه عن والده، الذي أسس شركة عقارية ناجحة.
التعليم والخبرة
تلقى ترامب تعليمه في أكاديمية نيويورك العسكرية، حيث اكتسب مهارات قيادية، على الرغم من عدم مشاركته في حرب فيتنام.
في المقابل، حصلت هاريس على تعليمها في كندا، ثم التحقت بجامعة هوارد، المعروفة بتفوقها في مجال تعليم ذوي البشرة السوداء، مما عزز من رؤيتها للقضايا الاجتماعية.
المسيرة المهنية
استهلت هاريس مسيرتها في مجال العدالة الجنائية، حيث تولت منصب المدعي العام في كاليفورنيا، مما مهد لها الطريق لتصبح سناتورة في عام 2016.
وعلى النقيض، كان ترامب يعمل على توسيع إمبراطورية عائلته التجارية قبل أن ينطلق إلى السياسة، محققًا فوزًا غير متوقع في انتخابات 2016.
التباين في المواقف
يمثل ترامب وهاريس وجهتي نظر متضادتين حول القضايا الأساسية، فبينما تدافع هاريس عن حقوق المرأة وحق الإجهاض، يتبنى ترامب سياسات مناهضة لذلك، مما يثير جدلًا واسعًا في المجتمع الأمريكي.
كما تعكس مواقفهما المختلفة حول الهجرة والاقتصاد أسلوبهما في التعامل مع التحديات الوطنية.
التنافس الانتخابي
تجددت المواجهة بينهما في عام 2019 عندما خاضت هاريس حملة انتخابات تمهيدية غير ناجحة، إلا أن فوز بايدن دفع بها إلى منصب نائب الرئيس، حيث تعاونت مع بايدن في مواجهة ترامب.
والآن، يستعد ترامب وهاريس للتنافس مجددًا في انتخابات عام 2024، حيث يتطلع كل منهما إلى إقناع الناخبين برؤيته لمستقبل البلاد.
الجدير بالذكر أن انتخابات 2024 تتجاوز كونها مجرد استحقاق انتخابي؛ فهي تعكس أيضًا الصراع بين رؤيتين مختلفتين لأمريكا.