يخدم 14 حيًا في بريدة.. الحقيل يزور مشروع محطة تصريف السيول
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، مشروع محطة تصريف السيول بالثقب الأفقي من بحيرات النقع إلى الوادي، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 598 مليون ريال، ويخدم 14 حيًا بمدينة بريدة، فيما بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 88%.
جاء ذلك خلال تفقد الحقيل عدد من المشاريع التنموية التي تنفذها أمانة القصيم، للاطلاع على سير الأعمال، والوقوف على مشروع تحسين المشهد الحضري في مدن ومحافظات المنطقة، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع البلدية بالقصيم.
واجتمع وزير الشؤون البلدية خلال الزيارة، مع قيادات أمانة منطقة القصيم، واطلع على مستجدات الأعمال بمشروع معالجة التشوهات البصرية في البنى التحتية والنسيج العمراني، الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة وتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة في مدن ومحافظة منطقة القصيم.
وزير الشؤون البلدية يتفقد مركز التحكم والمراقبة - حساب الوزير على إكس
كما افتتح مركز التحكم والمراقبة بالمنطقة، واطلع على تجهيزات المركز من أنظمة وتقنيات متطورة للمراقبة الفورية، والتي تتيح لفريق العمل التحكم عن بعد بتشغيل وإدارة المحطات وإدارة الطوارئ والأزمات ومراقبة كفاءة أعمال كل موقع.
وزار ميدان مكة المكرمة في مدينة بريدة، للاطلاع على مستجدات الأعمال في مشروع إزالة التشوهات البصرية وتحسين المشهد الحضري بالميدان.
يذكر أن زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى منطقة القصيم تأتي ضمن سلسلة من الزيارات، للوقوف على المشروعات والمبادرات والبرامج الخاصة بالوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني، والاطلاع على سير الأعمال بالمشاريع التنموية التطويرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وزیر الشؤون البلدیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشؤون الإسلامية بسنغافورة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إنَّ الأزهر يحتضن طلاب العلم من مختلف دول العالم، ويسعى لنشر منهجه الوسطي وموقفه من مختلف القضايا من خلال هؤلاء الطلاب الوافدين الذين هم بمثابة سفراء له، مشيرًا إلى أن الأزهر يدرس تعاليم السلام دون أجندات، انطلاقًا من أن الإسلام في حدِّ ذاته رسالة سلام تحمي الإنسان من الانحرافات التي تسعى لتأليه رغبات الإنسان وشهواته، وهو ما جعل الأزهر مستمرًّا في حراسة علوم الشريعة وتعزيز السلم والوئام الداخلي في المجتمعات.
من جانبه، أعرب الوزير عن سعادته بالتَّواجد في الأزهر الشريف، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا أن بلادَه تسعى لتعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف وفتح أفق جديدة للتعاون، لما يحظى به الأزهر من ثقة كبيرة لدى مسلمي سنغافورة، مشيرًا إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، ولدينا ٢ مفتيين تلقَّوا دراستهم في كليات جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة من مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من نفس منابعه الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار وتطور هذا البلد وتقدمه، وقد أسهم الأزهر في إرساء السلام والوئام في بلادنا من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون السياق السنغافوري كبلد متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة كافة العناصر المحيطة، مصرحًا "نحن ممنونون بما يقدمه الأزهر من دعم كبير لنا، ورعايته لأبناءنا، واعتماد الشهادات السنغافورية لدى جامعة الأزهر، كل هذه الأمور تعزز علاقتنا وتقوي روابطنا بالأزهر".